أعلن الرئيس الروسي تأييده للحكومة السورية "في صد العدوان الإرهابي" ، مؤكدا ان روسيا سوف تواصل دعمها العسكري التقني لسوريا في مكافحة الإرهاب، وتدعو البلدان الأخرى للانضمام إليها.
واضاف الرئيس الروسي ، خلال اجتماعه مع قادة الدول أعضاء منظمة الأمن الجم
أعلن الرئيس الروسي تأييده للحكومة السورية "في صد العدوان الإرهابي" ، مؤكدا ان روسيا سوف تواصل دعمها العسكري التقني لسوريا في مكافحة الإرهاب، وتدعو البلدان الأخرى للانضمام إليها.
واضاف الرئيس الروسي ، خلال اجتماعه مع قادة الدول أعضاء منظمة الأمن الجماعي في دوشنبه عاصمة طاجيكستان."نؤيد الحكومة السورية في مواجهة العدوان الإرهابي، وقدمنا المساعدة العسكرية التقنية اللازمة لها وسنظل نقدمها، ونناشد البلدان الأخرى الانضمام إلينا". وشدد على ضرورة تظافر الجهود لمكافحة الإرهاب، لافتا إلى "أننا نعرف أن الرئيس الأسد مستعد لإشراك قوى المعارضة السليمة في إدارة الدولة". وأضاف "لو لم تؤيد روسيا سوريا لكان الوضع في هذا البلد أسوأ مما في ليبيا، وازداد تدفق اللاجئين الذين يهربون من فظائع الإرهابيين". مبينا إن داعش يشكل خطرا كبيرا، وأن "الإرهابيين يعلنون طموحهم للسيطرة على مكة والمدينة والقدس، ويخططون لمد نشاطهم إلى أوروبا وروسيا ووسط آسيا وجنوب شرق آسيا".
وتاتي تصريحات الرئيس الروسي فيما اكد ديمتري بيسكوف ،المتحدث باسم الكرملين، إن الحوار بين موسكو وواشنطن بشأن حل الأزمة السورية أمر لا غنى عنه . في وقت قال مسؤولان أميركيان إن روسيا نشرت عددا من الدبابات في مطار سوري شهد عملية حشد عسكري في الآونة الأخيرة لكنهما أضافا أنه لم تتضح بعد نوايا أحدث تحرك لموسكو لنشر معدات عسكرية ثقيلة في سوريا . ورفضت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) التعقيب بشكل مباشر ، قائلة إنها لا تستطيع الخوض في الحديث عن معلومات المخابرات الأمريكية. لكن متحدثا باسم الوزارة قال إن أفعال موسكو تنبئ بعزمها إقامة قاعدة لعمليات جوية. من جهته ، نفى سفير سوريا لدى موسكو رياض حداد ، وجود قوات روسية على الأرض في سوريا واصفا ذلك بـ "أكذوبة". واضاف "اننا نتعاون مع روسيا منذ 30 إلى 40 عاما في مختلف المجالات ومنها المجال العسكري. نعم نحن نتلقى أسلحة وعتادا عسكريا وكل هذا يحدث وفقا لاتفاقيات مبرمة بين البلدين، لكن الحديث عن وجود قوات روسية على الأرض السورية هو أكذوبة تبثها البلدان الغربية والولايات المتحدة." وقال إن دمشق تريد عقد جولة مشاورات ثالثة بين الحكومة السورية وممثلي المعارضة من أجل مزيد من مباحثات السلام تحت رعاية الأمم المتحدة. وأعلن "المرصد السوري لحقوق الإنسان" يوم امس (الثلاثاء) مقتل أربعة أشخاص، بينهم مدنيان، وإصابة 30 آخرين على الأقل بجروح، عندما انفجرت سيارة مفخخة في أحد أحياء مدينة الحسكة، شمال شرقي سورية، غداة تفجيرين مماثلين أوديا بحياة 32 شخصاً وجرح أكثر من 80. ميدانيا ، قال مدير "المرصد" رامي عبدالرحمن أن "عنصرين من وحدات حماية الشعب الكردي ومدنيين، قتلوا في انفجار استهدف مقراً لوحدات حماية الشعب في شمال غربي مدينة الحسكة".وأسفر الانفجار أيضاً عن إصابة أكثر من 30 آخرين بجروح، غالبيتهم من المدنيين، وبينهم أكثر من عشر إصابات خطيرة. وجاء التفجير غداة استهداف انتحاريين بعربتين مفخختين اول من أمس في حيي خشمان والمحطة في الحسكة، وتبناهما تنظيم داعش ، متحدثاً عن "عملية نوعية" تسببت بمقتل العشرات. وأشار "المرصد" إلى ارتفاع حصيلة تفجيري الاثنين ، إلى 32 شخصاً، بينهم 19 مدنياً (بينهم طفلان) وسبعة عناصر من قوات الدفاع الوطني الموالية لقوات النظام وستة عناصرمن قوات الأمن الداخلي الكردية (الأسايش).