دعا مجلس محافظة صلاح الدين، أمس الاثنين، حكومة بغداد الى عدم تجاهل دور مصفى بيجي الاقتصادي وتوفيره للمشتقات النفطية وطنياً، وفيما أكد إمكانية مباشرته بالانتاج خلال أشهر من انطلاق حملة اعماره، أشار الى وجود أربعة خزانات ومنصات تحميل صالحة للعمل.وقال ن
دعا مجلس محافظة صلاح الدين، أمس الاثنين، حكومة بغداد الى عدم تجاهل دور مصفى بيجي الاقتصادي وتوفيره للمشتقات النفطية وطنياً، وفيما أكد إمكانية مباشرته بالانتاج خلال أشهر من انطلاق حملة اعماره، أشار الى وجود أربعة خزانات ومنصات تحميل صالحة للعمل.
وقال نائب رئيس المجلس مخلف الدليمي في حديث الى (المدى برس) أن "المجلس يتابع مع وزارة النفط جهود اللجان التي تزور مصفى بيجي بعد تحريره وتأمل أن تبدأ حملة الإعمار قريباً.
وأوضح الدليمي أن "ثلاث لجان فنية متخصصة زارت المصفى وأجرت استطلاعات وفحوصات ونعتقد أن حجم الضرر الذي لحق بمنشآته لا تزيد على 40 بالمئة"، مضيفاً أن "حملة الاعمار لا تتعدى أشهراً في حال إطلاقها وهذا ما ندعو اليه من حكومة بغداد نظراً لما يتمتع به مصفى بيجي من أهمية اقتصادية وانتاجية على مستوى العراق".
وأشار الدليمي الى أن "اربعة خزانات وقود من اصل 16 صالحة للاستعمال كما أن منصات التحميل واجزاء مهمة من حلقات انتاج المشتقات هي الأخرى لم تلحق بها اضرار كبيرة" ، لافتاً الى أن "المجلس ينتظر زيارات لجان أخرى لأننا حريصون على تأهيله حتى وأن اقتصر انتاجه على الحاجة المحلية ولابد أن تركز الحكومة المركزية على استئناف انتاج المصفى".
وكانت خلية الإعلام الحربي، التابعة لقيادة العمليات المشتركة أعلنت، في (الـ20 من تشرين الأول 2015)، تحرير مدينة بيجي بالكامل، مبينة أن القوات المشتركة تمكنت من تكبيد (داعش) خسائر فادحة بالأرواح والمعدات في قطاعي صلاح الدين والأنبار، في حين دعت وسائل الإعلام الوطنية والتواصل الاجتماعي، إلى العمل "الجدي والتعاون" لإطلاع العالم على ما حققته القوات العراقية وكشف "زيف دعاية داعش".