كان رجلاً يهتم حقاً.. ورئيس مؤسسة
أبل إدي كيو يكشف كيف ساعد ستيف جوبز زوجته اثناء اصابتها بالسرطان والقضاء عليه، وتمر حالياً الذكرى الرابعة لوفاة جوبز الذي كان الشخص الثاني المؤسس الثاني لشركة أبل الذي توفي عام 2011. وكان الرئيس الاعلى للتسو
كان رجلاً يهتم حقاً.. ورئيس مؤسسة
أبل إدي كيو يكشف كيف ساعد ستيف جوبز زوجته اثناء اصابتها بالسرطان والقضاء عليه، وتمر حالياً الذكرى الرابعة لوفاة جوبز الذي كان الشخص الثاني المؤسس الثاني لشركة أبل الذي توفي عام 2011. وكان الرئيس الاعلى للتسويق بول شيلير قد كشف ان جوبز من خلال المراجعات في عدد من المواقع في الشركة وعلى موقع الشبكة:
* 1976، اشترك في شركة (أبل).
* 1980، اصبحت (أبل) في مكانة متقدمة.
* 1985 ترك الشركة، كي يركز على شركة جديدة.
* 1997 عاد الى (أبل) ويعد بالحركة وتنشيط الشركة .
* 2002، أنطلاق حملة صنع الاي باد، ثم (آي تيون) (2003).
* آي باد 2004، يعلن مرضه بسرطان البنكرياس وانه اجرى عملية جراحية لاستئصال الورم.
*في عام 2007 اطلق الـ آي فون.
* في حزيران 2009، يعود الى العمل ستة أشهر بعد تمضيته وقتاً لعملية في الكبد، كجزء من معالجة السرطان.
* كانون الثاني 2010، إطلاق آي باد (I pad) واحدث ضجة كبيرة، وفي هذا العام بدأ جوبز يغيب اياما عن العمل بسبب مرضه، والتركيز على صحته.
* في 11 آذار 2011 انطلقت (آي باد 2) الى الاسواق.
* 24 ايلول 2011 يستقيل جوبز من مجلس إدارة (أبل).
* 5 تشرين الثاني – يتم إطلاق (آي فون 4s)
* 6 من تشرين الثاني، يموت ستيف جوبز.
وبدأ كل من آل وستيف في القاء (النكات) بعض الوقت، وبدأ آل في الحديث وعند ذلك التفت قائلاً: "لقد غير جونز القمر، وعضه من جهة واحدة".
ووفاة جوبز في عام 2011 احدثت رنيناً في العالم اجمع وكأن العالم أصابه الحزن، ففي الصين تجمع عدد من الطلاب يتحدثون عن الحدث وشكلوا قمراً على شاكلة شعار "ابل".
وسنعود الى اعوام مضت، الى عام 2003 وكان أل غور معنا، كريماً، يعمل طوال النهار ليشاركنا العمل، وكانوا في حركة متواصلة ونقاش طويل. وكان العمل يتركز على تدوين العلامات والملاحظات وكان الصحفيون في انتظار طويل للحديث مع جونز، وماذا يتوقع، هل ان عمل هذا سيحل في هوليوود؟
وصاح احدهم "ستيف تعال، هل تريد مشاهدة نفسك!".
وفكر ستيف مع نفسه، "يا لغبائي لقد انتهيت من لوحة المفاتيح فقط، ويُراد مني حديثاً عنه!".
وكان الجمع كبيراً من حوله، وآنذاك بدأ يكتب الملاحظات، وكان يكتب ويلقي الدعابات من حوله، وبدأ الجمع سعيداً، لتلك العلاقة الانسانية إنه دليل التضامن بين الناس والمحبة، وهم غير قادرين على المغادرة، وعندما بدأوا في التفرق اخيراً، ابتعدوا عن الانظار.
كان لستيف جونز حب كبير للحياة وبشكل خاص عائلته والتفاحة – وقد اراد الشيء نفسه، للصحفي الذي كان يحاوره، اي مركز جيد في الشركة. وبقي لعدة اعوام، يحاول ان يربطني مع احدى الفتيات، كي اكون سعيداً مثله. ولم يكن راضياً بعملي آنذاك، بل كان يريد ان يربطني بعلاقة ما مع احداهن، كي اكون سعيداً وتكون لي عائلة لاصبح سعيداً ويكرر ذلك لي.".
"وعندما توفي آل غور، الذي كان قد شكل ثنائياً مع صديقه كوك، واصبح سعيداً، لما انعم الله عليه".
ولكن آل غور توفي وفقد جوبز صديقه وهناك زميل آخر لجوبز وهو فيل شيللر نائب رئيس التسويق العالمي لأبل، وقد عمل مع جوبز من عام 1997، مع تقديم (لوحة الارقام) وحتى وفاته. وقد كتب: "يمتلك ستيف إحساساً قوياً بالفكاهة".
في عام 2003 كنا نعمل على لوحة المفاتيح وكان آل غور نبيلاً ما يكفي خلال جدوله المليء بالعمل.
ويقول ستيف: "سينتقل من مكان الى آخر، وفي عام 2003 كنا نعمل على لوحة المفاتيح وكان آل غور نبيلاً بما فيه الكفاية خلال انشغاله وجدوله المليء بالعمل، ولكنه كان يجد وقتاً وينضم الينا". ويكتب ستيف جوبز: "اتذكر ان ايجاده الوقت للانضمام اليّ، كان امراً مهماً آنذاك، وخاصة بالنسبة اليه، ان ينضم الينا".وقد ساعدنا على الحصول على بعض الخبراء، ولذلك كنت دائماً شاكراً له.
وفاته:
يقول صديقه كوك : توفي جوبز من كثرة التعقيدات في مرضه "سرطان في البنكرياس، وكان في الـ 56 من عمره، في شهر تشرين الاول عام 2011، اي قبل اربعة اعوام وكان صديقه كوك يعمل معه باستمرار (نحو 13 سنة)، وكان يعرض له افلامه المفضلة.
كان ستيف يحب الافلام، وقد شاهدت العديد منها معه.
وقد درس ستيف وهو طفل في مدرسة في تكساس ثم انهى دراسته في مدرسة سان هيوستن الوسطى التي لا يتخرج منها الا الكبار.
وبعد عدة اسابيع، مع انه انضم الى مدرسة مكارثر الثانوية، كان ولداً نحيفاً اسمر البشرة، ولا يعرفه احد، ويقول إدي كيو، الرجل الذي وضع الاسس الاولى للابل وكافة علاقاتها، كشف عن محبة جونز وقد كشف إدي كيو، عن مشاعر ستيف جونز لعائلته وايضا العاملين معه.
وقد اخبره: "ان زوجتي تعاني من السرطان وكان هو قد اصيب بالمرض (ليمفوما) في تقريبا نفس الوقت، وقد اجرى فحوصات كثيرة، وسأل الكثير من الاسئلة من الاطباء والناس.
ويقول كيو: "كان يريد ان يشاركنا بمرضه ، وان المعلومات التي حصل عليها كانت مطمئنة ومن حسن الحظ، انها كانت محظوظة إذ شفيت من المرض وعاشت بدون سرطان اعواماً.
واعتقد انها قد شفيت لان جونز ساعدها كثيرا وقد طلب جونز من كيو فحص ابنته (الان في الثالثة عشرة من عمرها). وقد اراد ان يتأكد من شفاء ابنته وزوجته ويحصل لهما على افضل العلاجات المطلوبة.
عن: الديلي ميل