TOP

جريدة المدى > عام > أورهان باموك: أتمنى أن لا يحصل أردوغان على ما يريد

أورهان باموك: أتمنى أن لا يحصل أردوغان على ما يريد

نشر في: 4 نوفمبر, 2015: 12:01 ص

هذه المقابلة مع الروائي التركي اورهان باموك اجرتها مجلة فايس الاميركية بعد صدور الطبعة الانكليزية لروايته (شيء غريب في رأسي) وقد اجرت المقابلة محررة المجلة ماري فون:بينما كان ينظر من نافذة شقته في مانهاتن ، قال لي الروائي اورهان باموك :"لم تعد حيات

هذه المقابلة مع الروائي التركي اورهان باموك اجرتها مجلة فايس الاميركية بعد صدور الطبعة الانكليزية لروايته (شيء غريب في رأسي) وقد اجرت المقابلة محررة المجلة ماري فون:
بينما كان ينظر من نافذة شقته في مانهاتن ، قال لي الروائي اورهان باموك :"لم تعد حياتي اسهل بعد أن حصلت على جائزة نوبل". فقبل أقل من سنة من فوزه بجائزة نوبل للآداب عام 2006 ، واجه الروائي التركي تهما جنائية بسبب حديثه لصحيفة سويسرية عن الإبادة الجماعية للأرمن ومقتل 30000 ضحية من الأكراد الاتراك. وجعله الفوز بجائزة نوبل مدافعا قويا عن حرية التعبير ومنددا شديدا بانتهاكات الحكومة لحرية التعبير. وأصبحت تطاله حملات التهديد ، وشعر باموك انه بحاجة الى الفرار من البلاد. ولم يتمكن من الاحتفال بكونه اول اديب تركي(حتى وقتنا الحاضر) يفوز بجائزة نوبل حيث احرقت كتبه على يد الجماعات القومية التركية المتطرفة

 

ولسنوات بعد حصوله الجائزة، ظل باموك يتجنب الحديث في السياسة، ولا يلومه على ذلك الاعدد قليل من الناس. فقد اعلنت لجنة حماية الصحفيين أن 20 صحفيا قتلوا في تركيا، في حين أن ما لا يقل عن سبعة صحفيين من بينهم مراسل مجلة فايس الامريكية محمد إسماعيل رسول-يقبعون في السجن اليوم. ومثل باموك، فقد حوكم العديد من الكتاب والموسيقيين والفنانين لانتهاكهم المادة 301 التي تجرم من يقوم بإهانة الجمهورية، وتواصل العديد من المنظمات غير الحكومية الدفاع عن حرية التعبير في تركيا.

