جددت الولايات المتحدة، نفي أية مشاركة مباشرة لقواتها البرية في المعارك الدائرة بالأنبار حالياً، مؤكدة أن التحالف الدولي يواصل دعمه للقوات الأمنية العراقية بالمحافظة من خلال الضربات الجوية والمعدات والتدريب.
فيما أكد وزير الدفاع العراقي، تقدم القوات

جددت الولايات المتحدة، نفي أية مشاركة مباشرة لقواتها البرية في المعارك الدائرة بالأنبار حالياً، مؤكدة أن التحالف الدولي يواصل دعمه للقوات الأمنية العراقية بالمحافظة من خلال الضربات الجوية والمعدات والتدريب.

فيما أكد وزير الدفاع العراقي، تقدم القوات الأمنية في قواطع العمليات ومنها محافظة الانبار وتكبيد داعش خسائر كبيرة يومياً، فيما دعا التحالف الدولي إلى زيادة الدعم الجوي.
وقالت السفارة الأميركية في بغداد، في بيان لها تسلمت (المدى برس) نسخة منه، الإثنين، إن "تقارير وسائل الإعلام الأخيرة بشأن مشاركة الجيش الأميركي بصورة مباشرة في المعارك البرية بالأنبار غير دقيقة"، مشيرة إلى أن "التحالف الدولي يواصل دعمه لقوات الأمن العراقية في الأنبار من خلال الضربات الجوية والمعدات والتدريب ضمن مساعي تقديم المشورة والمساعدة لدعم حملة الرمادي".
وأضافت السفارة، أن "الضربات الجوية للتحالف أدت إلى إضعاف قدرات التجهيز والقيادة لداعش في الرمادي وأنحاء محافظة الأنبار".
بدورها، نفت قيادة القوات البرية العراقية وجود قوات قتالية أميركية على ارض العراق، فيما أكدت أن الموجود منهم بصفة مستشارين يقدمون المساعدة للإسناد الجوي للتحالف الدولي، دعت إلى مساندة القوات الأمنية والحشد الشعبي في المدن المحررة.
وقال قائد القوات البرية الفريق الركن رياض جلال، الى (المدى برس)، إن "الحديث عن وجود جنود اميركان في العراق غير صحيح، ولا يوجد أي جندي مقاتل أميركي على الاراضي العراقية"، مبيناً أن "الموجود منهم بصفة مستشارين يقدمون المساعدة للإسناد الجوي للتحالف الدولي".
بالمقابل، قالت وزارة الدفاع في بيان تلقت (المدى برس) نسخة منه، إن "وزير الدفاع خالد متعب العبيدي استقبل في مكتبه السفير الأميركي ستيوارت جونز والوفد المرافق له لمناقشة سير العمليات العسكرية الجارية في قاطع عمليات الانبار وصلاح الدين ونينوى".
وأضافت الوزارة، أن "وزير الدفاع شرح خلال اللقاء مفاصل تقدم قواتنا المسلحة وتدني الروح المعنوية للتنظيمات الإرهابية والخسائر التي تُمنى بها يومياً خصوصاً في قاطع عمليات الانبار"، مشيرة إلى أن "الجانبين ناقشا تدريب القطعات العسكرية والتجهيز لها وزيادة الدعم الجوي المقدم من قبل قوات التحالف، خصوصاً أن العراق يواجه حملة إرهابية شرسة يتصدى لها نيابة عن العالم".
وتابعت الوزارة أن "السفير الأميركي ستيوارت جونز قدم بالنيابة عن الولايات المتحدة أحر التهاني لشعب وحكومة العراق وقواته المسلحة بمناسبة عيد الأضحى المبارك"، معربا عن أمله "استمرار الانتصارات ضد التنظيمات الظلامية والإرهابية".
الى ذلك، اعلن محافظ الانبار صهيب الراوي ان "بشارات النصر" ضد تنظيم داعش باتت قريبة بدعم مقاتلي العشائر في الانبار، فيما بيّن ان المقاتلين اخذوا بمبادرة الهجوم ضد التنظيم بدلا من الدفاع.
وقال الراوي في حديث الى (المدى برس) ان "بشارات النصر على تنظيم داعش في الانبار باتت قريبة جدا بدعم مقاتلي العشائر ممن يشاركون القوات الامنية من الجيش والشرطة في دحر فكر الارهاب المجرم وتحرير مدن الانبار منهم".
واضاف الراوي ان "بشارات النصر اصبحت واقعاً نعيشه بعد ان تسلمت القوات المشتركة وابناء العشائر زمام المبادرة في الهجوم وتحرير ارض الانبار من دنس عصابات داعش الارهابية".
ولفت الراوي الى "استمرار جهود المحافظة في إغاثة النازحين رغم ضعف الموازنة التي لم تتسلم منها المحافظة سوى 16% مما هو مخصص لها لعام 2015، ما سبب إرباكا كبيرا في عون النازحين وإغاثتهم بالشكل المطلوب".