أكد كبار مستشاري الأمن القومي للرئيس الأمريكي باراك أوباما انهم أوصوا بإجراءات من شأنها أن تنقل قوات أمريكية قرب الخطوط الأمامية في سوريا والعراق في وقت قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن محاولات إسقاط "نظم غير مناسبة" ، بالشرق الأوسط أدت إلى ز
أكد كبار مستشاري الأمن القومي للرئيس الأمريكي باراك أوباما انهم أوصوا بإجراءات من شأنها أن تنقل قوات أمريكية قرب الخطوط الأمامية في سوريا والعراق في وقت قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن محاولات إسقاط "نظم غير مناسبة" ، بالشرق الأوسط أدت إلى زعزعة الأمن وتفشي الفوضى ، وسيطرة الإرهابيين .وقالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن كبار مستشاري الأمن القومي للرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أوصوا بإجراءات من شأنها أن تنقل قوات أمريكية قرب الخطوط الأمامية في سوريا والعراق، حسبما قال مسؤولون، في إشارة إلى عدم رضا البيت الأبيض عن التقدم الذي يحرزه تنظيم داعش، وفي ظل دفعة جديدة من قبل البنتاجون لتوسيع التدخل العسكري الأمريكي في الصراعات طويلة المدى في الخارج. وأضافت الصحيفة أن النقاش حول الخطوات المقترحة والتي قد تعني وضع عدد محدود من قوات العمليات الخاصة لأول مرة على الأرض في سوريا، وتجعل المستشارين الأمريكيين قرب نيران المعارك في العراق، تأتي مع ضغوط من قبل وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر على الجيش لتقديم خيارات جديدة لمزيد من التدخل العسكري في كل من سوريا والعراق وأفغانستان.ورأت الصحيفة أن تلك التغييرات قد تمثل تصعيدًا كبيرًا في الدور الأمريكي في سوريا والعراق، ولا تزال تتطلب موافقة رسمية من أوباما الذي قد يتخذ القرار هذا الأسبوع وربما يقرر عدم تغيير المسار الحالي، كما يقول مسؤولون أمريكيون رفضوا الكشف عن هويتهم لأن المناقشات لا تزال جارية. ولم يتضح عدد القوات الإضافية المطلوبة لتنفيذ هذه التغييرات التي تتم دراستها من قبل الرئيس، لكن من المرجح حتى الآن أن يكون العدد صغيرًا نسبيًا. وتأتي التوصيات بناء على طلب من أوباما، وتعكس قلق الرئيس وكبار مستشاريه من أن المعركة في سوريا والعراق قد أصابها الجمود إلى حد بعيد وتحتاج لأفكار جديدة لتوليد زخم ضد قوات داعش. وجاءت قائمة الخيارات التي تم تقديمها للرئيس من قادة ميدانيين ومراجعتها من قبل كبار مستشاري الرئيس للأمن القومي ومن بينهما كارتر ووزير الخارجية جون كيري في سلسلة من الاجتماعات التي أجريت الأسبوع الماضى.الى ذلك ، افادت إحصاءات التحالف أن آخر قصف في سوريا يعود إلى الخميس الماضي عبر ضربة لطائرة دون طيار في شمال البلاد استهدفت آلية ومدفع هاون.وعزا البنتاغون هذا الإحجام إلى ظرف موقت، نافيا خصوصا أن يكون التحالف يفتقر إلى أهداف.وقال المتحدث باسم البنتاغون جيف ديفيس، "نطلب من أجهزة استخباراتنا أهدافا نستطيع ضربها دون إحداث خسائر في الأرواح، ولم نحصل على أي هدف في الأيام الأخيرة"، متداركا بالقول إن "هذا لا يعني أننا لسنا في صدد البحث عن أهداف أخرى. وسيكون هناك أهداف أخرى".وأوضح مسؤول في وزارة الدفاع لم يشأ كشف هويته أنه لا يمكن "استخلاص شيء" من هدوء الأيام الأخيرة.وعلق مسؤول أمريكي آخر قائلا: "ليس هناك نقص في الأهداف" ولكن "قد يكون هناك سلسلة أسباب تدفعنا إلى عدم القصف" مثل سوء الأحوال الجوية.