لم تعد ظاهرة السيلفي وتوابعها تقتصر على البشر فحسب، إذ أثارت صورة التقطها قرد لنفسه بكاميرا تركها صاحبها، سلسلة من النزاعات القضائية، كان آخرها دعوى رفعتها مجموعة معنية بحقوق الحيوان ضد المصور، تطالبه فيها بمنح القرد حقوق النشر.
وكان القرد ناروتو قد
لم تعد ظاهرة السيلفي وتوابعها تقتصر على البشر فحسب، إذ أثارت صورة التقطها قرد لنفسه بكاميرا تركها صاحبها، سلسلة من النزاعات القضائية، كان آخرها دعوى رفعتها مجموعة معنية بحقوق الحيوان ضد المصور، تطالبه فيها بمنح القرد حقوق النشر.
وكان القرد ناروتو قد أخذ كاميرا تركها مصور الحياة البرية البريطاني ديفيد سلاتر عندما كان في زيارة لمحمية تانغكوكو في إندونيسيا، والتقط لنفسه مجموعة من الصور، قبل نحو 4 سنوات.
ورفعت مجموعة "الشعب للمعاملة الأخلاقية للحيوانات" دعوى قضائية ضد شركة سلاتر وشركة أخرى في الولايات المتحدة باعت الصورة، التي تم استخدامها في كتاب عن الحياة البرية.
وقالت المجموعة في دعواها التي رفعتها في المحكمة الجزئية الأميركية في سان فرانسيسكو: "إن من حق القرد ناروتو امتلاك حقوق نشر الصورة والانتفاع منها، كونه التقطها لنفسه"، مطالبة بمنحه تعويضا بعد أن تم "التعدي على حق المؤلف".
من جانبه، قال سلاتر إنه جهز الكاميرا لالتقاط الصور قبل أن يلتقطها ناروتو، معتبرا أن ذلك يجعل حقوق النشر ملكه.