TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > مصر : الغارات الروسية في سوريا ستسهم في القضاء على الإرهاب

مصر : الغارات الروسية في سوريا ستسهم في القضاء على الإرهاب

نشر في: 5 أكتوبر, 2015: 12:01 ص

دعت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل الى "محادثات تجمع اطراف النزاع في سوريا" مؤكدة ان "الجهود العسكرية" ضرورية الا انها غير كافية لانهاء الازمة في هذا البلد ، ونفى الرئيس السوري بشار الاسد قيام روسيا بأية عمليات برية داخل سوريا، وان التواجد الروسي ا

دعت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل الى "محادثات تجمع اطراف النزاع في سوريا" مؤكدة ان "الجهود العسكرية" ضرورية الا انها غير كافية لانهاء الازمة في هذا البلد ، ونفى الرئيس السوري بشار الاسد قيام روسيا بأية عمليات برية داخل سوريا، وان التواجد الروسي الأخير في بلاده يشمل عمليات جوية وليست برية "كما يحاول البعض تسويقه".

 

واكدت ميركل يوم امس الاحد ان الازمة السورية "بحاجة الى عملية سياسية، لكنها تواجه صعوبات في اطلاقها". مشيرة الى دعوتها الرئيس السوري بشار الاسد للمشاركة في محادثات سلام لانهاء العنف،. واضافت "للتوصل الى حل سياسي، احتاج الى ممثلين من المعارضة السورية وكذلك ممثلين عن السلطة في دمشق ، والاهم من ذلك جميع الحلفاء ، لتحقيق النجاح الحقيقي". واشارت الى انها تحدثت مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن النزاع السوري خلال محادثات جرت في باريس الاسبوع الماضي ،على هامش اجتماع بشان اوكرانيا. كما قالت ان السعودية وايران اضافة الى المانيا وفرنسا وبريطانيا هم لاعبون مهمون يجب ان يشاركوا في المفاوضات.
من جهته ، وصف وزير الخارجية المصري سامح شكري العملية الجوية الروسية في سوريا بالضربة القاصمة لتنظيم "داعش" في سوريا والعراق .وقال "إن المعلومات المتوفرة لدى مصر من خلال الاتصالات المباشرة مع الجانب الروسي تؤكد اهتمام روسيا بمقاومة الإرهاب.. ومحاصرة انتشاره في سوريا، وأن هدفها من التواجد هو توجيه ضربة قاصمة لداعش في سوريا والعراق". وأكد وزير الخارجية المصري، أن مكافحة الإرهاب ليست مقتصرة على الجانب العسكري فقط، وإنما يعتبر دعم إنتاج الشباب وتفعيل دورهم في مجتمعاتهم مكافحة للإرهاب. وفيما يتعلق بالوضع في ليبيا، أكد شكري أن مصر معنية بدرجة كبيرة بتحقيق الاستقرار في هذا البلد، لافتا إلى أن رفع حظر السلاح عن الحكومة الليبية يساعد على مكافحة الإرهاب.
ياتي ذلك فيما نفى الرئيس السوري، بشار الأسد، قيام روسيا بأية عمليات برية داخل سوريا، مؤكداً أن "التواجد الروسي الأخير في سوريا يشمل عمليات جوية وليست برية كما حاول البعض تسويقه"، وشدد على أن "المساعدة العسكرية تأتي في هذا الإطار حصراً". واضاف الاسد أن "الحديث عن موضوع النظام السياسي أو المسؤولين في سوريا هو شأن سوري داخلي." وشن هجوما على رجب طيب أردوغان والمملكة العربية السعودية بسبب مطالبتهما الدائمة برحيله، واضاف في حوار مع قناة «خبر» الإيرانية، ان "أردوغان خلق فجوات داخل المجتمع التركي من خلال حديثه عن الفتنة والتمييز بين المكوّنات وانه ليس في موقع