أن النسخة المختصرة من رواية "جين آير" التي قدمتها على المسرح فرقة بريستول الشهيرة فيها الكثير مما يمكن الاعجاب والمديح له، ولكنها تفقد تفاصيل كثيرة من الرواية.في العام الماضي، قدمت ايضاً، فرقة اولد فيك، رواية لشارلوت برونثي، استغرقت ساعة واحدة، ولكنه
أن النسخة المختصرة من رواية "جين آير" التي قدمتها على المسرح فرقة بريستول الشهيرة فيها الكثير مما يمكن الاعجاب والمديح له، ولكنها تفقد تفاصيل كثيرة من الرواية.في العام الماضي، قدمت ايضاً، فرقة اولد فيك، رواية لشارلوت برونثي، استغرقت ساعة واحدة، ولكنها اضافت تلك الساعة، عندما تم عرض المسرحية على المسرح الوطني في لندن.وذلك الامر يفسّر لماذا غضبت المخرجة سالي كوكسون، الذكية، غضبت مع المشاهدين، لأن المسرحية بدت وكأن المشاهدين يقرأون الرواية بسرعة، وهي الرواية الجيدة، التي بسبب ذلك فقدت الكثير من اهميتها.إن كافة الروايات الكلاسيكية، تفتقد بعض اهميتها عند حذف مقاطع منها. وشخصية هيلين بورنز، مع كونها قد رحلت من العالم، ومن قرأ الرواية، يدرك ان، مدير المدرسة، ذا قلب قاسٍ مصنوع من مزيج عظام الحوث والحديد. وعلى الرغم من ان المسرحية قد استغرقت 15 ساعة و15 دقيقة، فانها قدمت وكأنما يحتاج المشاهد الى الركض مع الاحداث. اما الموسيقى فكانت من نغمات البوب الحديثة، والتي تربط المشاهد بما يدور امامه.وقد تم كل شيء تحت إدارة كوكسون، كما تقول الكاتبة باهتمام كبير. واخيراً، اثير الاهتمام حول عرض "جين آير" على مسرح ليتيلتون – لندن وسيبقى حتى العاشر من كانون الثاني.
عن: الديلي تليغراف