أقامت دائرة الفنون التشكيلية في وزارة الثقافة و السياحة والآثار صباح يوم الإثنين الفائت المعرض الأول من نوعهِ والذي مزج بين الخزف والنحت بعنوان " حكاية الطين والنار" , للفنانين التشكيليين قاسم حمزة ومحمود عجمي . وتضمن المعرض عرض أعمال نحتية للفنان مح
أقامت دائرة الفنون التشكيلية في وزارة الثقافة و السياحة والآثار صباح يوم الإثنين الفائت المعرض الأول من نوعهِ والذي مزج بين الخزف والنحت بعنوان " حكاية الطين والنار" , للفنانين التشكيليين قاسم حمزة ومحمود عجمي . وتضمن المعرض عرض أعمال نحتية للفنان محمود عجمي وأعمال خزفية للفنان قاسم حمزة وكلاهما يستند إلى فكرة الصحن كقاعدة اساسية للعمل عليها , وقد افتتح المعرض مستشار وزير الثقافة جابر الجابري ومدير عام دائرة الفنون التشكيلية شفيق المهدي , كما حضر المعرض عدد كبير من الفنانين التشكيلين و المثقفين العراقيين .وقال الخزاف قاسم حمزة "إن الفكرة الاساسية التي جمعتنا انا والفنان محمود عجمي هي استخدامنا لنفس المادة وهي الطين والنار وجاءت فكرة استخدام الصحن وذلك لأنهُ يُعتبر مادة اساسية ترافق الانسان منذ وجوده . إن اسم المعرض مأخوذ عن كتاب صادر عني وقد اختار محمود عجمي هذا الاسم ليكون عنواناً للمعرض. "
من جانبهِ ، قال النحات محمود عجمي " المعرض مشترك مع الخزاف قاسم حمزة وهو عبارة عن تجربة للجمع بين النحت والخزف , علماً إن الأرضية التي تم العمل عليها هي واحدة وهي الصحن لأن كلينا يعمل بهذا الاتجاه , وتعتبر مسألة العمل على صحن مسألة غير معتادة وسُميّ المعرض بهذا الاسم على اعتبار ان العمل بحاجة الى مادة الطين ولإتمام العمل نحتاج الى النار."
وقال الفنان التشكيلي قاسم العزاوي "المعرض دَعَمَ حكاية الطين والنار باعتبارها موروثا دينيا لإلهٍ دائم الانحياز للطين ,إلا ان حرفة الخزف لا يُمكن أن تمر بدون الاعتماد على الطين والنار وهنا التسمية حرفية وليست فلسفية. "