أعلنت وزارة الدفاع الروسية والبنتاغون عن عقد محادثات مشتركة لتنسيق الضربات بسوريا، في وقت قال المرصد السوري أن الجيش السوري ، تقدم في محافظة إدلب غرب سورية، بعدما شنت روسيا ضربات جوية عنيفة على مناطق حول طريق سريع يربط بين مدينتي إدلب واللاذقية على ا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية والبنتاغون عن عقد محادثات مشتركة لتنسيق الضربات بسوريا، في وقت قال المرصد السوري أن الجيش السوري ، تقدم في محافظة إدلب غرب سورية، بعدما شنت روسيا ضربات جوية عنيفة على مناطق حول طريق سريع يربط بين مدينتي إدلب واللاذقية على الساحل.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" من جهتها عن إجراء مباحثات بين مسؤولين عسكريين أميركيين ومسؤولين من وزارة الدفاع الروسية عبر الفيديو كونفرانس. وصرح بيتر كوك المتحدث باسم "البنتاغون" بأن المباحثات التي استغرقت نحو 90 دقيقة تركزت حول الخطوات التي يمكن أن تتخذها روسيا وقوات التحالف الدولي لمحاربة "داعش" بقيادة الولايات المتحدة لدعم سلامة العمليات الجوية التي تجرى في سوريا. وأضاف المسؤول الأميركي أن المباحثات تطرقت إلى إجراءات السلامة بصفة أساسية، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على إجراء جولة أخرى من المباحثات بين المسؤولين العسكريين الأميركيين والروس في المستقبل القريب.
الى ذلك قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» امس الاحد ، إن الجيش السوري يدعمه مقاتلون متحالفون معه تقدم في محافظة إدلب غرب سورية، بعدما شنت روسيا ضربات جوية عنيفة على مناطق حول طريق سريع يربط بين مدينتي إدلب واللاذقية على الساحل. وذكر «المرصد» ان الجيش ومقاتلي «حزب الله» اللبناني سيطروا على تل سكيك في محافظة إدلب بعد اشتباكات ضارية.وذكرت «وكالة الانباء السورية» (سانا) الرسمية أن "تل سكيك أصبح خاضعاً لسيطرة الجيش بعد عملية عسكرية واسعة نفذتها وحدات الجيش البرية بإسناد من سلاح الجو الروسي وبالتعاون مع القوة الجوية السورية ضد التنظيمات الإرهابية في المنطقة".وأضافت «سانا» أن «الطيران الحربي وجه ضربات مكثفة الى تجمعات لإرهابيي جبهة النصرة وتنظيم (داعش)، مضيفة أن «الضربات أسفرت عن سقوط 50 قتيلاً بين أفراد التنظيمين، وإصابة المئات منهم، وتدمير عدد من العربات المدرعة ومستودع ذخيرة، إضافة إلى آليات عدة وعتاد حربي وأسلحة وذخائر».وأوضح المرصد أن "قيادياً من حزب الله قتل أيضاً في الاشتباكات".ويسيطر على إدلب «جيش الفتح» وهو تحالف يضم «جبهة النصرة» جناح تنظيم "القاعدة" في سورية، لكنه لا يضم تنظيم «داعش» المتشدد.