أكد مدربان محللان في شؤون كرة القدم أن خوض مباراة تجريبية مع المنتخب الأردني هو خطأ فني باعتبار المنافس مختلفاً تماماً عن المنتخب الفيتنامي من الناحية الفنية وقد استفاد من مواجهته معنا لكونه ينتظر لقاء استراليا في ملعبه وكان من المفترض ان يتم خوض مبا
أكد مدربان محللان في شؤون كرة القدم أن خوض مباراة تجريبية مع المنتخب الأردني هو خطأ فني باعتبار المنافس مختلفاً تماماً عن المنتخب الفيتنامي من الناحية الفنية وقد استفاد من مواجهته معنا لكونه ينتظر لقاء استراليا في ملعبه وكان من المفترض ان يتم خوض مباراة تجريبية مع منتخبٍ مشابهٍ لفيتنام.
وقال المدير الإداري الأسبق لمنتخبنا الأولمبي جبار هاشم إن المنتخب الفيتنامي من المنتخبات التي تجيد اللعب السريع وإغلاق المساحات بسرعة الأمر الذي سيحمّل المدرب يحيى علوان اكثر من طاقته كونه عانى امام منتخب الأردن في المباراة التي اعتقد انها سلبية أكثر مما هي ايجابية، مضيفاً أن ثلاثية النشامى دقت ناقوس الخطر في معسكر الأسود وأصبح الخوف على مستقبل منتخبنا في مشواره القادم أكبر بكثير من الفترة السابقة مع اننا نواجه منتخبات سهلة لم تكن تشكل أيَّ عائق لكرتنا طول التاريخ.
ولفت هاشم الى صعوبة استمرار الملاك الفني بقيادة المدرب يحيى علوان في الدور الثالث (الحاسم) من التصفيات، وبالتالي نجد من الضروري أن نستعين بخدمات المدرب راضي شنيشل الذي أثبت قدرته على قيادة المنتخب بالشكل المطلوب لاسيما من الناحية الانضباطية فنحن بحاجة الى مدرب حازم في قرارته لا يخشى أحداً وطبيعة شنيشل التدريبية تتواءم مع لاعبينا ، مبيناً أن مَن يتحدث عن نتائج شنيشل في الدوري القطري فإنه أعلن أمام وسائل الإعلام بتحمّل إدارة نادي قطر كل ما يجري للفريق في الدوري لعدم تحقيقها مطالبه وشاهدنا كيف أنه المدرب الوحيد من المدربين المحترفين في الدوري القطري يخرج دائماً وينتقد الإدارة ، ومع ذلك فهي متمسكة به لمعرفتها أنه يتحدث عن مصلحة النادي .
من جهته أكد مدرب كرة الكهرباء علي هادي أن الاستقرار سبب رئيس في تحقيق النتائج الإيجابية لأي فريق وهذا ما نفتقده في منتخبنا الوطني سواء على صعيد اللاعبين أو المدربين، موضحاً أن الكابتن يحيى علوان مدرب متابع للإعلام بصورة مباشرة وعلى ما يبدو أنه بدأ يتأثر بالضغوطات والانتقادات التي توجه له وكذلك بالكلام الذي بدأ يتحدث عن استبدال الملاك التدريبي.
وقال هادي : ان عملية الاستبدال والتجريب ليس وقتها حالياً فأنا استغرب من استدعاء أي لاعب يبرز في الدوري! لاسيما ان المدرب يحيى علوان يعلم ان الهوية الدولية تعني الكثير وتختلف تماماً عن المقياس المحلي .
واضاف : نتيجة مباراة الأردن تعد قاسية وان كانت تجريبية فمنتخبنا مطالب بتحقيق النتائج في المباريات الودية والرسمية ويجب ان يتذكّر علوان أن سلفه السابق أُقيل على إثر خسارة في مباراة تجريبية هذا ما يحتم عليه الحذر والتعاطي مع جميع المباريات بشكل متساوٍ.
واشار الى ضرورة ان تكون المباريات التجريبية مدروسة لاسيما من ناحية اختيار اللاعبين فإن كان الاعتماد على اللاعبين المحترفين هو الفيصل في تحديد هوية المنتخب الوطني فيجب ألا يجازف باشراك لاعبين غير مؤهلين لخوض مباريات على مستوى عالٍ حتى في المباريات التجريبية.