ديلي ميل: المولود الأول أكثـر عرضة للإصابة بقصر النظر
معلومات جديدة وخطيرة كشفت عنها مؤخراً الأبحاث الطبية الحديثة، حيث أشارت إلى أن المولود الأول فى الأسرة معرض بشكل أكبر للإصابة بقصر النظر فى مراحل عمرية لاحقة مقارنة بإخوته الأصغر سناً. وأوضحت الد

ديلي ميل: المولود الأول أكثـر عرضة للإصابة بقصر النظر

معلومات جديدة وخطيرة كشفت عنها مؤخراً الأبحاث الطبية الحديثة، حيث أشارت إلى أن المولود الأول فى الأسرة معرض بشكل أكبر للإصابة بقصر النظر فى مراحل عمرية لاحقة مقارنة بإخوته الأصغر سناً. وأوضحت الدراسة التى أشرف عليها باحثون من جامعة كارديف الأميركية، وشملت 89 ألف بريطانى تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عاماً، أن الابن الأكبر بالأسرة يعتبر أكثر عرضة للإصابة بقصر النظر بنسبة 10%. وفسر الباحثون ذلك، مشيرين أن الأسرة غالباً ما تلقي بالمزيد من الضغوط على الابن الأكبر وتحثه بشكل متكرر على تحقيق أفضل أداء داخل المدرسة، وقضاء وقت كبير داخل المنزل سواء في قراءة المواد الدراسية ومطالعة شاشات الكومبيوتر، وكما يقل غالباً الوقت الذي يقضيه الابن خارج المنزل، وهو ما يسهم في تلف بصره. وعلى النقيض تماماً، لا يقضي الآباء والأمهات وقتاً كبيراً في متابعة تعليم الإخوة الأصغر عمراً، ولا يحثونهم على المذاكرة لفترة طويلة، وبالتالي لا ترتفع فرص إصابتهم بقصر النظر. ونشرت هذه النتائج بالمجلة الطبية "JAMA Opthalmology"، كما نشرت على الموقع الإلكتروني لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية في الثامن من شهر تشرين الاول الجاري. الجدير بالذكر أن الدراسات الطبية السابقة قد أكدت أن الطلبة المتفوقين يعتبرون أكثر عرضة للإصابة بقصر النظر لأنهم يقضون وقتاً طويلاً في مطالعة للكتب وغالباً لا يخرجون للعب وممارسة الأنشطة الرياضية.

التفاؤل والتمتع بحالة نفسية جيدة يحميك من أمراض القلب

أظهرت دراسة طبية أن تمتع الأشخاص بحالة نفسية جيدة يقيهم من الإصابة بأمراض القلب. فقد تتبع باحثون على مدار خمس سنوات أكثر من ألف مريض عانى من أمراض الشرايين التاجية للقلب، واكتشفوا أن المرضى الذين أبلغوا عن حالات نفسية أعلى إيجابية كانوا أكثر عرضة لممارسة النشاط البدني، والنوم بشكل أفضل ويتناولون عقاقير أدوية القلب، وكانوا أقل إقبالا على التدخين، مقارنة بالمرضى الذين يعانون من انخفاض مستويات الإيجابية في تصرفاتهم . وقالت "نانسى مايكل" أستاذة أمراض القلب والأوعية الدموية بجامعة بنسلفانيا "الأميركية" ان من المعروف أن المشاعر السلبية والاكتئاب تكون لهما آثار ضارة على الصحة، ولكنها أقل وضوحا في كيف يمكن أن تكون المشاعر الإيجابية للصحة الوقائية. وأضافت بقولها "وجدنا المشاعر الإيجابية ترتبط مع مجموعة من العادات الصحية على المدى الطويل، والتي تعتبر مهمة للحد من خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل والوفاة. وقد عكف الباحثون على التقييم النفسي لعدد كبير من المشاركين في الدراسة، وليعاد التقييم مرة أخرى بعد خمس سنوات من المتابعة، حيث تم قياس معدل النشاط البدني، نوعية النوم، عامل التدخين وتناول الكحوليات. وقد وجد ارتباط مستويات المشاعر الإيجابية مع تراجع معدلات التدخين، وزيادة النشاط البدني، وتحسين نوعية النوع.

دراسة أميركية: استخدام الإنترنت 14 ساعة أسبوعيا يسبب ارتفاع ضغط الدم

نتائج خطيرة للغاية كشفت عنها مؤخرا الأبحاث الطبية الحديثة، حيث أشارت إلى أن الإفراط في استخدام الإنترنت يتسبب في ارتفاع ضغط الدم، ويصبح المستخدمون أكثر عرضة للإصابة بالمرض المزمن الذى يصيب ما يزيد عن مليار شخص على مستوى العالم. وأوضحت الدراسة التى أشرف عليها باحثون من مستشفى هنري فورد الأمريكية، أن المراهقين الذين يستخدمون الإنترنت 14 ساعة أسبوعياً يرتفع ضغطهم الدموي، وذلك حسبما كشفت النتائج التي شملت 134 مراهقاً أصيب 26 منهم بارتفاع ضغط الدم. ونشرت هذه النتائج بالمجلة الطبية "Journal of School Nursing"، وكما نشرت على الموقع الإلكتروني "asian news international" في السابع من الشهر الجارى. وتعد تلك هي الدراسة الأولى من نوعها التي تربط بين استخدام الإنترنت بكثافة والإصابة بارتفاع ضغط الدم، بينما أشارت الدراسات السابقة إلى أن الإسراف في استخدام الشبكة العنكبوتية، بما يزيد عن 25 ساعة في الأسبوع، يتسبب فى الإصابة بالقلق والاكتئاب والعزلة الاجتماعية والسمنة وإدمان الإنترنت. وأوصى الباحثون باستخدام الإنترنت لمدة ساعتين يوميا، بمعدل 5 أيام في الأسبوع، مع ضرورة ممارسة الرياضة بشكل يومي وقياس ضغط الدم بشكل دوري منتظم، واتباع حمية غذائية منتظمة.