هبطت أسعار النفط يوم أمس الاثنين بفعل مخاوف بشأن وتيرة النمو الاقتصادي في الصين أكبر مستهلك للطاقة في العالم ومؤشرات على أن تخمة المعروض العالمي تحد من صادرات الخام السعودية.ونما الاقتصاد الصيني بأقل وتيرة في ست سنوات في الربع الثالث بحسب البيانات ال
هبطت أسعار النفط يوم أمس الاثنين بفعل مخاوف بشأن وتيرة النمو الاقتصادي في الصين أكبر مستهلك للطاقة في العالم ومؤشرات على أن تخمة المعروض العالمي تحد من صادرات الخام السعودية.
ونما الاقتصاد الصيني بأقل وتيرة في ست سنوات في الربع الثالث بحسب البيانات الرسمية التي نشرت أمس الاثنين وهو ما يزيد من احتمالات أن تقدم بكين على خفض أسعار الفائدة لتحفيز النشاط.
كما أظهرت البيانات أن الطلب الصيني على النفط تراجع قليلا في أيلول بما يعني أن معدل النمو الذي تحقق في البلاد منذ بداية العام يقل عن توقعات وكالة الطاقة الدولية.
وهبط سعر مزيج برنت في العقود الآجلة كانون الأول 76 سنتا إلى 49.70 دولار للبرميل الساعة 0952 بتوقيت جرينتش. وهبط سعر الخام الأمريكي في عقود تشرين الثاني 57 سنتا إلى 46.69 دولار للبرميل معززا الخسائر الكبيرة التي مني بها الأسبوع الماضي. وأظهرت بيانات تجارية أن صادرات السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم انخفضت بواقع 278 ألف برميل يوميا في آب وهو ما يشير إلى تراجع الطلب على الخام السعودي مع استمرار تخمة المعروض.
في الوقت ذاته خفضت أو.إم.في النمساوية المنتجة للنفط توقعاتها لأسعار النفط أمس الاثنين إلى 55 دولارا للبرميل في 2016 و70 دولارا للبرميل في 2017 و80 دولارا للبرميل في 2018 و85 دولارا للبرميل في 2019.
ونتيجة لذلك قالت الشركة أيضا إنها ستجني مخصصات بقيمة مليار يورو (1.13 مليار دولار) لانخفاض قيم الأصول في أنشطة المنبع.