أبو ظبيالإحلال في المركز 18 للواردات الأفريقية
توقّع تحليل حديث لغرفة تجارة وصناعة دبي حول تأسيس منطقة التجارة الحرة الثلاثية في أفريقيا أن يتعزز التعاون الاقتصادي بين الإمارات والدول الأفريقية وينتقل المزيد من الصادرات والواردات عبر دبـي مع زيادة ا
أبو ظبي
الإحلال في المركز 18 للواردات الأفريقية
توقّع تحليل حديث لغرفة تجارة وصناعة دبي حول تأسيس منطقة التجارة الحرة الثلاثية في أفريقيا أن يتعزز التعاون الاقتصادي بين الإمارات والدول الأفريقية وينتقل المزيد من الصادرات والواردات عبر دبـي مع زيادة التجارة البينيّة لدول القارّة، يأتي ذلك في إطار التحضير للمنتدى العالمي الأفريقي للأعمال الذي سيعقد يومي 17 و18 تشرين الثاني، وأشار التحليل إلى أنّ انشاء منطقة التجارة الحرة في الجزء الشرقي الجنوبي من القارة الأفريقية بين 26 دولة، والتي أصبحت تعرف بمنطقة التجارة الحرة الثلاثية، يُتوقع له أن يعزّز التعاون الاقتصادي بين الإمارات ودول أفريقيا، إذ تمثل دبـي بوابة أفريقيا إلى الأسواق الآسيوية التي تعتبر الشريك التجاري الرئيس للقارة. وشدّد حمـد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبـي على ضرورة منح المزيد من المساحة للقطاع الخاص كي يلعب دوراً نشطاً في عملية الاندماج، ما يسمح بتعزيز أداء التجارة البينية في القارة الأفريقية ويخلق فرصاً واعدة للاستثمارات الخارجية في أفريقيا ويساعد في تقوية القدرات الإنتاجية والتغلب على العقبات الأخرى.
القاهرة
الحـد من تراجع الصادرات في نهاية 2015
قال وزير التجارة والصناعة المصري طارق قابيل أمس الأحد إن بلاده تستهدف وقف تراجع صادراتها للخارج بنهاية هذا العام على أن ترفعها ما بين 9 إلى 10 بالمئة سنويا حتى عام 2020.
وكانت الصادرات المصرية غير البترولية هبطت 19 بالمئة خلال التسعة أشهر الأولى من 2015 لتبلغ 13.884 مليار دولار مقابل 17.200 مليار قبل عام.
وأضاف قابيل رداً على سؤال لرويترز في مؤتمر صحفي بالقاهرة يوم الاحد عن توقعاته لموعد استقرار الصادرات المصرية ووقف تراجعها قال "بنهاية هذا العام. نعمل على زيادة الصادرات بين 9 و10 بالمئة سنويا حتى عام 2020، لكن الوزير لم يخض في أية تفاصيل عن خطته لزيادة الصادرات المصرية.
وعزا قابيل تراجع الصادرات المصرية إلى "تباطؤ حركة التجارة العالمية ونقص الغاز وعدم توافر الدولار."
وقال قابيل أمس الاحد في أول مؤتمر صحفي له منذ توليه منصبه في ايلول "مصانع الحديد (في مصر) كانت شبه متوقفة طوال 4 شهور مضت بسبب نقص الغاز لكنها عادت للعمل الأسبوع الماضي.
سيئول
الصادرات تسجل أكبر انخفاض في 6 سنوات
سجلت صادرات كوريا الجنوبية أكبر انخفاض في ست سنوات في تشرين الأول مع تراجع كبير للشحنات المتجهة إلى الصين والولايات المتحدة وأوروبا في مؤشر على مزيد من التباطؤ للطلب العالمي. وعزت وزارة التجارة الهبوط في الأساس إلى انخفاض حاد في عقود السفن وهبوط أسعار النفط ولكن نزول الصادرات أكثر من المتوقع سيؤجج المخاوف من تفاقم حالة الركود التي تخيـِّم على الاقتصاد العالمي.
وأظهرت بيانات الوزارة أمس الأحد أن الصادرات نزلت 15.8 في المئة إلى 43.5 مليار دولار في تشرين الأول مسجلة تراجعاً للشهر العاشر على التوالي وأكبر هبوط لها منذ آب 2009. وانخفضت الواردات 16.6 في المئة إلى 36.8 مليار دولار.
ونزل الفائض التجاري إلى 6.7 مليار دولار في تشرين الأول مقارنة مع 8.9 مليار دولار بعد التعديل في سبتمبر/ أيلول الماضي.
وتبيّن تفاصيل بيانات وزارة التجارة أن صادرات كوريا الجنوبية للصين انخفضت بنسبة ثمانية في المئة وللولايات المتحدة 11.4 في المئة وللاتحاد الاوروبي 12.5 في المئة.