اعلنت الرئاسة التركية ان رجب طيب اردوغان والرئيس الامريكي باراك اوباما اتفقا في اتصال هاتفي ، على تعزيز التعاون في الحرب ضد متشددي تنظيم داعش والخطوات التي يمكن اتخاذها بشان الانشطة العسكرية الروسية في سوريا في رد على اعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوت
اعلنت الرئاسة التركية ان رجب طيب اردوغان والرئيس الامريكي باراك اوباما اتفقا في اتصال هاتفي ، على تعزيز التعاون في الحرب ضد متشددي تنظيم داعش والخطوات التي يمكن اتخاذها بشان الانشطة العسكرية الروسية في سوريا في رد على اعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وجود تعاون وعلاقات عمل مع دول الشرق الأوسط لمواجهة الارهاب في المنطقة .
وقال مكتب اردوغان في بيان ان اردوغان واوباما "أكدا هدفهما المشترك لزيادة الضغوط العسكرية على داعش (تنظيم الدولة الاسلامية) وتقوية المعارضة المعتدلة لايجاد الظروف المناسبة لانتقال سياسي في سوريا." واضاف ان اوباما نقل الي اردوغان تعازيه في ضحايا التفجيرين الانتحاريين اللذين وقعا السبت الماضي في انقرة وقال ان الولايات المتحدة تتضامن مع تركيا ضد التهديدات التي تواجهها.واضاف البيان ان الزعيمين إتفقا على الحاجة الي ان تنتهي سريعا هجمات متشددي حزب العمال الكردستاني في تركيا.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ادعى إن ما يجري في سوريا، تخطى مرحلة الثورة وبات حرب استقلال يخوضها الشعب السوري، ونحن نفهم ذلك جيداً كوننا خضنا حرب استقلال في الماضي، لذا ندعمه. وأضاف : "نحن في تركيا شأننا شأن أية دولة تقف إلى جانب الديمقراطية والحريات".. جاء ذلك خلال افتتاح قمة سيدات مجموعة العشرين باسطنبول، يوم أمس الجمعة، على هامش ترؤس تركيا لمجموعة الـ 20. وتابع ان "تركيا ضد جميع المنظمات الإرهابية بغض النظر عن اسمها وأهدافها وأسلوبها وأقوالها"، مضيفا: "هناك دول تدعم بعض المنظمات الإرهابية، وتظهر نفسها على أنها تحارب البعض الآخر، وهي تقف إلى جانب الإرهاب"، مؤكداً أن "الوقوف ضد الإرهاب موقف أخلاقي". وأوضح الرئيس التركي "يجب أن يعلم الذين يقدمون الدعم للمنظمات الإرهابية، أنهم يدفعون بالمنطقة والعالم نحو الكارثة". وانتقد ترشيح "البعض" لجائزة نوبل للسلام لمجرد الإدلاء بأنهم سيستقبلون 30 - 40 ألف لاجئ، مشيراً إلى أن جائزة نوبل توزع لدوافع سياسية.
الى ذلك أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "أن روسيا ما فتئت تدعو إلى تشكيل أوسع تحالف ممكن لمواجهة المتطرفين والإرهابيين في هذه المنطقة ، وقد تمكنا من إقامة علاقات عمل مع دول الشرق الأوسط. ونواصل المباحثات مع السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والأردن وإسرائيل والبلدان الأخرى، ونحاول إقامة التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا." وأشار الرئيس الروسي في كلمته خلال اجتماع رؤساء الدول أعضاء رابطة الدول المستقلة، امس الجمعة، إلى أن الشرق الأوسط اصبح محور الحرب ضد الإرهاب الدول، "ولهذا السبب رأت روسيا لزاما عليها أن تشترك في الحرب ضد داعش ، والمجموعات الإرهابية الأخرى في أراضي سوريا." وأكد أن العملية التي تنفذها وحدات من القوات الجوية الروسية بمشاركة سفن تابعة لأسطول بحر قزوين هي عملية شرعية لأنها تتفق تمام الاتفاق مع القانون الدولي وتنفَّذ بطلب رسمي تقدَّم به الرئيس السوري الأسد.
على صعيد متصل قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن عملية نفذتها مطلع هذا الأسبوع وأسقطت خلالها ذخيرة قد سلمت بنجاح لقوات من عرب سوريا . وعلى عكس بيان سابق قالت الوزارة إنه لا يوجد دليل على أن "أيا من هذا العتاد قد ذهب إلى جماعات أخرى". وصحح بيان البنتاجون الموقف بعدما قال المتحدث باسمه بيتر كوك في مؤتمر صحفي ، إن قوات كردية حصلت على ما يبدو على بعض الأسلحة في هذه العملية. في وقت أعرب الجيش الأمريكى عن استعداده لالقاء المزيد من الذخائر للمقاتلين السوريين الذين يقاتلون تنظيم داعش فى شمال سوريا، حسبما اعلن مسؤول أميركى وذلك بعد القاء خمسين طنا من الذخائر الاحد الماضى. وقال هذا المسؤول الذى فضل عدم الكشف عن هويته "ستكون هناك عمليات القاء ذخائر بالمظلات ولكن فقط فى حال اثبتوا انهم استعملوها بشكل فعال ضد تنظيم داعش. وأضاف "بقدر ما يظهرون نتائج بقدر ما يتلقون الذخائر وبالتالى ستختار الطائرات الاميركية اهدافها على اساس ما يحققه المقاتلون ضد داعش على الأرض".