وظل باموك لسنوات عدة ، يرفض المقابلات التي تتناول الشأن السياسي فقط. ومع ذلك لم يكن باقي الكتّاب يمتلكون مثل قوته في تحدي الرقابة التركية الصارمة. "كنت أقضي ست سنوات في العمل على تأليف كتاب"، مشيرا إلى واحدة من أكوام من الكتب التي كانت تغطي طاولته ، "لكن الموضوع الوحيد الذي كان الصحفيون يسألوني عنه هو الإسلام السياسي."
روايته الاخيرة (شيء غريب في رأسي)، هي استكشاف صريح لجميع المحرمات السياسية في اسطنبول اليوم. وهي روايته الثانية عشرة، والثانية منذ فوزه بجائزة نوبل، ويرتكز موضوعها على الأحداث التاريخية التي لا تزال تؤرق البلاد الى اليوم. وتتمحور حول حياة مولود، المهاجر الفقير من الأناضول الذي يأتي إلى اسطنبول لبيع البوظة، شراب الخمرة التركي التقليدي. عمله يتيح له السكن في منزل عائلته البسيط في ضواحي المدينة، وبعد محاولات قليلة غير مجدية للتخرج من المدرسة الثانوية، يبدو مستقبله وقد اصبح تحت رحمة البوظة، الشراب الذي يصبح قديما ومهملاً بسرعة. ويدرس باموك في روايته اربعين عاما من التاريخ السياسي التركي من خلال عيون شخص كان مترددا في الانخراط في الحياة السياسية. على عكس الشخصيات المركزية في الكتب الأكثر مبيعا لباموك، والتي كانت تشمل السلاطين، والبرجوازيين، والاثرياء ، ويركز باموك على الشخصيات الأكثر فقرا والجماعات المهمشة في المجتمع التركي. شخصياته، تمتد من الماركسيين إلى الإسلاميين، الذين يشهدون وقائع الحرب الأهلية ويقعون في فخاخ عملية التمدين والتحضر، والتي ما زالت تشكل مشكلة رئيسية تواجه اسطنبول الحديثة.
شغف باموك باسطنبول غالبا ما تتم مقارنته مع ما تمثله مدينة دبلن لجيمس جويس أو ما تمثله لندن للكاتب تشارلز ديكنز ، ولكن هذه المقارنة تتجاهل عمق رؤية باموك لكل جزء من اجزاء المدينة، وخوضه في العلاقات الاجتماعية ، والأحزاب السياسية، وأساليب الحياة فيها. يقول باموك : "كان من المفترض أصلا أن يكون هذا العمل عبارة عن رواية قصيرة عن بائع البوظة الذي يفقد ثروته عندما يبدأ انتاج البوظة المعبأة في زجاجات بالانتشار". "ولكن بعد إجرائي مقابلات مع العديد من باعة البوظة القدماء والذين تتراوح اعمارهم ما بين 80-90 سنة، وسمعت ما رأوه، أدركت ان هناك الكثير مما يجب قوله". 
وبعد تجاربه السابقة مع الرقابة التركية، بات باموك يعرف المكان الوحيد الذي لا يمكن أبدا فرض رقابة عليه في رواياته. وكما يشير بقوله "كتب دوستويفسكي أعظم الروايات الإنسانية عندما كانت كتاباته تخضع للرقابة من قبل القيصر"، ويضيف. "يمكنك ان تراقب نفسك عندما تنتقد الحكومة في العلن. لانهم سوف يأخذونك إلى المحكمة بتهمة إهانة الجيش، ولكني أستطيع أن أقول أكثر من ذلك بكثير في الرواية . ، فأنا دائما أقول ما أريد من خلال رواياتي".
x في بينالي اسطنبول، شاهدت العديد من الفنانين وهم يناقشون علنا المواضيع التي تعرضت بسببها للاضطهاد قبل عشر سنوات مضت. هل تشعر أن الرقابة التركية قد خفت في السنوات القليلة الماضية؟
- حرية التعبير السياسي في تركيا مليئة بالمفارقات. يمكن للناس أن يتكلموا بحرية أكثر اليوم حول ما حدث للأرمن ومناقشة حقوق الأكراد. إذا قال شخص ما اليوم ما قلته قبل عشر سنوات، فلن يتعرض الى ما عانيته من مشاكل. فقد خف الضغط قليلا ، ولكن هذا لا يعني أن تركيا اصبحت بلدا يتمتع بحرية التعبير. فما زال أصحاب الصحف يتعرضون لضغوط من قبل الحكومة. ومازال الصحفيون الذين ينتقدون الحكومة يتعرضون لمحاولات اغتيال ، وتوجه لهم اتهامات وقضايا معروضة على المحاكم، ويتعرضون حتى للضرب. ولم يكن الامر أفضل قبل حكم الإسلاميين السياسيين،. فقد كان هذا الامر مستمرا على الدوام في الماضي. ولكنهم عندما وصلوا الى السلطة، مارسوا نفس سياسات الحكومات القومية الاستبدادية.
x لماذا تعتقد انه اصبح بالامكان تجنب الرقابة في الآونة الأخيرة؟
