اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > مشاهدات..

مشاهدات..

نشر في: 10 يناير, 2010: 05:05 م

الوزيرة في المتنبي ما جذب انتباهي  يوم الجمعة الماضي في شارع المتنبي، أن هذا الشارع الذي نُكب قبل سنتين ٍ بانفجارٍ هزّ حروفه أقول: ان شارعاً مثل هذا لا يخضع لتفتيش يليق بمن فيه خصوصاً مع الملابس الشتوية التي – لا سمح الله – لو أراد ارهابيّ ادخال حزام لتمكن دون صعوبة.
لكن الذي حصل أن وزيرة حضرت لشارع المتنبي وأثار حضورها موجة تفتيش هائلة للداخلين والخارجين بسبب وجودها، سؤالي هو: هل الوزيرة أثمن من مئات الأدباء والقرّاء والمثقفين في الشارع؟نساء جميلات يحدث في بعض السيطرات ان تمرّ السيارات جميعها في التفتيش، لكن ما حصل في الأيام الأخيرة هو مع طريقة مشي بعض الجنود من بداية السيّارة الى نهايتها اذ يقوم أحدهم متعمّداً بإدارة الجهاز نحو السيّارة كي تذهب للتفتيش، المثير في الأمر هو أن السيّارة لا تحتوي بالضرورة على مشتبهين أو أسلحة بل على نساء جميلات.خارج نطاق التغطية ربّما يتفق معي الكثيرون على سوء تغطية الهواتف النقّالة، اضافة الى حرق الأعصاب لأنك تصرف مالاً كسبته بـ(شلعان القلب) على وشوشة هاتفيّة لا تغني من جوع، ما يثيرني هو ان 11 اتصالاً مع صديقي  البارحة لم أفهم منه ما تكلّمه وبالطبع هوأيضاً لم يفهم مني اي شيء، المشكلة هو أنني لأاعرف ما اذا توفي او عاش لأنه سيبقى دوماً في نطاق الـ(جكجك ششششششششش) أو (مغلق او خارج نطاق الخدمة)، ارحموا قلوبنا في الأقل...!.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ليفربول يخسر وديا أمام بريستون

مجلس الخدمة ينشر توزيع حملة الشهادات والاوائل المعينين حديثا

البرلمان يشكل لجنة إثر التجاوزات على اقتصاد العراق وأراضيه

بايدن يرفض دعوات الانسحاب من الانتخابات الامريكية : انتظروني الأسبوع المقبل

وفاة محافظ نينوى الأسبق دريد كشمولة

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

على قاعة الجواهري.. ادباء العراق يؤبنون الباحث التراثي الراحل باسم حمودي

بيت المدى ومعهد "غوتة" يستذكران عالم الاجتماع د.علي الوردي

ملتقى الأطفال.. مساحة ثقافية تحتضن صغار الموصل لتنمية عقولهم

دراسة: زيت الطهي المكرر يهدد صحة الدماغ

هل قدرة النساء على تحمل الألم أكبر من الرجال؟

مقالات ذات صلة

"وسط إهمال حكومي".. الأنبار تفتقر إلى المسارح الفنية

خاص/المدى في محافظة الأنبار، التي تُعتبر من أكبر المحافظات العراقية من حيث المساحة، يُلاحظ افتقارها إلى المسارح الفنية رغم وجود كثير من الشخصيات الفنية البارزة التي أثرت في الساحة الثقافية العراقية. هذا النقص في...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram