أكد رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، الثلاثاء، ان الازمة المالية التي تواجه الاقليم هي الاكثر تأثيرا على المواطنين. وفيما بيّن أن انخفاض اسعار النفط اسهم في الازمة الحالية برغم زيادة الاقليم لانتاجه، اتهم الحكومة المركزية بعدم تطبيق الاتفاق
أكد رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، الثلاثاء، ان الازمة المالية التي تواجه الاقليم هي الاكثر تأثيرا على المواطنين. وفيما بيّن أن انخفاض اسعار النفط اسهم في الازمة الحالية برغم زيادة الاقليم لانتاجه، اتهم الحكومة المركزية بعدم تطبيق الاتفاق النفطي وقطع ميزانية كردستان.
وقال نيجيرفان بارزاني، في بيان صدر على هامش استقباله السفير الهولندي في العراق جان والتمانس وتلقت،(المدى برس)، نسخة منه، إن "الإقليم يواجه أوضاعاً صعبة بسبب إيوائه عدداً كبيراً من النازحين واللاجئين فضلا عن الحرب ضد داعش وعدم التزام بغداد بتطبيق الاتفاقية النفطية وقطع ميزانية الإقليم"، مؤكدا أن "الإقليم يؤمن بالحوار لحل المشاكل مع بغداد".
وأضاف بارزاني أن "الأزمة المالية اثقلت كاهل المواطنين"، مشيرا إلى أن "اقليم كردستان تمكن من زيادة إنتاجه النفطي إلا أن هبوط الأسعار في الأسواق العالمية هو السبب باستمرار الأزمة المالية".
وشدد بارزاني أن "حكومة الإقليم ملتزمة بعملية الإصلاحات في كافة المجالات خصوصا في المجال المالي والاقتصادي"، مبينا أن "مسألة رئاسة الاقليم التي تدور حولها الخلافات في الآراء بين الاطراف، تجري بشأنها الحوارات والمفاوضات في سبيل التوصل لحل يرضيها جميعا". وأكد أن "من بين جميع الازمات فان الازمة المالية الاكثر تأثيرا على اهالي الاقليم"، معربا في الوقت ذاته عن "تمنيه بنجاح السفير والتنماس في مهامه الجديدة وابدى استعداد حكومة الاقليم لأي تعاون واسناد". واشار رئيس حكومة اقليم كردستان إلى أن "ابواب الاقليم مفتوحة للشركات الاستثمارية الهولندية وتحث المستثمرين على القدوم الى الاقليم والاستثمار فيه ليكونوا عنصر مساعدة له في التقليل من وقع الازمة الاقتصادية التي تواجهه"، مقدما "شكره لهولندا لمساعداتها العسكرية والانسانية التي قدمتها منذ بداية هجمات الارهابيين على اقليم كردستان".
من جانبه اعرب السفير الهولندي جان والتمانس عن سعادته بـ"زيارة الاقليم والتزام بلاده بدعم الاقليم عسكريا وانسانيا"، لافتا إلى "العلاقات التاريخية بين الجانبين وتمنى تمتينها في كل المجالات".