بدعم سخي حظي بها المسرح والمسرحيون في الإمارات من الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، انطلق الموسم المسرحي الحادي عشر في أسبوعه الأول بإمارة الشارقة من مدينتي كلباء ودبا الحصن، هذا الموسم الذي تنظمه جمعية المسرحيين في

بدعم سخي حظي بها المسرح والمسرحيون في الإمارات من الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، انطلق الموسم المسرحي الحادي عشر في أسبوعه الأول بإمارة الشارقة من مدينتي كلباء ودبا الحصن، هذا الموسم الذي تنظمه جمعية المسرحيين في الإمارات كل عام بمشاركة فرق مسرحية محلية من مختلف إمارات الدولة، قدمت العروض المسرحية التالية: (عودة السنافر)، (البطاريق تغني)، (الشبح الظريف) و(بلاد الفراولة) في المركزين الثقافيين لكلباء ودبا الحصن بالتناوب أيام الأربعاء والخميس والجمعة والسبت المنصرمة.
وكتقليد سنوي ملفت للنظر، حافظ عليه جمهور المنطقة الشرقية في الإمارات وخصوصا في مدينتي كلباء ودبا الحصن، وفي حضور نوعي ومميز لعروض الموسم، يثبت الجمهور دائماً أنه بطل العروض والمهرجانات، الجمهور الذي بقي نصفه تقريبا خارج القاعة لنفاد المقاعد مبكراً، وحتى الكراسي الإضافية التي وفرها المركز الثقافي في مدينة دبا الحصن على وجه الخصوص من اجل جلوس الجمهور، هي الأخرى لم تف بالغرض، ما جعل بعض الحاضرين يختار الوقوف في جابني القاعة ومتابعة العروض المسرحية.
هكذا إذن يكسب الموسم المسرحي الحادي عشر، جولته الأولى في ميدنتي كلباء ودبا الحصن بهذا الجمهور الغفير، باعتبار أن المسرح بلا جمهور لا قيمة له، خاصة أن جمهور الموسم هو جمهور عادي بسيط وليس جمهور النخبة من أهل المسرح.
وستنتقل عروض الموسم المسرحي في هذا الأسبوع، بدءاً من يوم الأربعاء في إمارتي عجمان وأم القيوين في المركزي الثقافيين التابعين لوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وستعرض العروض ذاتها مرة أخرى وبالتناوب أيضا، من أجل منح جمهور الإمارتين والإمارات والمدن المجاورة فرصة مشاهدة أفضل عروض مسرح الطفل المنتجة خلال هذا العام في الإمارات، وذلك قبل البدء بعروض مسرح الكبار بمسرحيتي (لا تقصص رؤياك) و(مقامات بن تايه) اللتين ستبدآن من كلباء ودبا الحصن أيضاً كما في عروض الطفل.