أكد الخبير الرياضي د.باسل عبدالمهدي أن مُعدِّي قانون منح الرياضيين الابطال والرواد لم يستندوا الى قاعدة بيانات واحصاءات ومسوحات حقيقية ومتكاملة أفرزت نتيجتها تعقيدات ومشاكل إدارية ومالية في الآلية التي اُختيرت في طريقة تنفيذه ومهّدت الى جملة من التلا
أكد الخبير الرياضي د.باسل عبدالمهدي أن مُعدِّي قانون منح الرياضيين الابطال والرواد لم يستندوا الى قاعدة بيانات واحصاءات ومسوحات حقيقية ومتكاملة أفرزت نتيجتها تعقيدات ومشاكل إدارية ومالية في الآلية التي اُختيرت في طريقة تنفيذه ومهّدت الى جملة من التلاعبات والهدر في تخمين وتقرير أعداد الرياضيين المشمولين من عدمه.
وقال عبدالمهدي أثناء محور المحاضرة والمناقشات التي نظمها الملتقى الثقافي الرياضي العراقي يوم الاربعاء الماضي في جلسته الأولى للفصل الخريفي : من الضروري الاتفاق على أهمية إحاطة مفهوم الرائد ومزاياه بشكل أوضح وأفصح مما أتى عليه في القانون، مثلما هناك إيجابيات في الجوانب الإنسانية والمادية الواردة في أهداف القانون المذكور الذي يجب أن يشمل الرواد والأبطال من شهداء الرياضة بمزاياه .واتفق الحاضرون في حواراتهم على وجوب إعادة النظر في مجمل الضوابط والمعايير التي استند اليها القانون في تطبيقاته وعدم قصرها على المنح والإجراءات المادية ووضع كل ذلك كأساس ملائم للسعي لتشريع ما يُسمّى بقانون (وسام الاستحقاق الرياضي) بدرجات كما هو معلوم ومعمول به في كثير من دول العالم المتحضِّر .وكلـَّف المجتمعون لجنة منهم لإعداد تقرير حول تفاصيل الحوارات والتوصيات التي أقرتها النقاشات ورفعها الى الجهات التشريعية والتنفيذية المعنية للاستفادة منها في مهمة تعديل بعض مواد ونصوص القانون بشكل شامل ومتوازن وعادل وصولاً الى الغايات الانسانية والأدبية والوطنية لجدواه تجاوزاً لحالات الروتين والتلاعب والعفوية والهـدر التي شهدتها مراحل تحضير وتنفيذ القانون وإجراءاتها المستخدمة.