اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > مسرح > المكتبة المسرحية: أضواء على الحياة المسرحية في العراق

المكتبة المسرحية: أضواء على الحياة المسرحية في العراق

نشر في: 22 سبتمبر, 2015: 12:01 ص

صدر عن دار المدى كتاب (أضواء على الحياة المسرحية في العراق) للفنان الرائد الدكتور سامي عبد الحميد .والكتاب دراسة نقدية وتحليلية للظواهر والمؤسسات والنتاجات الفنية العراقية المسرحية خلال القرن الماضي. تكونت لديه من خلال عمله في المسرح سواء أكان ممثلاً

صدر عن دار المدى كتاب (أضواء على الحياة المسرحية في العراق) للفنان الرائد الدكتور سامي عبد الحميد .
والكتاب دراسة نقدية وتحليلية للظواهر والمؤسسات والنتاجات الفنية العراقية المسرحية خلال القرن الماضي. تكونت لديه من خلال عمله في المسرح سواء أكان ممثلاً أو مخرجاً, لمدة خمسين عاماً،فهو كما يعرفه الجمهور العراقي أحد رواد المسرح العراقي، وأحد أساتذته، فأخرج العديد من المسرحيات،وعلى يديه تخرج العديد من الطلبة.
تضمن الكتاب مقدمة وأربعة فصول. الفصل الأول من الكتاب جاء بعنوان (حول هوية المسرح) يتناول المؤلف فيه البدايات الثقافية في المسرح العراقي مركزاً على فترة الأربعينات والخمسينات من القرن العشرين،وأثر المسرح الغربي والعربي على المسرح العراقي.
أما الفصل الثاني من الكتاب فتناول فيه عدة محاور تتعلق بالتوجهات الجديدة في المسرح العراقي: مثل أزمة النص المسرحي، والتوجهات الجديدة للجمهور. وفي الفصل الثالث من الكتاب الذي جاء بعنوان (تجارب متميزة في المسرح العراقي) يتناول بالتحليل والدراسة الأعمال المتميزة لرواد المسرح العراقي مثل : المفتاح والخرابة للفنان يوسف العاني مشيداً بهاتين المسرحيتين وبجهد يوسف العاني، فيذكر بأن الفنان يوسف العاني قد فاجأ المسرحيين والجمهور بالطريقة الجديدة التي قدم فيها مسرحية المفتاح، فيصفها بالعمل المسرحي المتكامل. في الفصل الأخير – الرابع - من الكتاب يتحدث عن (مسارات المسرح في العراق) يستهله بالحديث عن المسرح التجاري وخاصة بعد عام 1995. حيث تميزت تلك الفترة كما يذكر بعرض مسرحيات ذات مستوى فني هابط باللغة المحلية، نتيجة تأثر بعض المسرحيين العراقيين بالمسرح التجاري المصري ووقوع عدد منهم في إغراء الربح التجاري وتلبية رغبات الجمهور، فراحت الكثير من الفرق تتنافس في إنتاج مثل هذه المسرحيات التي غلب عليها الاستهلاك والسرعة في الإنتاج.
وبعد أن يقدم دراسة تحليلية لتاريخ المسرح التجاري، وبعد أن يقدم لنا نماذج لهذا النوع من المسرحيات مثل: “ بيت وخمس بيبان “ و “ بين مريدي ولندن “ و “ مؤسسة ملكية التجارية “ و” حفلة لسيد محترم “و” عنتر وزعتر” وغيرها يؤكد على خطورة هذه الظاهرة ووجوب الحد منها بعقد الندوات الفكرية لمناقشة الأوضاع المسرحية من كافة جوانبها وتكثيف حركة النقد البناء.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

بالصور| تظاهرات حاشدة أمام وزارة التخطيط للمطالبة بتعديل سلم الرواتب

805 قتلى وجرحى بأعمال شغب مستمرة في بنغلاديش

مجلس النواب يعقد جلسته برئاسة المندلاوي

خبراء يحذرون: أغطية الوسائد "أقذر من المرحاض" في الصيف

القبض على 7 تجار مخدرات في بغداد وبابل  

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

مسرحية رائحة حرب.. كايوسية التضاد بين الحرب ورائحته
مسرح

مسرحية رائحة حرب.. كايوسية التضاد بين الحرب ورائحته

فاتن حسين ناجي بين المسرح الوطني العراقي ومهرجان الهيئة العربية للمسرح في تونس ومسرح القاهرة التجريبي يجوب معاً مثال غازي مؤلفاً وعماد محمد مخرجاً ليقدموا صورة للحروب وماتضمره من تضادات وكايوسية تخلق أنساق الفوضوية...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram