رواية "خالد الحسيني"، لقيت نجاحاً كبيراً واعيد طبعها عدة مرات، وكان قد كتبها عام 2007. في افغانستان، وعنوانها "الراكض بالطائرة الورقية"، وقد تم انجاز فيلم كبير عن الرواية  تم عرضه في دور العرض العالمية حيث لاقى نجاحا واقبالا كبيرين، كما تم إعداد

رواية "خالد الحسيني"، لقيت نجاحاً كبيراً واعيد طبعها عدة مرات، وكان قد كتبها عام 2007. في افغانستان، وعنوانها "الراكض بالطائرة الورقية"، وقد تم انجاز فيلم كبير عن الرواية  تم عرضه في دور العرض العالمية حيث لاقى نجاحا واقبالا كبيرين، كما تم إعدادها للمسرح.

وخلف التحضير للفيلم ،في حينه، وقف كادر متميز. وفي مقدمتهم المخرج (الطائر بالغولدن كلوب) مارت فورستر، الذي قدم "البحث عن بنغرلاند" و"الثور الجامح". وكتب له السيناريو ديفيد بينوف. وقصة : "الطائرة الورقية" لقيت نجاحاً كبيراً، ولا يمكن نسيانها وهي عن الفخر والشجاعة والخيانة، جرت احداثها في افغانستان التي كانت في حالة حرب، وفي خلال تلك الحرب، نجد طفلين صغيرين يمتحنان صداقتها حتى آخرها. مع تفاصيل كثيرة عن تأريخ لم يكتب قط في رواية.
والرواية، تكشف الطرق والوسائل التي تشير الى فشلنا اخلاقياً ومعنوياً والقصة هي قصة حب غير اعتيادية وخالد الحسيني، كاتب بارز، واسلوبه جميل وحبكة الرواية جيدة وجميلة.
ومن أين نبدأ بالرواية – يتساءل الناقد، لأنه لم يواجه حالة عصيبة كما في قراءة رواية ما عدا قراءتي لرواية "بزوغ الفجر" والتي طرحتني مريضاً.
وقد قررت، التحرر من عاداتي في القراءة من اجل انتهاز فرصة لهذه الرواية، وهي في الحقيقة تمثل افغانستان. إن هذه الرواية هي افضل كتاب قرأته خلال عدة اعوام. وقرأت كل ماكتب عنه.

نبذة عن المؤلف:
ولد خالد الحسيني في كابول، افغانستان، في عام 1965. وقد انتقلت عائلته الى سان جوزي في كاليفورنيا، حيث تخرج في عام 1984، وانضم بعدئذ الى جامعة سانتا كلارا، وهناك حصل على شهادة التخرج في البايولوجي عام 1988. وفي العام التالي، إنضم الى جامعة كاليفورنيا – سان دييغو لدراسة الطب، حيث حصل على شهادة عالية في الطب في عام 1993. وامضى ذلك العام في مستشفى سيدار سينيا، في لوس انجلس.
وفي تلك المرحلة بدأ يكتب روايته الاولى في فترة عمله في لوس انجلس ما بين 1996 – 2004، "الراكض بالطائرة الورقية". وتم طبع الرواية، اصبح كاتباً عالمياً منذ ذلك الحين. وتم طبع روايته في 48 دولة، وفي عام 2006 تمت تسميته، مندوب النواية الحسنة، في مكتب الامم المتحدة للاجئين، وكانت روايته الثانية، "الف شموس ساطعات" وطبعت في أيار عام 2007. وحتى اليوم طبعت هذه الرواية في 25 بلدا، كما اصدرت دار ريفير هيد، روايته الثالثة "والجبال رجعّت الصدى" في 21 أيار عام 2013، واصبحت قائمة الكتب مبيعاً في قائمة صحيفة "النيويورك تايمز".

معلومات عن الرواية:
العنوان: الراكض بالطئرة الورقية.
المؤلف: خالد حسيني.
الطبع: عام 2007.