تنتشر العديد من الجسور المعدة لانتقال المواطن من جانب لاخر في الشوارع العمومية وخاصة على الطرق السريعة. ما يلفت الانتباه ان هذه الجسور وضعت اصلا لتفادي المخاطر التي قد يتعرض لها المواطن اثناء عبوره ولكن المواطن نفسه يفضل عبور الشارع دون استخدامها مع ان نسبةالتعرض لحوادث الدهس كبيرة بسبب كثرة السيارات في الشارع
اضافة الى ان مستخدميها اغلبهم ممن لم يحصلوا على اجازة السوق الرسمية. جسور مشاة وانفاق عبور يهملها المواطن والجهات ذات العلاقة لا تعيرها التفاتا يذكر وعلى سبيل المثال منطقة الباب الشرقي تعد من اكثر المناطق التي حظيت بنصيب اوفر من الانفاق المعدة لعبور المشاة لكنها في الوقت الحاضر مغلقة وغير معدة كما يجب لاستخدامها.لذلك المطلوب الاهتمام بهذه الوسائل التي يمكن لها الحد من المخاطر التي يتعرض لها المواطن اثناء عبوره الشوارع التي لا يتقيد فيها اصحاب السيارات بالسرعة المحددة وخاصة على الطرق السريعة. ان لعدم استخدامها من قبل المواطن اسبابا يجب الوقوف عليها ومن ثم العمل على ازالتها لكي يصبح الطريق امام المواطن امنا وباعتقادنا الاهتمام بالانفاق المنتشرة فب منطقة الباب الشرقي وشارع الرشيد وساحة التحرير يمكن ان يعيد لها حيويتها ويشجع على استخدامها اما عن الجسور المعلقة فوق الشوارع فيمكن إعادة النظر في الأماكن الموجودة فيها ونصبها في مناطق تستدعي الاستخدام .
جسور بلا عابرين
نشر في: 9 يناير, 2010: 04:06 م