أربيل/ المدىبحث رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني في صلاح الدين مع "ماركريت من" عضوة البرلمان البريطاني رئيسة مجموعة دعم ومساندة إقليم كردستان العراق في البرلمان البريطاني و"كاري كينت" المستشار في البرلمان البريطاني أفضل السبل للاستفادة من التجربة البريطانية خاصة في مجال العمل البرلماني.
وخلال اللقاء الذي حضره مسؤول دائرة العلاقات الخارجية في إقليم كردستان فلاح مصطفى وممثلة حكومة إقليم كردستان لدى بريطانيا أعربت "ماركريت من" عن سرورها بتقدم وتطور الديمقراطية والعمران في الإقليم. وأشارت الى زيارتها لبرلمان كردستان ولقائها رئيسه وعدداً من الوزراء منوهة الى المحاور التي تمت مناقشتها معهم خصوصا فيما يتعلق بعمل البرلمان البريطاني ودور المعارضة داخل البرلمان وسبل إصدار ومصادقة ومتابعة القوانين والقرارات ومصادقة الميزانية وعدد آخر من المواضيع المتعلقة بالتجارة والصحة والتربية والقضاء وأوضاع الأخوات والأخوة المسيحيين الذين توافدوا الى إقليم كردستان كلاجئين الى الإقليم خوفا على أرواحهم بسبب أعمال العنف والقتل. كما تطرقت الى علاقات الإقليم مع الدول المجاورة والحكومة الفيدرالية والخارطة السياسية للعراق بعد الانتخابات البرلمانية العامة. من جانبه أعرب الرئيس بارزاني عن أمله أن تكون زيارة الوفد البريطاني الى الإقليم مهمة ومفيدة للطرفين وأن يكون البرلمان البريطاني مطلعا عن كثب على أعمال ونشاطات البرلمان الكردستاني واحتياجات الإقليم وأن يسعى برلمان الإقليم في المقابل الى الإفادة من التجربة البريطانية وان تكون عاملا مساعدا في تقدم وتطور الإقليم. و ثمن الرئيس بارزاني عاليا دور السيدة "ماركريت من"ومجموعتها الداعمة لإقليم كردستان – العراق في البرلمان البريطاني مؤكدا أن إقليم كردستان كأحد الأقاليم الفيدرالية يسعى جاهدا من أجل تقديم أفضل الخدمات والإعمار وتطور الإقليم من أجل تأمين غد أفضل لأجياله. وحول أوضاع الأخوات والأخوة المسيحيين الذين لجأوا الى إقليم كردستان بسبب أعمال العنف التي تطولهم في بعض مناطق العراق أكد الرئيس بارزاني أن أبواب الإقليم مشرعة ومفتوحة لهم وأن جميع حقوقهم محفوظة. وفي هذا الصدد ثمنت السيدة "ماركريت من" أوضاع المسيحيين الجيدة في إقليم كردستان معيدة ذلك الى السياسة الحكيمة للرئيس بارزاني متمنية في الوقت ذاته أن تكون أوضاع المسيحيين في باقي مناطق العراق الأخرى مثل أوضاع المسيحيين في إقليم كردستان. كما التقى رئيس حكومة إقليم كردستان الدكتور برهم أحمد صالح، في العاصمة ربيل، السيدة ماركريت من عضوة البرلمان البريطاني رئيسة مجموعة دعم كردستان العراق في البرلمان البريطاني. وبحث الجانبان في اللقاء الأوضاع السياسية على الساحتين العراقية والكردستانية وضرورة سبل تعزيز وتقوية العلاقات الثنائية بين بريطانيا والعراق وإقليم كردستان، وتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والثقافية. من جانبه أكد الدكتور صالح أن أعضاء البرلمان البريطاني يستطيعون لعب دور كبير في هذا المجال وذلك بتشجيع وحث الشركات والمستثمرين البريطانيين على المجيء والاستثمار في إقليم كردستان. وحث رئيس الحكومة المسؤولة البريطانية على مساعدة الإقليم في مجالات تنمية التوعية الديمقراطية والتعليم العالي وذلك من خلال المؤسسات البريطانية. واستقبل فلاح مصطفى مسؤول دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كردستان العراق، وفد البرلمان البريطاني برئاسة السيدة ماركريت عضو البرلمان البريطاني ورئيس مجموعة دعم إقليم كردستان في البرلمان البريطاني وكارى كينت المستشار لشؤون البرلمان. وجرى في اللقاء الذي حضره بيان سامي عبد الرحمن ممثلة حكومة الإقليم في المملكة المتحدة، بحث تعزيز العلاقات الثنائية والوضع الحالي لإقليم كردستان مبيناً أهمية الانتخابات العراقية المقبلة والدعم الدولي للعملية السياسية وإعادة بناء العراق. ووصف مسؤول العلاقات الخارجية زيارة وفد البرلمان البريطاني الى إقليم كردستان العراق بالمهمة وقال نأمل ان تكون هذه الزيارة فرصة للاطلاع على الأوضاع في الإقليم عن كثب، فضلاً عن التعرف على التجربة الديمقراطية الناجحة للتعايش السلمي بين القوميات والأديان في إقليم كردستان والفرص الاستثمارية الموجودة أمام الشركات الأجنبية في الإقليم. وفي محور آخر من اللقاء قدم فلاح مصطفى نبذة مختصرة عن سياسة حكومة الإقليم في مجال تعزيز العلاقات بين بغداد والدول المجاورة لها والعالم وتقوية النظام القضائي ومكافحة الفساد والتنمية الاقتصادية والاهتمام بالجانب التربوي والثقافي وحقوق المرأة والطفل. في المقابل ثمنت السيدة ماركريت من التطورات الحاصلة وجهود حكومة الإقليم لاسيما في مجالي إعادة بناء البنية التحتية وتشجيع الاستثمار، وبهذا الصدد قالت: هذه الزيارة كونت لدينا ملاحظات ايجابية بشأن الوضع السياسي في الإقليم ودعم حكومة الإقليم في توفير الأرضية الخصبة لمسيحيي الإقليم والذين تعرضوا الى التهجير القسري بسبب العنف الطائفي. وأكدت رئيسة مجموعة دعم إقليم كردستان تعزيز العلاقات بين إقليم كردستان العراق ودولة بريطانيا متمنياً ان يأخذ السياسيون ورجال الا
بارزاني: أبواب الإقليم مشرعة أمام المسيحيين.. وحقوقهم محفوظة
نشر في: 8 يناير, 2010: 05:54 م