اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > غير مصنف > "رامسار" تعـد أهوار المنطقة الوسطى "محمية أراضٍ رطبة وجنة عـدن"

"رامسار" تعـد أهوار المنطقة الوسطى "محمية أراضٍ رطبة وجنة عـدن"

نشر في: 30 سبتمبر, 2015: 12:01 ص

أعلنت منظمة طبيعة العراق المعنية ببيئة الاهوار، أمس الثلاثاء، عن موافقة سكرتارية اتفاقية (رامسار) على أساس الاهوار الوسطى وهور الحمار في جنوب العراق "كمحمية أراضٍ رطبة ذات أهمية دولية"، وفيما لفتت إلى أنها أطلقت عليها أسم "جنة عدن"، عدّتها "موطن عرب

أعلنت منظمة طبيعة العراق المعنية ببيئة الاهوار، أمس الثلاثاء، عن موافقة سكرتارية اتفاقية (رامسار) على أساس الاهوار الوسطى وهور الحمار في جنوب العراق "كمحمية أراضٍ رطبة ذات أهمية دولية"، وفيما لفتت إلى أنها أطلقت عليها أسم "جنة عدن"، عدّتها "موطن عرب الأهوار".

وقال المدير الإقليمي لمنظمة طبيعة العراق في جنوب العراق جاسم الأسدي في حديث لـ (المدى برس) إن "سكرتارية اتفاقية رامسار في سويسرا أصدرت بياناً صحفياً صباح أمس الثلاثاء، تعلن فيه الاهوار الوسطى وهور الحمار كمحمية أراضٍ رطبة ذات أهمية دولية".
وأضاف الأسدي أن "سكرتارية اتفاقية رامسار، تعد هذين الموقعين وهور الحويزة الذي هو مدرج أصلاً ضمن مواقع اتفاقية رامسار، آخر بقايا متنوعة الغنى لأهوار بلاد ما بين النهرين في جنوب العراق"، مشيراً الى أنها "أطلقت عليها أسم جنة عدن على مناطق الاهوار كونه يمثل استعادة لاسم الأهوار الذي كانت تعرف به على مدى تاريخها الذي يعود الى الألف الرابع قبل الميلاد عندما ظهرت أولى المجتمعات المتعلمة".
ولفت الأسدي إلى أن "سكرتارية اتفاقية رامسار، عدّّت أهوار بلاد ما بين النهرين، وفق بيانها الذي صدر أمس موطن عرب الاهوار، الذين اعتادوا على بناء الجزر العائمة وبيوت القصب في الاهوار وتطوير قرى بأكملها مرتبطة بشبكة من القنوات، ليس فقط في منطقة ذات قيمة تأريخية وثقافية غير عادية، وإنما لكونها توفر أيضاً مجموعة من خدمات النظم الإيكولوجية المهمة دولياً وإقليمياً".
وأوضح الأسدي أن "الحكومة العراقية سجلت مؤخراً الاهوار الوسطى وهور الحمار في الجزء الجنوبي من البلاد كأراضٍ رطبة ذات أهمية دولية بموجب اتفاقية رامسار للأراضي الرطبة".
وتعد اتفاقية (رامسار) للأراضي أو المناطق الرطبة أقدم اتفاقية عالمية في مجال البيئة، وهي بمثابة إطار للتعاون الدولي والقومي للحفاظ والاستعمال العقلاني للأراضي الرطبة ومصادرها، حيث وضعت عام 1971 بمدينة "رامسار" الإيرانية، ودخلت حيز التنفيذ في 21 كانون الأول من سنة 1975، وهي تعد الاتفاقية الدولية الوحيدة في مجال البيئة التي تعالج نظاماً بيئياً خاصاً.
وتواجه مناطق أهوار الجنوب جملة من المشاكل أبرزها تذبذب مناسيب المياه ونقص الخدمات الأساسية، فضلاً عن ضعف الاهتمام بالثروة الحيوانية في تلك المناطق التي تشتهر بتربية الجاموس وصيد الأسماك والطيور وغالباً ما تتعرض قطعان الجاموس الى الأوبئة والأمراض التي تؤدي الى نفوق عدد كبير منها ما يسبب ذلك في خسائر كبيرة لمربي الجاموس.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

واشنطن تحذر بغداد من التحول الى "ممر" بين ايران ولبنان

تقرير أمريكي: داعش ما زال موجوداً لكنه ضعيف

انتخابات برلمان الاقليم..حل للازمات ام فصل جديد من فصولها؟

صورة اليوم

المباشرة بتطبيق الزيادة في رواتب العمال المتقاعدين

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

فريق ألماني يكتشف مدينة تاريخيّة وأقدم إمبراطوريّة إنسانيّة من العهد البرونزي في دهوك

مارلين مونرو.. قصة حزينة جداً!

قراءة في كتاب: دراسات في تاريخ الاقتصاد والفكر الاقتصادي

القذافي.. سيرة حياة كارثية!

السحر الغريب لألف ليلة وليلة

مقالات ذات صلة

بالصور| بيت المدى ومعهد غوتا يستذكران الموسيقار محمد جواد أموري
غير مصنف

بالصور| بيت المدى ومعهد غوتا يستذكران الموسيقار محمد جواد أموري

بغداد / المدىعدسة: محمود رؤوفأقام بيت المدى التابع لمؤسسة المدى للاعلام والثقافة والفنون وبالتعاون مع معهد غوتا، اليوم الجمعة، فعالية تحت عنوان "محمد جواد أموري.. صانع النجوم"، بمناسبة مرور عشرة اعوام على رحيل الملحن...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram