أعلنت إدارة محافظة بابل، أمس الاثنين، توقف العمل بمشروع مجاري الحلة الكبير الذي تنفذه وزارة البلديات بسبب عدم وجود التخصيصات المالية، وفيما بينت ان المحافظة كانت تنتظر هذا المشروع الستراتيجي منذ سنين، دعت مجلس الوزراء لتوفير الاموال للمباشرة بتنفيذ ا
أعلنت إدارة محافظة بابل، أمس الاثنين، توقف العمل بمشروع مجاري الحلة الكبير الذي تنفذه وزارة البلديات بسبب عدم وجود التخصيصات المالية، وفيما بينت ان المحافظة كانت تنتظر هذا المشروع الستراتيجي منذ سنين، دعت مجلس الوزراء لتوفير الاموال للمباشرة بتنفيذ المشروع مجدداً.
وقال النائب الاول لمحافظ بابل المهندس وسام اصلان الجبوري في حديث الى (المدى برس)، إن "العمل متوقف الآن بأهم مشروع ستراتيجي بالمحافظة وهو مشروع مجاري الحلة الكبير الذي تنفذه وزارة البلديات بسبب عدم وجود التخصيصات المالية لانخفاض اسعارالنفط رغم أن العمل به وصل لمراحل جيدة ومتقدمة".
وأضاف الجبوري أن "المشروع كان مخططاً له لتخفيف معاناة المناطق الواسعة من تصريف مياه الامطار وخدمات الصرف الصحي للدور والمحلات والشوارع لأن الحلة أساساً غير مخدومة بالمجاري إلا بنسبة قليلة جداً".
وبيّن الجبوري أن "وزارة البلديات احالت مشروع مجاري الحلة الكبير الى شركتين محليتين لغرض المباشرة بالعمل وقامت الشركة الاولى بإنشاء الخطوط الناقلة الرئيسة من مجسر الثورة وحتى مجسر نادر وبلغت نسبة الانجاز فيه 16%، فيما تولت الشركة الثانية إنشاء الخطوط الناقلة الرئيسة من مجسر نادر وحتى محطة المعالجة المركزية في المعيميرة وبلغت نسبة الانجاز 23% فيها"، مبيناً أن "شركة صينية متخصصة وضعت التصاميم الاساسية لمشروع مجاري الحلة الكبير".
وتابع النائب الأول لمحافظ بابل أن "هذا التوقف سيؤثر في المدينة كون المشروع المزمع تنفيذه سيعمل على حل مشاكل الصرف الصحي وتبليط اغلب شوارع المدينة الذي تأجل الآن بسبب عدم وجود بنى تحتية"، معرباً عن " امله بأن تتبنى وزارة الاسكان والبلديات أو مجلس الوزراء توفير الاموال من اجل المباشرة بالتنفيذ مرة أخرى بهذا المشروع الحيوي والستراتيجي".
يذكر أن مدينة الحلة تعاني كثيراً من قلة شبكات المجاري والصرف الصحي وإن الموجود فيها من الشبكات لا تتجاوز الـ12 % من حاجة المدينة لها مما يسبب مشاكل كبيرة وخاصة في موسم الأمطار حيث تغرق الاحياء والشوارع ويتعطل الدوام بالمدارس.