TOP

جريدة المدى > سينما > بمناسبة المعرض الاستعادي الجديدلأفلامه..فيم فندرز:أنا مُدافع كبير عن تقنيةالأبعادالثلاثة في السينما

بمناسبة المعرض الاستعادي الجديدلأفلامه..فيم فندرز:أنا مُدافع كبير عن تقنيةالأبعادالثلاثة في السينما

نشر في: 7 أكتوبر, 2015: 09:01 م

(2-2)
* ماذا عن صناعة الفيلم الوثائقي- كيف أن التمويل مختلف عن صناعة الفيلم الروائي؟ - لقد صنعت العديد من الأفلام الوثائقية على مدى العقد الأخير بسبب وجود حرية أكبر في ذلك الحقل ويمكن للناس أن يتقبلوا أنك ربما تكتب معالجة قصيرة وليس سيناريو. حتى في

(2-2)

* ماذا عن صناعة الفيلم الوثائقي- كيف أن التمويل مختلف عن صناعة الفيلم الروائي؟
- لقد صنعت العديد من الأفلام الوثائقية على مدى العقد الأخير بسبب وجود حرية أكبر في ذلك الحقل ويمكن للناس أن يتقبلوا أنك ربما تكتب معالجة قصيرة وليس سيناريو. حتى في مجال الوثائقيات أخبرك أن طلابي الذين يخرجون أول أفلامهم الطويلة يتوقعون أن يصنعوا فيلماً معتمداً على سيناريو- صدق أو لا تصدق. لذا يحصل أنه يكون ليس في متناول اليد. الناس يريدون المزيد من الأمان. يريدون أن يعرفوا قبل أن يصنعوا فيلماً ما الذي سيحصل. كنت امتلك امتيازاً في بداية السبعينات أن أصنع حقاً فيلماً كل سنة لمدة عشر سنوات. الشخص الوحيد الذي ما يزال يفعل ذلك هو وودي ألن. لديه ماكنة لا تقف؛ الكتابة في الشتاء؛ الاعداد في الربيع، التصوير في الصيف والمونتاج في الخريف.
* مجتمع الفيلم الآن شامل تماماً- صنّاع السينما والنقّاد والجمهور كلهم يتفاعلون على شبكة الانترنت. يمكن للمخرج أن يقرأ ما يقوله الناس عن فيلمه أو فيلمها مباشرة. والصناعة أكبر من أي وقت مضى- مهرجانات الأفلام ضخمة وثمة المزيد من التغطيات والأفلام. كيف تغير مجتمع الفيلم في تقديرك على مدى عقدين من الزمن؟
- حين بدأت كانت صنعتي معتمدة كثيراً على التعاون والصداقة. كانت السينما الألمانية ممكنة بشكل محكم من خلال التضامن الذي لا يضاهى تاريخياً بين 10 أو 20 من المخرجين الذي يتعاونون فيما بينهم لأن لا أحد كان قادراً على إنتاج أو توزيع فيلم وحده. حتى لو كنا غير معجبين بأفلام بعضنا إلا أننا نساعدهم. اليوم لا أحد يفكر بذلك نهائياً. فالمسألة تنافسية. الأفلام تحت التهديد بالإكراه والضغط. من البداية، لديك نافذة صغيرة، وإذا لم يتناسب فيلمك مع جمهورك فإنه يفشل. فيلم مثل "أجنحة الرغبة" إذا ما عرض اليوم، فلن تكون لديه فرصة للنجاح. وسيختفي.حتى في ذلك الوقت كان يحتاج إلى زمن. وأخيراً أصبح كلاسيكياً لكنه يحتاج إلى زمن. الأفلام تدخل من هذا الثقب الضيق للتوزيع اليوم. العديد من الأفلام الجيدة لم تدخله. لذا أشعر بالامتياز أني كنت قادراً على البدء في السبعينات. كان هناك المزيد من الصبر ومخرج شاب مثلي يمكن أن يصنع بضع أفلام فاشلة دون أن تهبط صنعتي إلى مستوى القاع. اليوم من الصعوبة بمكان صنع ثانية واحدة من فيلم إذا كان فيلمك الأول لم ينجح في الاختبار.
* كيف كان استقبال أفلامك في أميركا بالمقارنة مع بلدك الأصلي ألمانيا؟
