أكد رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني لممثل الولايات المتحدة الأميركية بريت ماكغورك، أمس الأربعاء، أن معوقات الإقليم والمشاكل مع الحكومة المركزية ستحل بالحوار والتفاهم المشترك، في حين أشار ماكغورك الى استمرار دعم بلاده لقوات البيشمركة، ثمّن ا
أكد رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني لممثل الولايات المتحدة الأميركية بريت ماكغورك، أمس الأربعاء، أن معوقات الإقليم والمشاكل مع الحكومة المركزية ستحل بالحوار والتفاهم المشترك، في حين أشار ماكغورك الى استمرار دعم بلاده لقوات البيشمركة، ثمّن العملية المشتركة في الحويجة. وقالت حكومة اقليم كردستان في بيان تلقت، (المدى برس)، نسخة منه، إن "رئيس وزراء إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني استقبل في أربيل، الممثل الخاص لرئيس الولايات المتحدة الاميركية باراك أوباما لشؤون التحالف الدولي ضد تنظيم داعش بريت ماكغورك والوفد العسكري والدبلوماسي المرافق له"، مبينة أن "الجانبين بحثا الأوضاع الراهنة في جبهات القتال ضد تنظيم داعش والانتصارات التي حققتها قوات البيشمركة".
وشدد ماكغورك على ضرورة "استمرار الدعم الأميركي لقوات البيشمركة"، مثمناً "عالياً العملية المشتركة التي نفذتها القوات الكردستانية والجنود الاميركان في الحويجة ضد الإرهاب".
وأشار ماكغورك، الى أن "ذلك دليل على أن قوات البيشمركة ترى أن حماية جميع المواطنين في العراق من واجباتها".
وبشأن العلاقات بين أربيل وبغداد والمشاكل الداخلية في إقليم كردستان، أعرب عن تمنيه "معالجة جميع المشاكل بين أربيل وبغداد أو المشاكل الداخلية في الإقليم عبر الحوار والتفاوض".
من جانبه هنأ رئيس وزراء إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، "ماكغورك لمناسبة تسنمه مهام عمله الجديد كممثل خاص للرئيس أوباما لشؤون التحالف الدولي ضد داعش الذي من المقرر البدء بمهامه رسمياً الشهر المقبل"، مثمناً "المساعدات الأميركية المستمرة لقوات البيشمركة".
وأعرب بارزاني، عن "خالص تعازي شعب وحكومة إقليم كردستان لمقتل الجندي الاميركي الذي فقد حياته خلال عملية الحويجة".
وعن المشاكل بين أربيل وبغداد والمشاكل الداخلية في الإقليم، طمأن نيجيرفان بارزاني الوفد الأميركي، بأن "حكومة إقليم كردستان تسعى بشكل جدي لمعالجة جميع المعوقات مع بغداد والمشاكل الداخلية عن طريق الحوار والتفاهم المشترك".
يشار إلى أن مناطق عدة من إقليم كردستان، لاسيما في السليمانية، تشهد تظاهرات صاخبة، منذ بداية شهر تشرين الاول 2015، تخللتها أعمال عنف، وحرق مقار للحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي يتزعمه رئيس الإقليم، مسعود بارزاني. ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا بينهم عدد من القتلى، وذلك احتجاجاً على استمرار الأزمتين السياسية والاقتصادية، وتأخر صرف رواتب الموظفين.