قالالسيناتور الأمريكي، جون ماكين ، الخميس، إن بعض الضربات الجوية الروسية في سوريا لم تستهدف داعش، ولكن أصابت المقاتلين المدعومين من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والذين كانوا يعملون لإسقاط نظام بشار الأسد.وأضاف «ماكين» في مقابلة مع:

قالالسيناتور الأمريكي، جون ماكين ، الخميس، إن بعض الضربات الجوية الروسية في سوريا لم تستهدف داعش، ولكن أصابت المقاتلين المدعومين من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والذين كانوا يعملون لإسقاط نظام بشار الأسد.
وأضاف «ماكين» في مقابلة مع: «CNN» كانت الضربات الأولية ضد الأفراد والمجموعات التي مولتها ودربتها وكالة المخابرات المركزية، في محاولة للتباهي بأولوية (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين وهي دعم (الرئيس السوري) بشار الأسد.
وتابع «ماكين»، الذي يرأس لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي، إنه "يستطيع التأكيد بأن الهجمات كانت ضد الجيش السوري الحر، أو المجموعات التي سلحتها ودربتها وكالة الاستخبارات المركزية، لأننا على اتصال مع عناصر هناك."
وأكد «ماكين» أن «على الرئيس باراك أوباما أن يستيقظ ويواجه الحقائق في العالم ويعيد تأكيد الزعامة الأمريكية»، وقال: "هذا لا يعني أننا سنرسل آلافا من قواتنا إلى العراق أو سوريا ولكن بتطوير ستراتيجية."
وأضاف: "يجب أن يدرك الأمريكيون خطورة الوضع الحالي وأن الديكتاتور المارق المدعو فلاديمير بوتين لا يفهم إلا ستراتيجية أمريكية ثابتة وقوية.. فنحن لا نزال أقوى دولة في العالم ويجب أن نتصرف كذلك".
واعتبر «ماكين» أنه "بسبب الموقف الأمريكي الجامد توجهت دول المنطقة للقيام بعقودها الخاصة، وعقدت السعودية والإمارات وقطر صفقات تسلح مع موسكو بمليارات الدولارات.. فهل كان هذا الأمر سيحصل قبل عشر سنوات؟ بالطبع لا، ولكنهم يرون أمريكا راحلة وهم يريدون التصرف."
وأضاف: «هذا يوم حزين جدا لأمريكا على المستوى العالمي، فالأمر لا يتعلق بالشرق الأوسط فقط، بوتين يواصل تحركه في أوكرانيا ويعتزم تنظيم انتخابات مهزلة، في حين تواصل الصين توسيع نشاطها في الجزر ببحر الصين». ماكين: على أوباما أن يستيقظ لمواجهة «الديكتاتور» بوتين
قال السيناتور الأمريكي، جون ماكين ، الخميس، إن بعض الضربات الجوية الروسية في سوريا لم تستهدف داعش، ولكن أصابت المقاتلين المدعومين من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والذين كانوا يعملون لإسقاط نظام بشار الأسد.
وأضاف «ماكين» في مقابلة مع: «CNN» كانت الضربات الأولية ضد الأفراد والمجموعات التي مولتها ودربتها وكالة المخابرات المركزية، في محاولة للتباهي بأولوية (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين وهي دعم (الرئيس السوري) بشار الأسد.
وتابع «ماكين»، الذي يرأس لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي، إنه "يستطيع التأكيد بأن الهجمات كانت ضد الجيش السوري الحر، أو المجموعات التي سلحتها ودربتها وكالة الاستخبارات المركزية، لأننا على اتصال مع عناصر هناك."
وأكد «ماكين» أن «على الرئيس باراك أوباما أن يستيقظ ويواجه الحقائق في العالم ويعيد تأكيد الزعامة الأمريكية»، وقال: "هذا لا يعني أننا سنرسل آلافا من قواتنا إلى العراق أو سوريا ولكن بتطوير ستراتيجية."
وأضاف: "يجب أن يدرك الأمريكيون خطورة الوضع الحالي وأن الديكتاتور المارق المدعو فلاديمير بوتين لا يفهم إلا ستراتيجية أمريكية ثابتة وقوية.. فنحن لا نزال أقوى دولة في العالم ويجب أن نتصرف كذلك".
واعتبر «ماكين» أنه "بسبب الموقف الأمريكي الجامد توجهت دول المنطقة للقيام بعقودها الخاصة، وعقدت السعودية والإمارات وقطر صفقات تسلح مع موسكو بمليارات الدولارات.. فهل كان هذا الأمر سيحصل قبل عشر سنوات؟ بالطبع لا، ولكنهم يرون أمريكا راحلة وهم يريدون التصرف."
وأضاف: «هذا يوم حزين جدا لأمريكا على المستوى العالمي، فالأمر لا يتعلق بالشرق الأوسط فقط، بوتين يواصل تحركه في أوكرانيا ويعتزم تنظيم انتخابات مهزلة، في حين تواصل الصين توسيع نشاطها في الجزر ببحر الصين».