- كانت السينما الألمانية الجديدة من اختراع الصحف الأميركية فهي التي صاغته. فاسبندر، هيرتزوغ، وأنا وبضعة رجال آخرين. كنا نشبه مجموعة يائسة من الغرباء في ألمانيا. والشهرة التي حصلنا عليها في أميركا ساعدتنا. لذا أنا أعترف بالجميل جداً للطريقة التي استقبلت بها أفلامي في أميركا. أتذكر أني وصلت إلى نيويورك في كانون الثاني عام 1972 لأول مرة لأن متحف الفن الحديث في نيويورك كان لديه معرض "مخرجون جدد" وكنت أحد المخرجين الأثني عشر الذين ذهبوا ليعرضوا أفلامهم الأولى هنا. وكنت لأول مرة أعقد مقابلة. وجرى استقبال فيلمي بشكل إيجابي وتقدير وكنا في ألمانيا مثل الخارجين على القانون. لا أحد عرف كيف يتعامل معنا.
* لماذا لم يرغب الجمهور الألماني بأفلامك؟
- لأن الألمان دفنوا لمدة 15 سنة من صناعة الأفلام تحت حكم النازيين وكانت السينما دعائية تماماً. بعد ذلك في الخمسينات والستينات كانت السينما الألمانية متأثرة كثيراً بالسينما الأميركية. لم يكن الألمان قانعين بقصصهم أو في الواقع أن السينما لم تكن انعكاساً لتاريخهم الخاص. لذا كانوا ينظرون إلى الأفلام الأميركية وكانوا سعداء أنهم ليست لديهم أية مشكلة مع تاريخهم. حين ظهرنا في أواخر الستينات وبداية السبعينات لم يكن الناس معتادين على مواجهة أنفسهم. اعتقد أن الصراحة التي واجهنا بها الجمهور والنقاد الأميركان ساعدت في تلقينا بشكل جدي. أفلامي من البداية كانت متأثرة كثيراً بالسينما الأميركية.
* صنعت فيلمين بأسلوب الأبعاد الثلاثة بضمنها فيلمك الأخير "كل شيء سيكون على ما يرام". في السنوات العديدة الماضية دافعت عن الشكل الذي استعملته في الدراما بدلاً من الفنتازيا الكبيرة أو الملاحم القتالية. لماذا أحببت الأبعاد الثلاثة وما الذي وجدته فيها من إمكانيات؟
- بالنسبة للجمهور الأميركي ربما يبدو الأمر غريباً حين أقول أنا أحببته بسبب حميميته وبالطريقة التي يجعلنا أقرب إلى الناس. زملائي في أميركا يربطون الأبعاد الثلاثة بالمؤثرات والمادة المبهرجة والحركة. أعتقد أنّ نزعتها الحقيقية هي الحميمية والدفء والانغمار. إنها أداة فنتازية تكشف العالم وتحكي القصص في الواقع - لقد ساقتني نحو الجنون. أنا جدّ خائف من أن تقنية الأبعاد الثلاثة سوف تختفي لأن الناس يضجرون منها ويعتقدون أنها خادعة. أخشى أن الأبعاد الثلاثة ستختفي دون أن يتم اكتشافها. حتى في فيلمي الجديد "كل شيء سيكون على ما يرام" الناس ما زالوا في شك. أنا مدافع كبير عن فكرة أن الأبعاد الثلاثة يمكن أن تفعل شيئاً لا يعرفه أحد.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

فيلم أسامة محمد "نجوم النهار" استهداف البيئة العلوية كمنتجة للسلطة ومنفذة لها

"إرنست كول، المصور الفوتوغرافي".. فيلم عن المصور المنفي الجنوب أفريقي

مقالات ذات صلة

فيلم أسامة محمد
سينما

فيلم أسامة محمد "نجوم النهار" استهداف البيئة العلوية كمنتجة للسلطة ومنفذة لها

علي بدرالحكاية تُروى بالضوء والظلعرض أمس في صالون دمشق السينمائي فيلم "نجوم النهار" للمخرج السوري أسامة محمد، بحضوره الشخصي بعد غيابه عن بلاده ١٤ عاما، الفيلم الذي منع من العرض في زمن النظام السابق...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram