TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 3 نوفمبر, 2015: 12:01 ص

صحف أميركية وبريطانية : مهمة صعبة فى انتظار أردوغان بعد فوز حزبه
انتخابات تركيا .. تحول من الديمقراطية للاستبداد قالت شبكة "بلومبرج" الأمريكية، إن فوز حزب العدالة والتنمية في الانتخابات التركية يتحدى استطلاعات الرأي ويعزز قبضة الرئيس رجب طيب أردوغان

صحف أميركية وبريطانية : مهمة صعبة فى انتظار أردوغان بعد فوز حزبه

انتخابات تركيا .. تحول من الديمقراطية للاستبداد
قالت شبكة "بلومبرج" الأمريكية، إن فوز حزب العدالة والتنمية في الانتخابات التركية يتحدى استطلاعات الرأي ويعزز قبضة الرئيس رجب طيب أردوغان على السلطة المستمرة منذ 13 عاما، بعد حملة انتخابية أثارت الانقسامات وشابها العنف. وأضافت الشبكة قائلة، إنه في حين أن أردوغان لم يكن مرشحا في الانتخابات، إلا أنه أصبح الآن في موقع أفضل لحكم البلاد كرئيس، وهو المنصب الذى سعى لتعزيز صلاحياته.
من ناحية أخرى، قالت مجلة تايم الأمريكية، إن فوز حزب أردوغان بأغلبية غير متوقعة يسحق آمال المعارضة ويعزز حكم الرئيس. وأضافت أن العودة المفاجئة لأردوغان تضمن استمرار الحزب وشعاره "الديمقراطية المحافظة" فى السياسة التركية. ورأت الصحيفة أنه بغض النظر عن نتائج الانتخابات، فإن أردوغان والبرلمان أمامهما مهمة صعبة. فالحكومة تواجه "رأى عام منقسم" بشدة وتحديات عميقة على المستوى الاقتصادى ومشاكل أمنية وستراتيجية خطيرة تتعلق بتدخل تركيا فى الأزمة السورية. ونقلت تايم عن نيجار جوكسيل، المحللة بمجموعة الأزمات الدولية قولها، إن الأمر لن يكون مريحا، وسيكون من الصعب جدا الحكم في ظل حالة الاستقطاب الشديد، مشيرة إلى أن الأمر لن يتغير بين عشية وضحاها، واصفة حكم القانون في تركيا بأنه ضعيف.
ياتي ذلك فيما قال يوفاز بايدار، كاتب وصحفى تركي، في مقال له على صحيفة الجارديان البريطانية التي خصصت الكثير من صفحاتها يوم أمس للتعليق على الانتخابات التركية، إن النتيجة التي أفضت إليها الانتخابات التركية بفوز حزب الرئيس التركي رجب أردوغان، حزب العدالة والتنمية، تعني التحول من الديمقراطية إلى الاستبداد والحكم الفردي، إذ تعطيه البطاقة البيضاء للانحدار نحو السلطوية، مع عدم وجود شيء حقيقي يحول دون ذلك. ويضيف بايدار أن أردوغان تمكن من الفوز مرة أخرى من خلال الانتخابات التي أجريت يوم الأحد الماضى، الأمر سيمنحه مساحة أكبر لفرض إرادته بشكل حازم أكثر من أي وقت مضى، بل وسيعطي حزبه العدالة والتنمية السيطرة على الدولة لأربعة أعوام جديدة، فهو "قامر، وتجاوز الكثير من الخطوط، وفاز"، لافتا إلى أن حصوله على أكثر من نصف الأصوات يمنحه شرعية، وربما يعطيه سببا ليمد حكمه نحو الاستبداد.
من جهتها ، تناولت صحيفة الـ"ديلي تليجراف" البريطانية بدورها نتائج الانتخابات التركية في افتتاحيتها التى حملت عنوان "خيار تركيا الصعب". وتقول الصحيفة إن إعادة انتخاب حزب أردوغان قد تؤكد السيطرة على مركز الحكم، لكنه يواجه مهمة تاريخية في جلب الاستقرار إلى عموم البلاد، مشيرة إلى أن الصعوبات الاقتصادية والقضية الكردية والمسلحين الإسلاميين المتشددين في سوريا وأزمة اللاجئين عوامل تعمل مجتمعة على تهديد استقرار تركيا. وتخلص الصحيفة إلى أن الرئيس أردوغان، بعد عقد في الحكم، قد يكون أقوى زعيم تركي منذ كمال أتاتورك، ولكنه أيضا شخصية خلافية، وأن مهمته في الأعوام الأربعة القادمة هي أن يظهر أنه شخصية موحدة للأتراك.

