أقرّ رئيس حكومة إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، أن الإقليم شهد مؤخراً أحداثاً "غير مرغوب" بها، لم تتمكن الحكومة من تخطي بعضها، مبيناً أن المحاولات مستمرة لحل الخلافات والقضايا العالقة مع بغداد عبر الحوار والتفاهم.وفي حين دعا النائب الأول للرئيس الإي
أقرّ رئيس حكومة إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، أن الإقليم شهد مؤخراً أحداثاً "غير مرغوب" بها، لم تتمكن الحكومة من تخطي بعضها، مبيناً أن المحاولات مستمرة لحل الخلافات والقضايا العالقة مع بغداد عبر الحوار والتفاهم.وفي حين دعا النائب الأول للرئيس الإيراني الأطراف الكردستانية إلى المحافظة على الاحترام المتبادل وحلّ المشاكل بينها بالتفاهم.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، مساء الاثنين، إسحاق جهانغيري، النائب الأول للرئيس الايراني في طهران، بحسب بيان تسلمت (المدى برس) نسخة منه. وقال نيجيرفان بارزاني إن "إيران مدت يد العون للإقليم منذ اندلاع الحرب ضد تنظيم داعش"، داعياً إلى "استمرار طهران بمساعداتها للإقليم وتقديم الدعم الإنساني للنازحين فيه من باقي مناطق العراق".
وأبدى بارزاني "استعداد الإقليم للتعاون مع إيران في المجال الاقتصادي"، مثمناً "وقوف إيران على مسافة واحدة تجاه القوى السياسية الكردستانية".
وأضاف رئيس حكومة اقليم كردستان ان "الإقليم شهد مؤخراً أحداثاً غير مرغوب بها، لم تتمكن الحكومة من تخطي بعضها"، لافتاً إلى أن "المحاولات مستمرة لحل الخلافات والقضايا العالقة بين أربيل وبغداد عبر الحوار والتفاهم".
من جانبه قال إسحاق جهانغيري، النائب الأول للرئيس الايراني، بحسب البيان، إن "إيران مستمرة بدعم علاقاتها مع إقليم كردستان"، مؤكداً "حرص طهران على تحقيق الأمن في كردستان من خلال مواجهة المخاطر التي تحدق به".
وبشأن الأوضاع التي شهدها الإقليم مؤخراً، دعا جهانغيري، إلى ضرورة "محافظة الأطراف الكردستانية على الاحترام المتبادل وحلّ المشاكل بينها بالحوار والتفاهم".
وفي محور العلاقة بين أربيل وبغداد، دعا النائب الأول لرئيس الجمهورية الإيرانية، إلى "حل الخلافات والقضايا العالقة بين الجانبين عبر الحوار والمناقشة".
وفي سياق آخر، أكدت حكومة إقليم كردستان أن زيارة رئيسها نيجيرفان بارزاني، إلى طهران جاءت بناء على دعوة "شخصية" من مؤتمر ميونخ للأمن، بحسب بيان لرئاسة الاقليم وتلقت "المدى برس" نسخة منه.
وقال السكرتير الصحافي لرئيس حكومة الإقليم، سامي اركوشي، في بيان تسلمت (المدى برس) نسخة منه، إن "زيارة رئيس الحكومة نيجيرفان بارزاني، إلى طهران، جاءت بناءً على دعوة شخصية من قبل مؤتمر ميونخ للأمن، للمشاركة في جلسته التي تعقد في العاصمة الإيرانية".
وبشأن اللقاءات والاجتماعات التي عقدها بارزاني مع وزيري خارجية إيران وألمانيا وغيرهما، ذكر اركوشي أن من "الطبيعي أن يلتقي رئيس الحكومة الكردستانية، الذي يعد من كبار الشخصيات التي دعيت للمؤتمر، على هامشه مع المشاركين الآخرين، وكبار شخصيات البلد المضيف". وأضاف السكرتير الصحافي لرئيس حكومة الإقليم، أن "المتحدث باسم حكومة الإقليم، سفين دزيي، هو المسؤول الحكومي الوحيد الذي رافق بارزاني في زيارته إلى طهران"، مبيناً أن "ممثل حكومة إقليم كردستان في طهران، ناظم الدباغ، التحق بالوفد أيضاً، وشارك في اللقاءات التي أجراها رئيس الحكومة".
وبشأن مشاركة العضو القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، روز نوري شاويس، في المؤتمر، أكد اركوشي، أنه "دعي بنحو شخصي للمشاركة في أعمال المؤتمر".
يأتي هذا في الوقت الذي دعا فيه قائممقام السليمانية، المتظاهرين إلى عدم إغلاق الطرق الرئيسة، وأكد أنه ليست هناك مشاكل مع المتظاهرين "إلا إذا مارسوا العنف".
وقال قائممقام قضاء السليمانية بختيار عبدالرحمن في حديث لعدد من وسائل الإعلام بينها، (المدى برس)، إن "القوات الأمنية مسؤولة عن حل مشاكل المواطنين لكن بالمقابل على المتظاهرين أن لا يغلقوا الطرق الرئيسة"، مضيفا إنه "ليست لدينا مشاكل مع المتظاهرين إلا في حال مارس المحتجون العنف".
وكانت القوات الأمنية في محافظة السليمانية منعت، الاثنين، المدرسين والمعلمين المتظاهرين احتجاجاً على تأخر صرف رواتبهم من قطع الطريق الرئيسة المؤدية إلى مديرية التربية العامة وسط المدينة.
جميع التعليقات 2
مؤيد راهي
سؤال بري وعادي شكلي : لماذا كل مره يزور فيها مسوؤل عراقي من المركز او من الإقليم ايران نرى فقط علم ايران ولا وجود لعلم العراق ، الا يحسبوا هؤلاء المسؤليين الإيرانيين ان العراق دولة مستقله لماذا هذا الاستهتار والصلف من الجانب الإيراني ولماذا هذا الخضوع وا
مؤيد راهي
سؤال بري وعادي شكلي : لماذا كل مره يزور فيها مسوؤل عراقي من المركز او من الإقليم ايران نرى فقط علم ايران ولا وجود لعلم العراق ، الا يحسبوا هؤلاء المسؤليين الإيرانيين ان العراق دولة مستقله لماذا هذا الاستهتار والصلف من الجانب الإيراني ولماذا هذا الخضوع وا