TOP

جريدة المدى > عام > منظمات المجتمع المدني تستذكر الصحفية الراحلة جاكلين آن ساتون

منظمات المجتمع المدني تستذكر الصحفية الراحلة جاكلين آن ساتون

نشر في: 2 نوفمبر, 2015: 12:01 ص

نظّمت ثلاث منظمات صحفية وإعلامية، هي معهد صحافة الحرب والسلام في العراق ومؤسسة برج بابل للتنمية الإعلامية والنقابة الوطنية للصحفيين العراقيين، يوم السبت 31 تشرين الأول المنصرم أمسية استذكار للصحفية الراحلة جاكلين آن ساتون، رئيسة فرع العراق لمعهد صحاف

نظّمت ثلاث منظمات صحفية وإعلامية، هي معهد صحافة الحرب والسلام في العراق ومؤسسة برج بابل للتنمية الإعلامية والنقابة الوطنية للصحفيين العراقيين، يوم السبت 31 تشرين الأول المنصرم أمسية استذكار للصحفية الراحلة جاكلين آن ساتون، رئيسة فرع العراق لمعهد صحافة الحرب والسلام، التي توفيت في ظروف فاجعة في مطار أتاتورك الدولي في إسطنبول وهي في طريقها إلى مقر عملها في مدينة أربيل في 17 الشهر الماضي.
وأُشعلت في الأمسية التي حضرها عدد من الشخصيات الصحفية والاعلامية الشموع ، وألقى الزميل النقيب عدنان حسين بياناً لعدد من المنظمات (نصه أدناه). كما تحدث عن الراحلة وتجربة العمل معها ومناقبها الزملاء والزميلات: عماد الخفاجي، عماد الشرع، نوف عاصي، زياد العجيلي، ذكرى سرسم وأمير جبار الساعدي.
وجاء في بيان حول موت جاكي ساتون:
منذ أسبوعين ماتت زميلةٌ لنا في المهنة وصديقةٌ أثبتت حقاً وفعلاً أن "الصديق وقت الضيق"، ففي أحرج أوقاتنا كانت جاكلين آن ساتون الى جانبنا متحدية الأخطار الجسيمة التي ما انفكت تزهق أرواح العشرات منا يومياً.
منذ اسبوعين ماتت جاكي ساتون موتاً فجائعياً لم يُحلّْ لغزه حتى الآن، وهذا أحد أسباب وجودنا هنا الليلة في هذا المكان، فلن نعرف الراحة ما لم تنجلِ ظروف موت جاكي المثير للكثير من علامات التعجب والاستفهام.
حتى قبل أن تخلف الشهيد عمار الشابندر في إدارة معهد صحافة الحرب والسلام، أمضت جاكي، الصحفية البارعة، أوقاتاً طويلة هنا في بغداد مقدمة لنا معرفتها وخبرتها.. عملت معنا بدأب من أجل تشريع قوانين رصينة تضمن حرية التعبير وحرية الوصول الى المعلومات وحرية نشرها، وفي سبيل ترقية مهنة الإعلام وتدريب العاملين فيها وتأهيلهم، وبخاصة الشباب، ليكونوا مهنيين ومحترفين.
عرفنا جاكي، قبل معهد صحافة الحرب والسلام من خلال، منظمة آيركس (IREX) المعنية بالتنمية الاعلامية وحرية التعبير، وعرفناها أيضاً ناشطة مع المفوضية العليا للانتخابات ممثلة للمنظمة الدولية للانظمة الانتخابية (IFES)، تساعد في ضمان الشفافية والنزاهة والرصانة في عمل المفوضية.
كانت جاكي قبل أسبوعين قد طارت من أربيل، حيث مقر عملها في معهد صحافة الحرب والسلام، الى لندن للمشاركة في استذكار زميلها وزميلنا وصديقنا الراحل الشهيد عمار الشابندر، ثم طارت من لندن عائدة الى أربيل مساء السبت 17 شهر تشرين الاول. وكان من المفروض أن تستقل طائرة الخطوط الجوية التركية الى اربيل بعد ساعتين من وصولها الى اسطنبول، لكن رحلة جاكي وحياتها انتهتا هناك، في مطار اتاتورك الدولي.. وُجدت جاكي جثة هامدة في المرافق الصحية للمطار.
كان موتاً فجائعياً للغاية وغامضاً للغاية ولم يزل، فالسلطات التركية سرّبت الى الإعلام معلومات أفادت بان جاكي قد انتحرت لأنها لم تلحق برحلة أربيل. نحن الذين عرفنا جاكي عن قرب وعملنا معها لا نصدّق هذا أبداً. اننا نشكك بقوة بهذه المعلومات، ونريد أن نعرف الحقيقة... نريد أن نعرف كيف ماتت جاكي.. هذا يهمنا كثيراً لأنها زميلتنا وصديقتنا، ويهمنا أيضاً لأن موت جاكي إن كان مدبّراً من طرف آخر فمعنى هذا ان غيرها ممن يعملون معنا ومن أجلنا معرّض للمصير نفسه .. نطالب الحكومة التركية باجراء تحقيق معمق وشفاف في ظروف موت جاكي، ونطالب الحكومة البريطانية بمتابعة هذا الموضوع بوصف جاكي مواطنة بريطانية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

تقاطع فضاء الفلسفة مع فضاء العلم

الذكاء الاصطناعي والتدمير الإبداعي

موسيقى الاحد: "معركة" المغنيات

فيلم "الحائط الرابع": القوة السامية للفن في زمن الحرب

"الشارقة للفنون" تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة

مقالات ذات صلة

الذكاء الاصطناعي والتدمير الإبداعي
عام

الذكاء الاصطناعي والتدمير الإبداعي

د. نادية هناوييؤثر الذكاء الاصطناعي في الأدب بما له من نماذج لغوية حديثة وكبيرة، حققت اختراقًا فاعلا في مجال معالجة اللغة ومحاكاة أنماطها المعقدة وبإمكانيات متنوعة وسمات جعلت تلك النماذج اللغوية قادرة على الاسهام...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram