أوصي عدد من الاطباء الاختصاص بالامراض الصدرية والتنفسية بالوقاية من الامراض التى تحدث نتيجة تاثر العديد من الاشخاص وخصوصاً الاطفال بامراض موسمية عند البعض نتيجة تلك المتغيرات خصوصاً في العراق .
فمع تغير المناخ تتزايد نسبة الاصابات بعدة أمراض اكثرها
أوصي عدد من الاطباء الاختصاص بالامراض الصدرية والتنفسية بالوقاية من الامراض التى تحدث نتيجة تاثر العديد من الاشخاص وخصوصاً الاطفال بامراض موسمية عند البعض نتيجة تلك المتغيرات خصوصاً في العراق .
فمع تغير المناخ تتزايد نسبة الاصابات بعدة أمراض اكثرها التهابات الجهاز التنفسي نتيجة انخفاض درجات الحرارة والغبار الحامل للفيروسات والجراثيم في بعض الاحيان، اضافة إلى الاستمرار في استخدام مكيفات التبريد والانتقال المفاجئ من الجو البارد إلى الحار الرطب. الدكتور الاختصاص (ظافر سلمان هاشم) اشار الى انه يلاحظ مع بدء موسم الشتاء ازدياد عدد حالات الرشح والتهابات الجهاز التنفسي لدى الكبار والصغار، ويعزى ذلك إلى التغير في الطقس وما يصاحبه من انتشار وزيادة نشاط العديد من الفيروسات المسببة لالتهابات الجهاز التنفسي كفيروسات الرشح . ظافر اشار الى أهمية اعطاء الطفل المزيد من السوائل والراحة كذلك مخفضات الألم والحرارة. أما بالنسبة لمن هم دون السنة فيحتاجون إلى وضع قطرات المحلول الملحي في الأنف، ولكن قد تتطور الحالة إلى التهاب أكبر يصيب الرئة والقصبات والشعب الهوائية ما يستدعي تدخلاً علاجياً أكبر .
في حين يرى الدكتور (مهدى العزاوي) ان الأمراض الصدرية والجهاز التنفسي تتأثر بشكل كبير بالعوامل المناخية وتغيرات الحرارة والطقس، ومن بين هذه الأمراض الصدرية التي يلعب تغير المناخ فيها دوراً كبيراً هي الحساسية الصدرية والربو الشعبي المزمن والالتهابات الرئوية بكافة أنواعها والدرن الرئوي كذلك حساسية الأنف والجيوب الانفية والتهابات الشعب والقصبات الهوائية والتهاب الجهاز التنفسي العلوي. العزاوي اوضح انة مع بداية فصل الشتاء والذي يتميز إلى حد ما بانخفاض درجة الحرارة والتي تعطي بيئة مناسبة لنزلات البرد والتهابات الشعب الهوائية المتكررة والتهابات الجهاز التنفسي العلوي، كما تنتج عن هذا اصابة مرضى حساسية الصدر والربو الشعبي بانتكاسة حيث يشعر المريض بارتفاع درجة الحرارة مع سعال مستمر وضيق شديد في التنفس وأيضاً حدوث ازيز في الصدر الأمر الذي يستدعي سرعة التشخيص والعلاج. كما ينصح العزاوي بضرورة عدم تعرض الجسم للهواء البارد والاهتمام بتناول الغذاء المتوازن والمتنوع. كما يفضل الاكثار من أكل البرتقال والفواكه التى تحتوي على فيتامين سي كما يجب عدم استعمال أدوات وحاجيات الآخرين كالمناديل والمناشف. فيما يستحسن تهوية المنزل من خلال فتح المنافذ وتجنب التعرض للتغير المفاجئ من الجو الحار للبارد. كما حذر العزاوي من ظاهرة اللامبالاة بارتداء الملابس الشتوية خصوصاً للاطفال ؛ العزاوي اوضح أن الغذاء الجيد هو الركن الأساسي للوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا. فالغذاء الجيد المتوازن المحتوي على العناصر الغذائية الأساسية خاصة الكربوهيدرات والبروتينات والفيتامينات والمعادن لابد أن يؤخذ في الاعتبار بتنشيط وتحفيز جهاز المناعة في الجسم لمقاومة أي دخيل سواء أكانت فيروسات أو بكتيريا . وبناء على ذلك فمن الأمور التي لابد أن تؤخذ في الاعتبار هو أن تناول الدهون والسكر بكميات كبيرة يضعف جهاز المناعة (خاصة عند الأطفال).
