بغداد /المدىزار نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي امس المرجع الاعلى السيد علي السيستاني في النجف الاشرف. وذكر مصدر مقرب من نائب رئيس الجمهورية في تصريح صحفي ان غرض الزيارة هو مناقشة الوفاق بين الائتلاف العراقي الموحد وائتلاف دولة القانون فضلا عن اطلاع المرجع الاعلى حول زيارة عبد المهدي المرتقبة الى الولايات المتحدة".
 وكان نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي قد وصل مدينة النجف امس والتقى بالمراجع الدينية في المدينة منهم السيد الحكيم والفياض وبشير النجفي. فيما اكد عبد المهدي ان الانتخابات التشريعية المقبلة ستكون تجربة ديمقراطية مهمة لجهة استكمال بناء دولة المؤسسات والمواطن. واعرب عبد المهدي في كلمة القاها في الملتقى الفصلي لتيار شهيد المحراب في مدينة النجف الاشرف امس الاول الخميس عن تفاؤله بأن الائتلاف الوطني العراقي سوف يحقق نتائج طيبة في هذه الانتخابات وذلك لامتلاكه عناصر قوة كبيرة ولوجود انسجام جيد بين جميع مكوناته ولوجود برنامجٍ تفصيلي طموح لديه. وقال ان تيار شهيد المحراب قد استفاد من تجربة انتخابات مجالس المحافظات، وقد وضع خططا تفصيلية لخوض الانتخابات المقبلة الى جانب بقية القوى والاحزاب في الائتلاف الوطني ،مبينا ان منهج الائتلاف في العمل السياسي هو اقامة اطيب العلاقات مع بقية القوى السياسية، مشددا على ان الجميع هم اصدقاء ما عدا الارهاب والتخريب وعصابات الاجرام. وتطرق عبد المهدي الى الاوضاع والتطورات الراهنة البلاد، مؤكدا اهمية المحافظة على الانجازات الكبيرة التي تحققت للشعب العراقي بعد عملية التغيير. وشدد على ان جميع القوى السياسية قد ساهمت في تحقيق هذه الانجازات العظيمة ولايمكن ان تحتكر من قبل جهة او حزب معين دون الاخر، مجددا الموقف الرافض والمستهجن للاساءات التي تصدر من بعض علماء الدين في السعودية ضد اهل العراق وضد مقام المرجع الاعلى اية الله السيد علي الحسيني السيستاني (دامت افاضاته) وطالب الحكومة السعودية باتخاذ موقف واضح من هذه الاساءات باعتبارها سببا في تأجيج الفتنة بين المسلمين.