البنتاغون يعد خطط حرب جديدة ضد روسيا
كشفت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية عن قيام وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" للمرة الأولى منذ انهيار الاتحاد السوفيتي بمراجعة وإحياء خططها الطارئة لصراع مسلح مع روسيا. وقالت المجلة الأمريكية إن البنتاجون يضع باس
البنتاغون يعد خطط حرب جديدة ضد روسيا
كشفت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية عن قيام وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" للمرة الأولى منذ انهيار الاتحاد السوفيتي بمراجعة وإحياء خططها الطارئة لصراع مسلح مع روسيا. وقالت المجلة الأمريكية إن البنتاجون يضع باستمرار خطط طوارئ ويعد كافة السيناريوهات الممكنة استعدادا لحدوث مواجهة مع كوريا الشمالية إلى احتمال شن هجمات الكترونية . غير أن البنتاجون أسقط من حساباته بعد عام 1991 الخطط العسكرية الرامية للتعامل مع عدوان روسي وأصبحت تلك الخطط موضوعة على الرف بعد تزايد اندماج روسيا مع الغرب وأصبحت موسكو تعتبر أحد الشركاء المحتملين في العديد من القضايا حسبما قالت المجلة الأمريكية. ووفقا للعديد من المسؤولين الحاليين والسابقين بوزارتي الخارجية والدفاع الأمريكيتين، بدأ البنتاجون حاليا في إحياء تلك الخطط ويعيد تقييمها خاصة وأن روسيا أصبحت تمثل تهديدا محتملا وليست شريكا بعد ضمها لشبه جزيرة القرم.
"تململ غربي" في صفوف داعش
نشرت صحيفة التايمز ، تقريرا بعنوان "فجوة بين الجهاديين الغربيين والمحليين في تنظيم داعش ، هل تهدد بثورة؟"، أعده جون سمسون مراسل الشؤون الجنائية وتوم كوغلان مراسل الصحيفة في بيروت . ويقول التقرير انه "وسط الاشتباكات وسقوط القنابل، يبدو أن الجهاديين الغربيين يواجهون مشاكل تتجاوز تعطل أجهزة الآيبود أو ضياع أمتعتهم"، هكذا تستهل الصحيفة تقريرها حول المقاتلين الغربيين في صفوت تنظيم داعش . ويتضح من التقرير أن مغني الراب وطلاب المدارس السابقين الذين تركوا أوروبا والولايات المتحدة من أجل المشاركة في "الجهاد" في سوريا بدأوا يتململون . ويقول معد التقرير إنه بينما يتحمل المسلحون العرب أعباء الحرب، يشكو الجهاديون الغربيون من البرد في الشتاء، ومن سرقة أحذيتهم وغضب عائلاتهم من انضمامهم إلى داعش ، وقد كتب جهادي بريطاني في مدونته إنه يحس "بصدام ثقافي" بين الغربيين والمقاتلين المحليين، الذين يصفهم بأنهم "عديمو التهذيب وكسالى وسريعو الغضب". كما تقول الصحيفة إن المقاتلين المحليين يشكون من أن الجهاديين يحصلون على مواقع أفضل وبيوت أفضل، بينما يعيّن السوريون خدما وحراسا لهم . كذلك كانت هناك شكاوى من هرب الغربيين من جبهات القتال.
"يموتون في سوريا وخارجها"
في صحيفة الغارديان يكتب باتريك كينغسلي عن أوضاع اللاجئين السوريين في كرواتيا . ويصف كينغسلي مشهد الآلاف من اللاجئين المكتظين في قرية حدودية كرواتية بالقرب من محطة قطارات، وسط القمامة والروائح الكريهة، بانتظار قطار لا يصل، وإن وصل وتمكنوا من الصعود إليه فهو يبقى في أرضه ولا يريد أن يتحرك . وينقل معد التقرير معاناة بعض الأشخاص الذين تحدث إليهم، ومنهم (زهرة داود) الطالبة الجامعية في قسم الآداب، التي غادرت سوريا برفقة والدتها على أمل الوصول إلى أوروبا وإكمال تعليمها والعيش بسلام فيها . اما (محمد الهيبة) فيشكو من توجس الأوروبيين منهم لأنهم مسلمون، ويقول إنهم بشر، الكثيرون منهم لا يختلفون حتى في مظهرهم عن الأوروبيين، والنساء لسن محجبات . ولم يندم محمد على مغادرته سوريا ، فهو يقول إن الناس يموتون هناك ، وإذا كان اسوأ ما يمكن أن يحصل مع اللاجئين السوريين هو أن يموتوا، فما الفرق؟