احمد نوفل أزمة التيار الكهربائي التي عاشها المواطن قبل هذا الوقت كان لابد وان تستدعي العمل على التعاون والتفهم ليس على النطاق الرسمي فحسب بل وعلى النطاق الشعبي أيضاً.
وزارة الكهرباء تعمل دائبة من اجل توفير الطاقة الكهربائية للمواطنين تخطط وتنفذ العديد من مشاريع انشاء محطات الكهرباء وفي مختلف المناطق والمحافظات ونتمنى لهذه المشاريع ان تنفذ في مواعيدها المقررة لكي يكتفي المواطن بالتيار الكهربائي كما يجب. على حد علمنا ان كمية الطاقة التي يتوجب توفيرها تتعدى ال11( ألف ميكا واط) ولكن ما تم توفيره لم يصل بعد الى7 او 8 آلاف ميكا واط وما دام العمل جاريا على تنفيذ مشاريع الطاقة فهناك أمل كبير في تحسنها يوما بعد آخر.لكي نجعل الجهات ذات العلاقة تشعر بجدوى عملها يتوجب على المواطن ان لا يفرط في استخدام التيار الكهربائي المهيأ له ما ينعكس سلبا على طرفي المعادلة ونعني بهما وزارة الكهرباء من جهة والمواطن في منزله من جهة أخرى. الآن لا يكاد يخلو منزل من المنازل من أجهزة كهربائية ذات استهلاك عالٍ للطاقة الكهربائية من سخانات ومدافئ كهربائية، لكن التيار الكهربائي غير مهيأ بعد لحمولتها لذلك يتوجب على المواطن المستخدم لها ان يكون على بينة بان استخدامها سيؤثر تأثيرا سلبيا سواء في منطقته او بيته.والجانب الآخر ان السوق العراقية تعرض فيها أجهزة كهربائية ما كان يتوجب السماح باستيرادها كونها من الأجهزة التي تحتاج الى طاقة كهربائية اكثر ويمكن أن يسمح باستيرادها في حالة تهيئة المحطات التي لا تزال في طور الإنشاء .من كل ذلك أردنا القول ان التيار الكهربائي لا تتحمل وزر انقطاعاته في بعض المناطق وزارة الكهرباء ودوائرها فقط بل ان المواطن كثيرا ما يكون مساهما في ذلك.نعتقد بأننا لو وصلنا الدرجة الكافية من الوعي في هذا الجانب لاجتزنا الكثير من المشكلات نحن والطاقة الكهربائية يمكن ان نتصالح حين يطفئ المواطن في منزله مصباحا لا يستفيد منه.
كهرباء وأشياء أخرى
نشر في: 10 يناير, 2010: 04:05 م