نجح الرئيس الأميركي باراك أوباما في حشد تأييد 42 صوتاً في مجلس الشيوخ للاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية، ما يكفي لعرقلة أية خطوة للرفض في المجلس، في وقت اكد الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي أن طهران لن تتفاوض مع الولايات المتحدة &laq
نجح الرئيس الأميركي باراك أوباما في حشد تأييد 42 صوتاً في مجلس الشيوخ للاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية، ما يكفي لعرقلة أية خطوة للرفض في المجلس، في وقت اكد الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي أن طهران لن تتفاوض مع الولايات المتحدة «بخصوص أية قضية» بعد الاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العالمية في تموز (يوليو) الماضي.
وقال الأعضاء الديموقراطيون في الكونغرس الاربعاء ، أنهم "يؤيدون الاتفاق" في الوقت الذي عاد النواب للتو إلى واشنطن من العطلة الصيفية. وتتجاوز أصوات 42 عضواً بصوت واحد الحد الأدنى اللازم في مجلس الشيوخ الذي يضم 100 عضو لمنع صدور مشروع قانون يدعمه الجمهوريون لرفض الاتفاق النووي.وضمن أوباما ما يكفي من الأصوات للاحتفاظ بحق النقض الذي يتمتع به، حين أيد 34 عضواً في مجلس الشيوخ الاتفاق، ويقول الداعمون أن "تفادي استخدام هذا الحق سيبعث برسالة مهمة إلى إيران والعالم مفادها أن واشنطن موحدة وراءه». وقال أحد الأعضاء في بيان يشرح أسباب تأييده للاتفاق: «هذا الاتفاق مع النظام الإيراني الازدواجي وغير الموثوق به أقل مما كنت أتصور. ومع ذلك قررت أن البدائل أكثر خطورة». وقال الناطق باسم البيت الأبيض جوش إرنست أن الإدارة «ممتنة لزيادة تأييد الاتفاق النووي». وتبدد الأمل الأخير في الحصول على تأييد من الحزبين في مجلس الشيوخ أمس، عندما أعلنت السيناتور سوزان كولينز معارضتها للاتفاق.
في موازاة ذلك قال الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي (الأربعاء) أن طهران لن تتفاوض مع الولايات المتحدة «بخصوص أية قضية» بعد الاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العالمية في تموز (يوليو) الماضي.ونقل الموقع الرسمي عن خامنئي قوله ان «تفاوضنا مع الولايات المتحدة بخصوص القضية النووية لأسباب معينة. وتصرف الأميركيون على نحو جيد خلال المحادثات، ولكننا لم ولن نسمح بالتفاوض معهم بخصوص أي قضايا أخرى». وأضاف خلال استقباله الآلاف من مختلف شرائح الشعب الإيرانى ان "الإسرائيليين أعلنوا عقب المفاوضات النووية بأنهم تخلصوا من هاجس إيران خلال 25 عاما القادمة، "ولكننى أقول ، إنكم لن تبلغوا ذلك اليوم وبمشيئة الله لن يكون هناك بعد 25 عاما شىء باسم الكيان الصهيوني، وروح الجهاد والنضال لن تسمح لكم أن تذوقوا طعم الراحة ولو للحظة". وقال إن الولايات المتحدة الأميركية لا تخفي عداءها للجمهورية الإسلامية الإيرانية فهى تبتسم لإيران من جهة، وتعد قرارات ضدها من جهة أخرى.