زيارة الأسد لموسكو الأولى خارجياً منذ 2011
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن الرئيس السورى بشار الأسد، قام بزيارة مفاجئة لروسيا ليناقش الحملة العسكرية التي تقوم بها موسكو في سوريا، لتكون بذلك أول زيارة رسمية يعلن عنها منذ اندلاع العنف عام 2011.

زيارة الأسد لموسكو الأولى خارجياً منذ 2011

قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن الرئيس السورى بشار الأسد، قام بزيارة مفاجئة لروسيا ليناقش الحملة العسكرية التي تقوم بها موسكو في سوريا، لتكون بذلك أول زيارة رسمية يعلن عنها منذ اندلاع العنف عام 2011. ووفقًا لموقع الرئاسة السورية على "تويتر"، أكد الأسد خلال لقائه نظيره الروسي فلاديمير بوتين مساء الثلاثاء، أن أي عمل عسكري "يفترض أن تليه خطوات سياسية". وقال الأسد: "إن هدف العمليات العسكرية في سوريا هو القضاء على الإرهاب الذي يعرقل التوصل إلى حل سياسي". كما أكد على "ضرورة وقف كل أشكال الدعم للتنظيمات الإرهابية وفتح المجال أمام الشعب السوري لتقرير مستقبل بلاده بنفسه". بينما ذكر بيان من الكرملين أن بوتين قال للأسد: "نحن مستعدون للمساهمة ليس فقط بالأعمال العسكرية في مكافحة الإرهاب، وإنما أيضًا في عملية سياسية". ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، أن بوتين والأسد ناقشا "كافة الجوانب المتعلقة بمكافحة الإرهاب ودعم القوات الجوية الروسية للعمليات الهجومية للقوات المسلحة السورية"، وأضافت أن الأسد أعرب لبوتين "عن تقدير الشعب السوري للدعم الروسي بهذا الخصوص". وبدأت موسكو منذ سبتمبر حملة ضربات جوية في سوريا، وتساند الغارات الجوية قوات النظام السوري في عمليات برية ينفذها في مناطق عدة في ثلاث محافظات على الأقل، منذ السابع من الشهر الحالي.

حزب أنجيلا ميركل يقترح بناء حواجز على غرار حائط برلين على الحدود لمنع اللاجئين

قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تواجه معارضة كبيرة- لسياستها المتعلقة بفتح الباب أمام اللاجئين- من حزبها "الاتحاد الديمقراطي المسيحي" بعدما اقترح بعض النواب على البرلمان إقامة حواجز على غرار حائط برلين على الحدود الألمانية. وكشفت "الإندبندنت"، أن تفاصيل هذه "الخطة السرية" للحد من تدفق ما يقرب من 10 آلاف مهاجر إلى ألمانيا، نشرت في صحيفة "بيلد" الألمانية التي أكدت أن المبادرة حصلت على تأييد 188 نائبًا من الـ310 نواب في حزب ميركل. وأضافت الصحيفة أن المقترحات تتضمن بناء حواحز محاطة بالأسلاك الشائكة بطول الحدود الشرقية لألمانيا، على غرار تلك الموجودة على حائط برلين بعد سقوطه، غير أن ميركل رفضت حتى الآن كل المطالب المتعلقة بوجود حواجز على الحدود. ومن ناحية أخرى، نشرت صحيفة الديلي تلجراف تقريرًا لستيفين سوينفورد بعنوان "تكلفة اللاجئ السوري في بريطانيا تقدر بـ24 ألف جنيه إسترليني سنويًا". وقال التقرير إن "الأرقام الرسمية تشير إلى أن كل لاجئ سوري يصل إلى بريطانيا سيكلف دافعي الضرائب في المملكة المتحدة 24 ألف جنيه إسترليني سنويًا"، مضيفًا أن فاتورة استضافة اللاجئين سترتفع تدريجيًا لمئات الملايين من الجنيهات الإسترلينية. وبينت وثائق مسربة من وزارة الداخلية البريطانية أن تكلفة استضافة اللاجئ السوري في بريطانيا ستتراوح بين 10720 جنيهًا إسترلينيًا للأطفال و23425 جنيهًا إسترلينيًا للبالغين. وأشار التقرير إلى أن "كل بلدية في بريطانيا ستنفق 8 آلاف جنية إسترليني على كل لاجئ سوري فيها، كما أن الحكومة مجبرة على دفع مبلغ 12.700 كمساعدات لهم، و2200 من أجل الرعاية الطبية". ونقل الكاتب عن رئيس اتحاد منظمة الإغاثة الطبية للسوريين الدكتور زيدون الزعبي أن "السوريين مذعورون حتى الموت، وهم ينتقلون من مكان لآخر على الدوام"، مضيفًا "ينامون على الطرقات وعلى الأرصفة وفي الحقول، إلا أنهم ليس أمامهم أي مكان آخر للجوء إليه".

شعبية كبيرة لرئيس الوزراء الكندي الجديد على الإنترنت

لم يكد يمر 24 ساعة على إعلان فوزه غير المتوقع، إلا وكان ترودو مثار حديث وضجة كبيرة في مختلف أنحاء العالم وعبر الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعى.. والسبب ليس فقط النتائج المدهشة التي جاءت بالحزب الليبرالي إلى السلطة، وألحقت بحزب رئيس الوزراء الحالي ستيفين هاربر المحافظين هزيمة غير متوقعة. ولكن وسامة جاستن بايبر ترودو وصغر سنه وتحرره من كثير من القيود التي يلتزم بها السياسيون والمسؤولون، كانت ملفتة للغاية خاصة في الصور التي ظهر بها محتفلا مع أعضاء حملته الانتخابية بالفوز الساحق. وكان معارضو ترودو قد قالوا مرارا إن السياسي الشاب البالغ من العمر 43 عاما، وهو نجل رئيس الوزراء الكندي الراحل بيير ترودو، أنه غير مخضرم يفتقر للخبرة ويستغل اسم عائلته، وتعرض لسخرية شديدة لشعره الكثيف وحركاته المسرحية، وتدخينه للماريجوانا بعد انتخابه عضوا بالبرلمان. حتى أن اللوحات الإعلانية لمنافسيه من حزب المحافظين كانت تسخر منه بالقول بأنه ليس مستعدا، وهو الأمر الذي أثار سخرية مضادة بعد فوزه الساحق، ليتساءل البعض بعد النتائج: "ماذا لو كان ترودو مستعدا". لكن حتى الآن، وكما تقول صحيفة واشنطن بوست، يبدو أن ترودو هو صاحب الضحكة الأخيرة، ويحظى بدعم كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، فنشر عدد من مستخدمي تويتر صورا لترودو الذي يبدو حتى أصغر من سنه وهو يلهو مع عدد من الأطفال الصغار، فيما كانت صورته وهو يحتفل على طريقته الخاصة مع أعضاء حملته الانتخابية بعد الفوز الساحق الذي حققوه الأكثر انتشارا.