قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يوم امس السبت إن الرئيس السوري بشار الأسد يجب أن يرحل ، لكن توقيت رحيله يجب أن يتقرر من خلال التفاوض، في وقت يعتزم فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين،الاعلان خلال خطابه في مقر الأمم المتحدة المقرر يوم 28 أيلول الجاري

قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يوم امس السبت إن الرئيس السوري بشار الأسد يجب أن يرحل ، لكن توقيت رحيله يجب أن يتقرر من خلال التفاوض، في وقت يعتزم فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين،الاعلان خلال خطابه في مقر الأمم المتحدة المقرر يوم 28 أيلول الجاري، عن مبادرة لحل الأزمة السورية ومواجهة الإرهاب. ودعا كيري بعد أن أجرى محادثات مع وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند روسيا وإيران إلى استغلال نفوذهما لإقناع الأسد بالتفاوض . وقال إن هناك حاجة ملحة لتجديد جهود التوصل لتسوية سياسية لإنهاء الصراع السوري الذي دخل عامه الخامس ولإنهاء أزمة اللاجئين في سوريا التي تزداد سوءا. وأضاف "نحن بحاجة للانخراط في مفاوضات ، هذا ما نبحث عنه ونأمل أن تساعد روسيا وإيران وأية دولة أخرى ذات نفوذ في تحقيق ذلك لأن هذا الأمر هو ما يحول دون إنهاء الأزمة." واستطرد "نحن مستعدون للتفاوض. هل الأسد مستعد للتفاوض.. التفاوض بحق؟" وقال عن رحيل الأسد "ليس بالضرورة أن يكون من اليوم الأول أو الشهر الأول... هناك عملية يجب أن تجتمع فيها كل الأطراف معا للتوصل إلى تفاهم بشأن كيفية تحقيق ذلك على أفضل وجه." وأكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ، وجود قواسم مشتركة لبلاده وروسيا في الحرب على تنظيم داعش . وكانت روسيا اقترحت مؤخرا إجراء محادثات مشتركة مع الولايات المتحدة بشأن الستراتيجية العسكرية، وردّت الولايات المتحدة بإجراء محادثات هاتفية بين وزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر ونظيره الروسي سيريج شويجو. واكد السفير الروسي في لبنان ألكسندر زاسبكين، يوم امس السبت ، أن الرئيس فلاديمير بوتين، سيعلن خلال خطابه في مقر الأمم المتحدة المقرر يوم 28 أيلول الجاري، مبادرة لحل الأزمة السورية ومواجهة الإرهاب. وقال زاسبكين - حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية- أن المبادرة تعتبر نتيجة للمشاورات التي أجرتها موسكو مع الدول الفاعلة والمؤثرة على الساحة السورية من ثلاث مراحل. وأضاف أن المرحلة الأولى تنص على ضرورة توحيد جميع الأطراف لضرب تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا تحضيرا للاتفاق السياسى لحل الأزمة، والثانية على المستوى الخارجي تدعو القوى الإقليمية والدولية المؤثرة للضغط على المجموعات المسلحة من أجل القبول بالحل السياسي بينما تقتضي المرحلة الثالثة توحيد الجهود الإقليمية والدولية لوقف تمويل المجموعات المسلحة ومنع عبور المسلحين عبر حدود الدول المجاورة لسوريا. وأشار زاسبكين إلى أن موسكو ستقدم أيضا مبادرة بوتين لتشكيل جبهة لمواجهة الإرهاب تشمل جميع الأطراف الإقليمية بما فيها دول الخليج خلال اجتماع مجلس الأمن على المستوى الوزاري الذي تترأسه روسيا أواخر الشهر الجاري.