بغداد /احمد نوفلوزارة التربية المعول عليها ان تساهم في تربية جيل من اليافعين محصن بالوعي والثقافة بما يسهم في جعل العراق من البلدان المميزة في تحضر مواطنيها وتحصينهم بثقافة يمكن ان تجعلهم يسلكون الطريق القويم في التصرف والسلوك والنشاط الفعال لخدمة البلد.
الحياة تسير قدما وطريقها الطويل يتطلب النظر إلى الأمام باتجاه المستقبل دائما، اما ان نلتفت الى الوراء أكثر مما ننظر إلى الأمام فهذا الشيء لن يعود على أجيالنا بالنفع. مجتمعنا معرض للكثير من المخاطر التي يمكن ان تنحرف بمسيرته بما لا نرضاه ولا نريده .على سبيل المثال يحتدم الجدل حول غزو المخدرات التي تريد ان تجعل من شبابنا ضحية لها وهذا الأمر يتوجب ان تنبري له الجهود الرسمية والشعبية وان تساهم وزارة مثل وزارة التربية في توعية الطلبة وإرشادهم واستضافة المختصين من اجل إلقاء الدروس والمحاضرت التي من شانها ان تبعد الطلبة الذين هم بأعمار يمكن ان يقودهم حب المغامرة والتميز الى التمرد عليها. نعتقد ان هذا الخطر الذي يهدد شبابنا يجب ان تبدأ محاربته من المدرسة اولا من خلال إيضاح مخاطره لكي يتجنبها أبناؤنا الطلبة . المراهنة على الزمن تعني في ما تعنيه اعداد اجيال قادرة على ادارة دفة البلد من خلال المصنع والمكتب وان لا تكون عرضه لمغريات الغير التي لا تريد خيرا للعراق والعراقيين. كثير من البلدان المتطورة بدأت من المدرسة الابتدائية للرقي بمجتمعاتها فلماذا لا نكون نحن كذلك؟!
البدء من المدرسة
نشر في: 11 يناير, 2010: 05:11 م