بغداد/ المدىبرغم توقيع العراق اتفاقية مع الصندوق الدولي منتصف العام الماضي للحفاظ على طائر الحبارى من خطر الانقراض، شهدت مناطق البلاد الصحراوية توافد قوافل صيد خليجية عبر الحدود البرية. (المدى) استطلعت اللجان النيابية ذات العلاقة وعدداً من الناشطين والمختصين
للوقوف على خلفية هذه القضية باعتبارها انتهاكاً للسيادة الوطنية بعدما نفت وزارة الداخلية والجهات المسؤولة علمها بدخول الصيادين وعدم منح الموافقات لقوافل الصيادين برغم تأكيدات حكومية اشارت الى دخولهم وتجوالهم في مناطق الهضبة الغربية (هيت، وغرب الانبار) وصولا إلى منطقة عرعر وبعض المناطق الشمالية وانتهاء بمحافظتي ميسان والمثنى، مع توفير الحماية الامنية لهم من قبل القوات العراقية. وفيما قالت لجنة البيئة النيابية ان "لاعلم لها بهذا الموضوع"، اكدت عضوة اللجنة القانونية في مجلس النواب ايمان الاسدي دخول مجموعة من الصيادين القطريين قبل شهرين تقريبا الى البلاد وبصحبتهم طيور برية مدربة على الصيد وتعقب الحيوانات، مشيرة الى ان دخول هؤلاء الصيادين الى الأراضي العراقية كان بأوراق رسمية وأصولية. وطالبت باستدعاء وزيري الداخلية والدفاع للوقوف على حقيقة هذا الموضوع وتداعياته. تفاصيل ص9
مطالبات شعبية ونيابية بمحاسبة الجهات المانحة لرخص دخول الصقارين
نشر في: 8 يناير, 2010: 08:01 م