TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 20 أكتوبر, 2015: 12:01 ص

استعادة الأســـد السيطرة على حلـب يقطع طريق الإمداد للمتمردين
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، أنه بفضل الغارات الجوية الروسية استطاعت القوات السورية النظامية التوغل في مدينة حلب، في أوضح علامة على مدى تأثير التدخل العسكري الروسي في منح الرئيس السوري بش

استعادة الأســـد السيطرة على حلـب يقطع طريق الإمداد للمتمردين

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، أنه بفضل الغارات الجوية الروسية استطاعت القوات السورية النظامية التوغل في مدينة حلب، في أوضح علامة على مدى تأثير التدخل العسكري الروسي في منح الرئيس السوري بشار الأسد جرأة أكبر. وأوضحت الصحيفة الأميركية، الاثنين، أنه في وسط تلك الحرب المريرة متعددة الأطراف، تعد مدينة حلب بين أكثر المكافآت المرغوب النيل بها. وقد كان فقدان الحكومة السيطرة على بعض أجزاء المدينة، التي كانت يوما أكبر مدينة سورية وعاصمتها التجارية، أمرا محرجا لنظام الأسد، لكن استعادة السيطرة على حلب، بمساعدة الطيران الروسي وقوات من حزب الله اللبناني وإيران، حسب زعم الصحيفة، يجعل قوات الحكومة السورية في وضع يسمح لها باستعادة أجزاء واسعة ليس من المدينة فقط ولكن الريف المحيط أيضا. وقال إيميل هوكاييم، محلل شؤون الشرق الأوسط لدى المعهد الدولي للدراسات الستراتيجية، في لندن: "كنت أشتبه في رغبة الأسد الدائمة لاستعادة السيطرة على حلب لأنها مدينة مهمة جدا وإعادتها له أهمية ستراتيجية ورمزية". مضيفا أن هذا النجاح من شأنه أن يحرم المتمردين من توطيد أقدامهم في أية مدينة كبرى. وتأتي معركة حلب، التي بدأت الجمعة، توسعا لهجمات على أرض بدأت قبل أسبوعين في محافظات حماة واللاذقية وحمص، بمساعدة قوات إيرانية وأخرى من حزب الله اللبناني، بحسب الصحيفة، في محاولة لاستعادة الأراضي التي تقع تحت سيطرة الجماعات المتشددة المناهضة للرئيس الأسد. وأشارت وول ستريت جورنال إلى أن هذا النجاح لصالح الأسد يظهر ثقة جديدة مع تنامي الدعم الدولي له، لكن تظل المدينة منقسمة شقين، حيث تسيطر فصائل مختلفة من المتمردين على الجانب الشرقي، فيما يسيطر النظام على الجانب الغربي.
وأشارت الصحيفة إلى أن واحدًا من الأهداف الهجومية هو منع إرسال تعزيزات المتمردين من حلب إلى المقاتلين في جبهات أخرى. وسجل المتمردون أيضا حشداً للقوات السورية في مناطق متفرقة من حلب، ما يشير إلى احتمال استهداف قطع سبل الإمداد للمتمردين من تركيا. وخلصت الصحيفة الأميركية بالقول إن مثل هذه الخطوات من شأنها أن تضعف بشدة مجموعات التمرد في حلب، ومن بينها الجماعات الإسلامية أنصار الشام وجبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة والمتمردين المدعومين من الولايات المتحدة.

 

نجاح اتفاق إيران النووي يُعيد الاستقرار للشرق الأوسط

رصدت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأميركية تأثير الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الغرب وإيران بشأن برنامجها النووي على الشرق الأوسط. وقالت إن الاتفاق الذي وقعته الولايات المتحدة والقوى الغربية مع طهران هو وسيلة لغاية، وليس غاية في حد ذاته. وفي هذا الشأن، فإن الاتفاق الذي من المقرر تبنيه رسميًا امس الاثنين، ينطوي على مخاطر كبيرة. فلو نجح قد يكون الخطوة الأولى لاستعادة بعض الاستقرار في الشرق الأوسط الكبير، ومن ثم يسمح للولايات المتحدة بالحد من دورها فيه. ولو فشل، فإن الاضطراب الحالي سيصبح أعنف في مرحلة لاحقة. وتتابع الصحيفة قائلة، إن باراك أوباما عندما دخل البيت الأبيض ورث هذا الاضطراب، إلا أن كثيرًا من الأميركيين وآخرين حول العالم توقعوا بسذاجة أن الرئيس الجديد صاحب الكاريزما سيسوي هذا الاضطراب سريعًا، إلا أن أوباما سيترك إرثًاً في مجال السياسة الخارجية له تداعيات حقيقية، وربما يستغرق الأمر سنوات لتحديد ما إذا كان الإرث إيجابيًا أم سلبيًا. وفي نهاية المطاف، فإن سمعة أوباما كرجل دولة ستتعلق على الأرجح بمصير اتفاق إيران. وأوضحت الصحيفة أن الاتفاق بما ينطوي عليه من رفع العقوبات الاقتصادية عن الدولة الشيعية يمثل دعوة لها للخروج من الصقيع. أما عن رد فعل الإيرانيين على هذه الدعوة هو الأمر الذي تتوقف عليه سمعة أوباما كرجل دولة. وتقول ساينس مونيتور، إن هناك أدوارًا لأطراف أخرى في المنطقة، ومهاماً محددة تتجاوز قدرة الولايات المتحدة حتى لو كانت هي القوة العظمى الوحيدة في العالم، ومن بين تلك المهام إدارة الشرق الأوسط الكبير. أما عن الدول التي يجب أن تقوم بتلك المهام هي مصر والسعودية وتركيا والعراق. وفى حين أن حكومات تلك الدول تختلف في ما بينها حول العديد من الأمور إلا أنها ملتزمة جميعا وبشكل أساسي بالوضع الراهن. على العكس من التنظيمات المتطرفة مثل داعش والقاعدة التي تسعى لتدمير النظام القائم حاليا من وجود دول تفصلها الحدود الموجودة حاليا.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

تشييع نصر الله وصفي الدين في بيروت وسط إجراءات أمنية مشددة

تشييع نصر الله وصفي الدين في بيروت وسط إجراءات أمنية مشددة

 نعيم قاسم يتعهد بتحرير الأسرى ويؤكد: لن نتخلى عن المقاومة  متابعة/ المدى   شيع الأمينين العامين السابقين لحزب الله، حسن نصر الله وهاشم صفي الدين في المدينة الرياضية في بيروت - ملعب...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram