TOP

جريدة المدى > عام > دقيقة واحدة مع..الشاعر جون برنسايد: أنا أكتب على طاولة المطبخ ، العادات القديمة يصعب تجاوزها

دقيقة واحدة مع..الشاعر جون برنسايد: أنا أكتب على طاولة المطبخ ، العادات القديمة يصعب تجاوزها

نشر في: 2 نوفمبر, 2015: 12:01 ص

* أين أنت الآن ، وماذا ترى؟ - أنا في دنفر ملاين ، مسقط رأسي القديم وأعيش في منزلي الذي يشبه الكوخ ، لكنه حجري يقبع وسط الريف الجميل والساحر ، أحدق في الأغنام وأطرب على صوت الحدأة والمطر . وعلى الرغم من أن الكثير من الناس لا يرتاحون لصوت الحدأة ، لكنه

* أين أنت الآن ، وماذا ترى؟
- أنا في دنفر ملاين ، مسقط رأسي القديم وأعيش في منزلي الذي يشبه الكوخ ، لكنه حجري يقبع وسط الريف الجميل والساحر ، أحدق في الأغنام وأطرب على صوت الحدأة والمطر . وعلى الرغم من أن الكثير من الناس لا يرتاحون لصوت الحدأة ، لكنها جيران هادئ وتسهر كثيرا وتجعلني اشعر أن الوقت لا يشكل عبئا عليّ على ما يبدو .
* ماذا تقرأ حاليا؟
- انتهيت من قراءة 150رواية لجائزة مان بوكر، ثم طلب مني إعادة قراءتها ، ومع أن بعضها بعيد عن الخيال الأدبي الذي يشتغل عليه الكثير من الكتاب ، لكنها متماسكة وجميلة تبحث عن روح المكان كفيليب مارسدن الذي يكتب بتلك الروحية وهو برأيي ضروري في هذه المرحلة بعد أن سرق الخيال أغلب الأعمال السابقة .
* كاتبك المفضل الذي تختاره ، قل لنا لماذا أنت معجب به؟
- هو الكاتب والصحفي الأمريكي ثيودور درايزر الأكثر موهبة بين الكتاب الواقعيين الأمريكان في رأيي وكان متقدما على عصره، كما أعتقد .
* هل يمكن أن تصف لنا غرفة المكتب التي تزاول فيها عملية الكتابة؟
- أنا أعمل على طاولة المطبخ والعادات القديمة يصعب تجاوزها ولدي دراسة منفصلة عن ذلك ومن الطريف أنني عندما أكون في المطبخ لا أسمح بمساعدة زوجتي لي أريد أن تكون لديّ سيطرة كاملة فيه ودائما ما أضع على الطاولة إناء من الزهور أو باقة من الزنابق.
* من هو بطلك من خارج الساحة الثقافية؟
- تاريخيا أنا موزع بين المغنية وكاتبة الأغاني بيغ ماما ثورنتون وإيما غولدمان الناشطة السياسية الأمريكية والخطيبة الخطيرة ، لعبت دورا محوريا في تطور الفلسفة السياسية الفوضوية في أمريكا الشمالية وأوروبا في النصف الأول من القرن العشرين ، أما من المعاصرين فأرفع قبعتي إلى كارني روس وهو مؤسس ومدير الدبلوماسية المستقلة وهي مجموعة استشارية وبمثابة معهد تدريسي حيث درس كارني روس في زيمبابوي قبل أن ينتقل للدراسة في جامعة اكستر حيث درس الاقتصاد والسياسة انضم بعدها إلى الخدمة الخارجية البريطانية في عام 1989وكان أحد أشهر الذين وقفوا بوجه السياسة البريطانية ورئيس وزرائها بلير ومعترضا على المبررات التي كان يطرحها وراء غزو العراق.
عن: الإندبندنت

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

تقاطع فضاء الفلسفة مع فضاء العلم

الذكاء الاصطناعي والتدمير الإبداعي

موسيقى الاحد: "معركة" المغنيات

فيلم "الحائط الرابع": القوة السامية للفن في زمن الحرب

"الشارقة للفنون" تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة

مقالات ذات صلة

الذكاء الاصطناعي والتدمير الإبداعي
عام

الذكاء الاصطناعي والتدمير الإبداعي

د. نادية هناوييؤثر الذكاء الاصطناعي في الأدب بما له من نماذج لغوية حديثة وكبيرة، حققت اختراقًا فاعلا في مجال معالجة اللغة ومحاكاة أنماطها المعقدة وبإمكانيات متنوعة وسمات جعلت تلك النماذج اللغوية قادرة على الاسهام...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram