الوزيرة في المتنبي ما جذب انتباهي يوم الجمعة الماضي في شارع المتنبي، أن هذا الشارع الذي نُكب قبل سنتين ٍ بانفجارٍ هزّ حروفه أقول: ان شارعاً مثل هذا لا يخضع لتفتيش يليق بمن فيه خصوصاً مع الملابس الشتوية التي – لا سمح الله – لو أراد ارهابيّ ادخال حزام لتمكن دون صعوبة.
لكن الذي حصل أن وزيرة حضرت لشارع المتنبي وأثار حضورها موجة تفتيش هائلة للداخلين والخارجين بسبب وجودها، سؤالي هو: هل الوزيرة أثمن من مئات الأدباء والقرّاء والمثقفين في الشارع؟نساء جميلات يحدث في بعض السيطرات ان تمرّ السيارات جميعها في التفتيش، لكن ما حصل في الأيام الأخيرة هو مع طريقة مشي بعض الجنود من بداية السيّارة الى نهايتها اذ يقوم أحدهم متعمّداً بإدارة الجهاز نحو السيّارة كي تذهب للتفتيش، المثير في الأمر هو أن السيّارة لا تحتوي بالضرورة على مشتبهين أو أسلحة بل على نساء جميلات.خارج نطاق التغطية ربّما يتفق معي الكثيرون على سوء تغطية الهواتف النقّالة، اضافة الى حرق الأعصاب لأنك تصرف مالاً كسبته بـ(شلعان القلب) على وشوشة هاتفيّة لا تغني من جوع، ما يثيرني هو ان 11 اتصالاً مع صديقي البارحة لم أفهم منه ما تكلّمه وبالطبع هوأيضاً لم يفهم مني اي شيء، المشكلة هو أنني لأاعرف ما اذا توفي او عاش لأنه سيبقى دوماً في نطاق الـ(جكجك ششششششششش) أو (مغلق او خارج نطاق الخدمة)، ارحموا قلوبنا في الأقل...!.
مشاهدات..
نشر في: 10 يناير, 2010: 05:05 م