حذر العديد من اختصاصي الأمراض النسائية والتوليد من بعض المشاكل الصحية التي تحدث للحامل مع حلول فصل الشتاء وحدوث التقلبات المناخية المتكررة والتي يعاني الكثير من الناس من التهابات متكررة في الجهاز التنفسي العلوي وهذا قد يسبب ازعاجاً للكثير
حذر العديد من اختصاصي الأمراض النسائية والتوليد من بعض المشاكل الصحية التي تحدث للحامل مع حلول فصل الشتاء وحدوث التقلبات المناخية المتكررة والتي يعاني الكثير من الناس من التهابات متكررة في الجهاز التنفسي العلوي وهذا قد يسبب ازعاجاً للكثير وخصوصاً الحوامل
وأوضحت الدكتورة الاختصاص رنا الحامض أن حدوث تلك المضاعفات للمرأة الحامل قد تسبب بحالة الإجهاض المبكر او حتى ولادة مبكرة والبعض الآخر يتخوفن من حدوث مشاكل في الجنين مثل التشوهات او مضاعفات مستقبلية على المولود ، الحامض أشارت إلى ان هناك بعض النساء الحوامل يستخدمن علاجات مهدئة لنوبات الرشح او حتى بعض المضادات الحيوية لتفادي مضاعفات عدوى الجهاز التنفسي الذي قد تتزايد اثناء الحمل نتيجة لضعف الجهاز المناعي. ومن المعروف انه لا يخلو بيت من أمراض الشتاء ، الحامض دعت الى أهمية اتخاد جميع الوسائل والحذر والوقاية من تنقل العدوى بين افراد المنزل وخصوصاً الحوامل.
وفي السياق ذاته أشار الدكتور الاختصاص مصطفى عبدالرحيم إلى ان الإصابة بالزكام لن توثر بأي شكل من الأشكال على الجنين، والسبب الذي يجعل بعض أدوية وعلاجات الزكام والسعال غير ملائمة للاستخدام خلال الحمل يكمن في المواد التي تحتوي عليها هذه الأدوية مثل الكافيين الذي قد يؤثر على صحة الجنين. ولكن ذلك لا يعني انه يتوجب عليها أن تتحمل هذه الاعراض وأن تسمح للزكام أو الحساسية ان تشغلها عن الاستمتاع بفترة حملها، فهناك علاجات طبيعية قد تساعدك في تخفيف الأعراض وتُسَرع في شفائها من الزكام وهي آمنة تماماً للحوامل.
الدكتور مصطفى أوضح أن أفضل طريقة لتجنب الاصابة بالزكام هي الاكل الجيد وأخد قسط كافٍ من الراحة والتمارين الرياضية المنتظمة وتجنب التماس القريب مع اي شخص مصاب بالتهاب الحلق أو يتنشق بصوت مسموع، وفي حال كان احد أفراد العائلة أو الزميلة في العمل مصاباً بالزكام فيجب على المرأة الحامل غسل يديها بشكل متكرر ، إذ انه من السهل انتقال البكتريا المسببة للزكام من شخص لآخر ومن اجل معالجة الزكام والامراض التنفسية الاخرى أثناء الحمل يجب إتباع الخطوات الآتية:
• أخد قسط وافر من الراحة لأن الحركة تسبب إجهاداً إضافياً للجسم.
• الإكثار من تناول السوائل الإضافية ، إذ أن الحمى والعطاس وسيلان الأنف قد تؤدي الى فقدان السوائل التي تحتاجها الأم والجنين، بالاضافة الى ان تلك السوائل تساعد الجسم على مقاومة الزكام فهي تساعد على فتح ألأنف المصاب بالزكام ايضا ويفضل اختيار عصائر الحمضيات والماء او السوائل الدافئة الخفيفة.