أن يعطي نصائح لأية دولة بالعالم». واضاف ان «مسؤولي الغرب يعيشون حالة ضياع وعدم وضوح بالرؤية، وبنفس الوقت شعوراً بالفشل تجاه المخططات التي وُضعت لسوريا ولم تحقق أهدافها»، وتساءل «كيف يمكن للولايات المتحدة وحلفائها أن يقوموا بمكافحة الإرهاب وبنفس الوقت أقرب حلفائهم في حكومة أردوغان يقومون بدعم الإرهابيين؟». وقال إن تنظيم داعش الإرهابي «نشأ تحت راية الأمريكيين، والقيادات الداعشية كلها خريجة السجون التي كانت تديرها أمريكا وليس الحكومة العراقية» .
وياتي الموقف السروري غداة اعلان مسؤولين اميركيين تقديم دعم لآلاف من مقاتلي المعارضة السورية يتضمن أسلحة وغارات جوية لمساعدتهم في طرد تنظيم «داعش» من جيب ستراتيجي من الأراضي السورية يقع في محاذاة الحدود التركية. وقال المسؤولون أن من المرجح اتخاذ قرار في إطار إصلاح شامل لدعم الجيش الأميركي للمعارضين المسلحين لمحاربة تنظيم «داعش» عقب نكسات قضت تقريباً على برنامج «للتدريب والتجهيز.» و أن "الاقتراح الذي تُجرى دراسته يقضي بدعم الولايات المتحدة وتركيا تجمعاً غالبيته من المقاتلين العرب ويضم أفراداً من جماعات عرقية متعددة". وياتي الاقتراح في وقت قالت صحيفة «دايلي إكسبرس»،البريطانية ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستعد لإرسال 150 ألف جندي للسيطرة على محافظة الرقة، التي أعلنها تنظيم داعش الإرهابي عاصمة لدولته المزعومة.وذكرت الصحيفة نقلا عن «مصدر مطلع» انه «من الواضح أن روسيا تريد أن (تنظف) غرب سوريا، والسيطرة على الرقة وكل مصادر البترول والغاز حول مدينة تدمر».في وقت قالت صحيفة الغارديان إن دول الخليج تخطط لرد عسكرى مع التدخل العسكري الروسي فى الحرب السورية، لمواجهة الجماعات الإرهابية المتزايدة داخل البلاد ودعم الرئيس بشار الأسد. وأشارت الصحيفة فى تقرير، امس الأحد، الى أن استهداف الغارات الجوية الروسية لمواقع الجماعات المتمردة فى سوريا، أثار غضب بلدان الخليج التى تسعى للإطاحة بالرئيس بشار الأسد. ونقلت عن محللين أن السعودية وقطر وتركيا من المرجح أن تزيد الدعم العسكري للجماعات المناهضة للرئيس السوري. وتركز الرياض دعمها على المتمردين في الجنوب، بينما يركز حلفاؤها قطر وتركيا دعمهم المتمردين في الشمال، بما في ذلك الميليشيات الاسلامية مثل احرار الشام.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

"خطط لاستهداف مقام السيدة زينب".. الأنباء السورية تعلن اعتقال "أبو الحارث العراقي"

ترامب يهاتف بوتين ويعلن الاتفاق على إنهاء حرب أوكرنيا

الرئيس الإيراني يخاطب ترامب: مستعدون للتفاوض ولكن بشرط

إسرائيل تخطط للهجوم على غزة

حزب الله يعلن انتهاء الاعتصام في طريق مطار بيروت

مقالات ذات صلة

من نوابغ العرب إلى قمة الحكومات.. السعي لاستشراف المستقبل

من نوابغ العرب إلى قمة الحكومات.. السعي لاستشراف المستقبل

 متابعة المدى عام 2022 أطلق الشيخ محمد بن راشد، رئيس مجلس الوزراء في دولة الامارات، مبادرة نوابغ العرب كأكبر حراك علمي في العالم العربي تمنح للعلماء والمتميزين، من أصحاب المواهب الاستثنائية من العلماء...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram