أقامت دائرة الفنون الموسيقية في وزارة الثقافة حفلاً موسيقياً الخميس الماضي لمناسبة اليوم العالمي للموسيقى على قاعة الشهيد عثمان العبيدي (الرباط سابقاً).أفتتح الحفل بكلمة لمدير عام دائرة الفنون الموسيقية حسن الشكرجي قال فيها "إنّ هذه الأمسية في الظرف
أقامت دائرة الفنون الموسيقية في وزارة الثقافة حفلاً موسيقياً الخميس الماضي لمناسبة اليوم العالمي للموسيقى على قاعة الشهيد عثمان العبيدي (الرباط سابقاً).أفتتح الحفل بكلمة لمدير عام دائرة الفنون الموسيقية حسن الشكرجي قال فيها "إنّ هذه الأمسية في الظرف الراهن هي رسالة واضحة تفقأ عين الإرهاب وتوصل رسالة إلى العالم أجمع مضمونها أنّ الشعب العراقي طيب وجميل، ولا يمكن للبوم ان يسكت صوت العندليب، فالفنان هو الوسيلة الأساسية لايصال رسالة الحب والجمال لكلّ العراقيين ."فيما دعا الأمين العام لجمعية الموسيقيين العراقيين عبد الرزاق العزاوي إلى ضرورة الحفاظ على الموروث الفني الموسيقي والعمل بكلّ ما هو ممكن من خلال الفن لتحقيق السلام والمحبة والتركيز الشديد نحو طريق الخير والعمل الصائب لرفع شأن العراق .وأضاف العزاوي "إنّ هذا الحفل الذي يقام اليوم ما هو إلا مناسبة عالمية تجمع جميع اللغات بفن الموسيقى، وهي وسيلة للتعريف بحضارات الشعوب وتقوية أواصر الثقة فيما بينها ."وبيّن العزاوي "إنّ اليوم العالمي للموسيقى مناسبة للتنافس والتباري بهدف النهوض بالذوق العام الفني والثقافي للناس، فالموسيقى تسهم في خلق جو ثقافي وحضاري تمارس في ظله العديد من المواقف والآراء والتوجهات الفكرية والثقافية .وقدم خلال الحفل معرض للصور الفوتوغرافية الخاصة برواد الموسيقى والآلات الموسيقية إضافة إلى ثلاثة مقاطع سيمفونية لفرقة جمبر ميوزك وديتو بريود الحركة 3، فيما قدمت فرقة خماسي بغداد مجموعة من الموسيقى الشرقية (الليل في بغداد ورقصتي المفضلة ومقطع من النهر الخالد )، وشاركت مجموعة (أمنية) بتقديمها مقام همايون مع البسته (يم عيون حراكة)، تلتها أبوذية مع أغنية ريفية أداء الفنان حسين جبار.واختتمت فرقة ناظم الغزالي بقيادة الفنان نجاح عبد الغفور وبمشاركة المايسترو علي الخصاف الحفل بتقديم مجموعة من الأغاني: (من بعد عينج يايمه، واحبك وانه أريد أنساك، وياهوى بغداد ).يذكر أنّ وزارة الثقافة دأبت على تقديم الدعم الكامل للفنانين، فالموسيقى لغة توحد الشعوب، بلغة واحده تسمو فيها مشاعر الحب والسلام.