في الاثناء قالت الرئاسة السورية في بيان يوم امس الثلاثاء إن البلاد سترحب بأي حل سياسي يقره الشعب السوري ويحترم وحدة أراضيه ولكنه أضاف أنه لا يمكن تنفيذ أي مبادرة قبل "القضاء على الإرهاب".وأضافت أنها توضح ببيانها تقارير بأن الرئيس السوري بشار الأسد أبلغ وفدا روسيا يوم الأحد باستعداده لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية دعا إليها حلفاؤه في موسكو.وقال البيان "لا يمكن تنفيذ أي مبادرة أو أفكار وضمان نجاحها إلا بعد القضاء على الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع البلاد."قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف خلال كلمة له بمؤتمر الجامعات لمجموعة "بريكس" ، امس الثلاثاء ، أن محاولات القيام بالهندسة الجيوسياسية وإسقاط نظم غير مناسبة أدت إلى تعطيل آليات الأمن وتفشي الفوضى وخطر تفكك مختلف الدول واستيلاء الإرهابيين على أراضيها.وأكد أن تفاقم الخطر الإرهابي بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا حدث على خلفية إضعاف مؤسسات الدول في عدد من دول المنطقة، بما في ذلك نتيجة التدخل الخارجي الصارخ.ودعا لافروف إلى التوصل إلى اتفاقات وإيجاد حلول وسط تسمح بإقامة منظومة علاقات مستقرة ، مشددا على وحدة مواقف مجموعة "بريكس" في مكافحة الإرهاب ومعارضة محاولات اللجوء إلى القوة لحل القضايا الدولية والتدخل في الشؤون الداخلية، بما في ذلك فرض عقوبات أحادية الجانب.وأشار إلى أن مجموعة "بريكس" ستعقد قمة غير رسمية لها على هامش قمة مجموعة العشرين في أنطاليا التركية خلال شهر نوفمبر المقبل.ياتي ذلك فيما اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن باريس ستستضيف محادثات بشأن الصراع السوري يوم الثلاثاء بحضور ممثلين من الولايات المتحدة وأوروبا والأردن وتركيا لكن دون مشاركة روسيا وإيران حليفتي سوريا.في الاثناء ، قالت الأمم المتحدة، إن الحرب في سوريا تسببت في تشريد أكثر من 6 ملايين سوري، مشيرة إلى أن 120 ألف شخص على الأقل نزحوا عن ديارهم منذ مطلع أكتوبر الجاري بمحافظات حلب وحماة وإدلب، وذلك ارتفاعا من تقديرات سابقة بلغت 50 ألفا. وذكر التقرير أن هجوما لداعش قطع الطريق من حماة إلى حلب في 23 من أكتوبر الحالي، وهو ما جعل 700 ألف شخص في مناطق تسيطر عليها الحكومة في مدينة حلب عرضة لمخاطر، مشيرا الى أن 80 ألف شخص على الأقل نزحوا في محافظتي إدلب وحماة ، لكن منظمات إنسانية محلية تقول إن العدد قد يتجاوز الـ 100 ألف. وفي محافظة حلب فر ما لا يقل عن 44 الفا و568 شخصا من الحاضر وتل الضمان وجبل سمعان في الفترة من 15 إلى 25 تشرين الاول .من جهته ، ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أن تنظيم "داعش" أقدم على تفجير أعمدة أثرية في مدينة تدمر وإعدام أشخاص بربطهم في الأعمدة خلال التفجير. ونقل المرصد عن مصادر أهلية في تدمر، قولهم إن عناصر التنظيم، عمدوا إلى ربط 3 أشخاص، كانوا معتقلين لديه، وقيدوهم في الأعمدة في القسم الأثري من تدمر، وقاموا بإعدامهم عن طريق تفجير هذه الأعمدة، دون معرفة هوية الأشخاص الذين تم إعدامهم.وأشار المرصد إلى أن هذه المرة الأولى التي يقوم فيها "داعش" بإعدام أشخاص بهذه الطريقة، وأضاف المرصد أن "التنظيم عمد في الأشهر الأخيرة إلى اختلاق طرق جديدة في الإعدام، منها دهس عنصر من قوات النظام بالدبابة رداً على دهسه جنود التنظيم بدبابته وهم أموات، إضافة إلى إعدام أشخاص بعد إجبارهم على حفر قبورهم بيدهم وطرق أخرى أعدم التنظيم ضحاياه بها".