 

نتائج الانتخابات التركية انقلاب سياسي لصالح أردوغان

اهتمت صحيفة "واشنطن بوست" بنتائج الانتخابات التركية التي فاز فيها حزب العدالة والتنمية، وقالت إنه بعد أقل من ستة أشهر على خسارته قبضته على برلمان تركيا، استعاد الحزب الحاكم أغلبيته الحاسمة في انتخابات مبكرة مثيرة. ورأت الصحيفة أن تلك النتائج تمثل انقلابا سياسيا لصالح الرئيس رجب طيب أردوغان الذي تولى زمام البلاد على مدار 13 عاما، ويبدو أنه سيمدد حكمه بدرجة أكبر على الأرجح. وأشارت الصحيفة إلى أن الأغلبية العظمى من المحللين السياسيين واستطلاعات الرأي قبيل الانتخابات تنبأت بوجود برلمان غير محسوم لحزب معين، وتوقعوا أن تكون هناك عملية تشكيل حكومة ائتلافية شاقة ربما تعقد خطط أردوغان الخاصة للسلطة، لكن بحلول منتصف ليل الأحد، كان حزب أردوغان قد فاز بـ50% من الأصوات، ومن المتوقع أن يشكل حكومة الحزب الواحد من جديد، وهي النتيجة التي فاجأت كثيرا من الخبراء. ونقلت واشنطن بوست عن بولنت علي رضا، الخبير في الشؤون التركية في مؤسسة كارنيجي، قوله، إن الانتخابات كانت استفتاء على أردوغان، وقد رمى النرد وفاز، كما علق الكاتب والبرلماني التركي السابق سوت كيني كليوجلو على النتائج قائلا، إنها تدل على أن الناخبين يهتمون أكثر بالاستقرار والاقتصاد وليس بالحقوق وحرية التعبير والأمور الأخرى التي يجب أن تكون لها أهمية في أية ديمقراطية عادية. وقال سونر كابجاتاي، الخبير في الشأن التركي بمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، إن ستراتيجية أردوغان التي اعتمدت على رسالة أنه الرجل القوي الذي يستطيع أن يوفر الحماية قد نجحت، والآن، تتابع الصحيفة، سيتعين على أحزاب المعارضة التركية أن تحسب حساب الوضع الراهن مع احتمال أن يهيمن أردوغان والعدالة والتنمية لسنوات قادمة، خاصة بعدما فشلت في التوحد ككتلة واحدة قوية مناهضة للعدالة والتنمية، ويعتقد الخبراء أن حزب أردوغان بعدما فاز بأغلبية مريحة ربما يتبنى خطا أكثر ميلا للمحافظة وربما يشمل ذلك البدء من جديد في محادثات مع الأكراد.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

الجولاني: اعتقالي في العراق عزز تجربتي السياسية

"خطط لاستهداف مقام السيدة زينب".. الأنباء السورية تعلن اعتقال "أبو الحارث العراقي"

ترامب يهاتف بوتين ويعلن الاتفاق على إنهاء حرب أوكرنيا

الرئيس الإيراني يخاطب ترامب: مستعدون للتفاوض ولكن بشرط

ترامب: لا حق للفلسطينيين بالعودة الى غزة

مقالات ذات صلة

إيران تؤكد تلقيها

إيران تؤكد تلقيها "رسائل" من الحكومة السورية الجديدة

متابعة/ المدى أعلنت إيران، أمس السبت، إنها تلقت رسائل من الحكومة الجديدة في دمشق بعد الإطاحة بحليفها السوري الرئيس السابق بشار الأسد. ونقلت وكالة إرنا عن الممثل الخاص لوزير الخارجية الايراني في الشأن السوري...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram