قالت وزارة الخارجية الايرانية إنها ستنسحب من محادثات السلام بشأن سوريا إذا تبين أنها غير بناءة. في وقت شكك مرشحون جمهوريون في أن يؤدي إرسال عدد صغير من قوات العمليات الخاصة إلى فرق كبير دون وجود ستراتيجية متماسكة أوسع في سوريا .
ونقلت الوكالة عن حسي
قالت وزارة الخارجية الايرانية إنها ستنسحب من محادثات السلام بشأن سوريا إذا تبين أنها غير بناءة. في وقت شكك مرشحون جمهوريون في أن يؤدي إرسال عدد صغير من قوات العمليات الخاصة إلى فرق كبير دون وجود ستراتيجية متماسكة أوسع في سوريا .
ونقلت الوكالة عن حسين أمير عبد اللهيان نائب وزير الخارجية الإيراني قوله "فى الجولة الأولى من المحادثات لعبت بعض الدول وخاصة السعودية دورا سلبيا وغير بناء... لن تشارك إيران إن لم تكن المحادثات مثمرة." ياتي ذلك فيما اتهم مرشحون جمهوريون للرئاسة في الولايات المتحدة الرئيس باراك أوباما ،بإظهار باضعاف السياسة الأمريكية في سوريا مشككين في أن يؤدي إرسال عدد صغير من قوات العمليات الخاصة إلى فرق كبير دون وجود ستراتيجية متماسكة أوسع. وقال السناتور ماركو روبيو عن إعلان إدارة أوباما يوم الجمعة نشر أقل من 50 من قوات العمليات الخاصة على الأرض فى شمال سوريا خلال الأسابيع المقبلة "ليست لدي مشكلة في الأساليب المتعلقة بذلك، وربما يتعين أن تكون الأعداد أكبر في مرحلة ما." ويمثل هذا الإعلان تراجعا عن تعهد أوباما بعدم إرسال قوات برية أمريكية للحرب الأهلية في سوريا المحتدمة منذ عام 2011.الى ذلك ، قال وليد المعلم وزير الخارجية السوري إن بلاده تعترف بأهمية عدد من النقاط التي جاءت في بيان فيينا الصادر عن القوى الدولية والإقليمية التي بحثت الأزمة في سوريا. لكنه أبدى استغرابه لعدم تضمن البيان نقاط تلزم الدول التي وصفها بأنها معروفة بدعم الإرهاب بتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة "بمكافحة الإرهاب". واعتبر المعلم أن هذا الالتزام ضروري لكي تصبح جهود مكافحة الإرهاب فعالة ويصبح الحديث عن أي وقف لإطلاق النار مجديا. واتفقت الدول المشاركة في مؤتمر فيينا على عدة نقاط كسبيل لحل سياسي للأزمة السورية وأبرزها تشكيل حكومة انتقالية سورية ذات مصداقية وتشمل الجميع وغير طائفية على أن تعقبها صياغة دستور جديد. ويلي ذلك تنظيم انتخابات جديدة تشمل جميع السوريين بمن فيهم السوريون في الشتات وجميع الإثنيات ثم تحسين خدمات توصيل المساعدات الإنسانية سواء إلى السوريين الذين يعيشون داخل سوريا أو أولئك الذين اضطروا للخروج منها.