أُقيم مساء الثلاثاء الفائت عرض موسيقي قدمتهُ الفرقة السيمفونية الوطنية العراقية , على قاعة المسرح الوطني العراقي وبقيادة المايسترو محمد أمين عزت , وقد شارك في العرض عازف الكمان المُنفرد المغترب آلان عارف بعد إنقطاع دام ما يُقارب 27 عاماً عن الفرقة ال
أُقيم مساء الثلاثاء الفائت عرض موسيقي قدمتهُ الفرقة السيمفونية الوطنية العراقية , على قاعة المسرح الوطني العراقي وبقيادة المايسترو محمد أمين عزت , وقد شارك في العرض عازف الكمان المُنفرد المغترب آلان عارف بعد إنقطاع دام ما يُقارب 27 عاماً عن الفرقة السيمفونية , وقد شهد العرض تسع مقطوعات جديدة خاصة بعزف الوتريات و الكمان الصولو , وحضر العرض عدد كبير من الجمهور المُحب للموسيقى .و ذكر قائد الفرقة السيمفونية المايسترو محمد امين عزت " إن هذا الحفل يُعدّ من ضمن حفلات شهر أُكتوبر ونحن مستمرون بتقديم حفلات شهرية خاصة بالفرقة السيمفونية العراقية "و بين عزت قائلاً " يتضمن هذا الحفل مشاركة عازف الكمان الصولو آلان عارف وهو عراقي كردي مغترب في ألمانيا لأكثر من 20 عاماً وكان واحداً من أفراد الفرقة في الثمانينات وها هو يعاود حضوره بعد اكثر من 27 سنه انقطاع عن الفرقة "وأشار عزت " لنا ما يقارب الشهرين في تدريبات وعمل مستمر مع عارف من اأجل تقديم هذه الأُمسية , والتي ستتضمن أغلب العروض خلالها من ضمن الأعمال الخاصة بصول الكمان للعازف الضيف و الوتريات , وستكون من مدارس مختلفة ايطالية وفرنسية و غجرية وشرقية وكردية , كما سيُقدم العازف الضيف مقطوعة موسيقية بعنوان "الشهيد" يستذكر خلالها شهداء العراق , كما ستُقدم الفرقة عملين ضخمين وهما إفتتاحية البورودين برنسايغور و رقصة الباكانالا من أعمال دليلة و شمشون للأوبرا ". بدوره أضاف عازف الكمان المُنفرد آلان عارف عبد الله " بعد سنوات عديدة غادرت فيها العراق منذ عام 1988 حيث أكملت دراستي في أوربا لهذا أشعر إن من الواجب عليَّ كفنان عراقي أن أُقدم واجبي تجاه بلدي وسأقدم مجموعات مختلفة من الاعمال و المقطوعات الكردية والعربيه والعالمية "
و أشار عارف قائلاً " لقد شاركت ضمن الفرقة الشرقية العربية في ألمانيا حيث قُمنا بتقديم عدة حفلات كل مدة حسب المناسبات مع فرقة عاشور , وسأُقدم اليوم عدة أعمال مختلفة خلال الحفل حيث إني مُختص بتقديم الموسيقى الكلاسيكية إلا إني حاولت أن أعمل حالة من التداخل بين الموسيقى العراقية و الكلاسيكية , حيث كتبت قصيدة موسيقية للشهيد , سأنوع بالاعمال التي سأقدمها ولم تكن هذه التجربة الأولى مع الفرقة حيث إني عضو في الفرقة بين 1985 و1988 وبعد تخرجي من المعهد غادرت العراق لأكمال دراستي و اليوم عدت بعد انقطاع , وذلك لحُبي لشعبي وبلدي وإيماني بأن هنالك واجباً اتجاه وطني يجب أن أُقدمه".