- منذ وقت ليس ببعيد حاولت السلطات التركية حظر استخدام مواقع التويتر واليوتيوب، في محاولة للسيطرة على ما يصل الى الناس من اخبار ومعلومات، ولكن من المستحيل أن تتمكن من فعل ذلك. في الواقع، عندما ينمو بلد مثل تركيا بمثل هذا الحجم الاقتصادي الكبير ، وتتوسع فيه امكانيات الافراد ، فإنه من الصعب جدا السيطرة عليه. هذا من مهازل حكومة أردوغان. في السنوات الـ 14 الماضية، قام اردوغان بتشجيع الزيادة في عدد السكان في اسطنبول، ولكن الآن فإن كل هؤلاء الناس يريدون حقوقهم واسماع صوتهم واصبح أصعب بكثير بالنسبة له وقف ذلك. ولا يمكنه ان يراقب كل من يقوم باستخدام التويتر في اسطنبول. وبسبب هذا، أنا متفائل. الشعب التركي ينمو اقتصاديا، و بفضل شبكة الإنترنت، لا يزال يعي ماذا تعني حرية التعبير الحقيقية. وبالتالي فهو لن يخضع لاحد.
x هل تعتقد في ظل هكذا مناخ، أن هناك مسؤولية ملقاة على عاتق المبدعين ؟
- سؤال صعب. وهو السؤال الذي واجهني طوال حياتي على مدى السنوات الخمسين الماضية.. لقد رأيت بعضا من أفضل الكتاب تضيع مواهبهم ، لإنهم لم يبذلوا ما يكفي من طاقتهم لاجل جودة وجمال ما يكتبوه بدلا من تركيزهم على مهاجمة الحكومة. ولكني رأيت البعض أيضا يحاول تجنب ما لا مفر منه، وإذا كان الكاتب التركي لا يريد ان يكتب الا عن الفراشات والورود، والحنين الى الأيام الخوالي على مضيق البوسفور، فهذا معناه انه ذو رأس فارغة لا يحمل سوى السخافات.
x في الماضي كنت قد عبرت عن أسفك لأن "أي شخص في ورطة أو يشعر أن الحكومة لا تتعامل جيدا معه يريد لي أن أمثله في حل مشاكله". هل ما زلت تشعر بنفس الاحساس؟
- اسمحي لي أن أوضح شيئا ، أنا لا اتشكى . كان هذا هو الحال دائما، ولكن بعد جائزة نوبل، أصبح الامرأصعب بكثير. هناك الكثير من المعارضين السياسيين في تركيا، ولكن ليس لهم تمثيل على الصعيد الدولي. أرادت المعارضة السياسية مني ان ارفع صوتي – مع اني معهم، ولكنهم يريدون مني أن أرفع صوتي أكثر مما أريد. كنت سعيدا لانتقادي السياسات الحالية وان اضم صوتي تاييدا للقضية، ولكن في النهاية أنا شخص اعمل في الأدب. 
x أنا أفهم تحفظك حول الحديث للآخرين، ولكنك الآن تؤلف كتابا عن بعض الاقليات في تركيا. هل قبلت بهذا الدور؟
- نعم، ولكن هذا الدور انا فرضته على نفسي الآن. لسنوات، كنت اقول "في أحد الأيام ساكتب رواية ليس عن البرجوازية، بل عن الطبقات الدنيا في المجتمع". فن الرواية يعمل بشكل أفضل إذا كنا نستكشف العالم من زوايا ورؤى مختلفة ومتعددة ولا نجعل الامر يقتصر على سرد حكاياتنا الخاصة بنا فقط،. أنا أكتب من خلال وجهة نظر بائع متجول. أردت أن أكتب حول المدينة من خلال وجهة النظر هذه حتى أتمكن من استكشاف تلك المناطق.
ومن الضروري بالنسبة لي ان يشمل ذلك الذين كانوا في حزب العدالة والتنمية وأنصار أردوغان، الإسلاميين السياسيين، أو [حتى الذين يضمرون] تعاطفا مع القوميين المتطرفين، ولكن بعد ذلك أيضا اعطيت لمولود صديقا كرديا، ذا ميول ثورية. ونظرا للظروف الاقتصادية لمولود، فان الدافع لتفاعله مع هذه الأحزاب يختلف عن دافعي، ولكن كان لا بد لي من البحث في كلا الجانبين.
x روايتك شيء غريب في رأسي تختلف عن رواياتك السابقة لأنها تركز على حياة الفقراء. فهل كان الامر فيه صعوبة؟
- انا أقوم بتدريس منهج في جامعة كولومبيا بعنوان "فن الرواية"، والشيء الوحيد الذي تتعلمه من تاريخ الرواية هو أنها قد وضعت للتعبير عن الطبقة المتوسطة والطبقة المتوسطة العليا، والطبقة الأرستقراطية. وفي معظم الوقت، تكون الطبقات الدنيا هي الخلفية وللتسلية فقط . كل جهودي انصبت على جعل بطل روايتي شخصية مقنعة دون الحاجة الى أية ميلودراما. أردت أن استكشف سبل عيش مولود باكملها عبر 40 عاما، وانظر الى المدينة من خلال عينيه.
لذلك بدأت بالذهاب الى القرى لإجراء المقابلات، والتحدث مع باعة البوظة امثال مولود، وحكى لي الكثير من الناس قصصهم. وحالما يراني أحدهم هناك، فان كل باعة البوظة والذين كانوا في الثمانين والتسعين من العمر- كانوا يريدون التحدث معي. لقد احببته. وأحببت تدوين الاحداث التاريخية. واصبحت لدي أكوام من المقابلات. ويؤسفني انني لم فعل ذلك قبل 40 عاما. اصبح عندي تاريخ كامل للمهاجرين من الريف الى المدينة: كيف قدموا الى المدينة، كيف بنوا منازلهم، ومن ثم كيف تزوجوا.
x كنت قد كتبت أيضا هذه الشخصية لتشير إلى عملية التمدن والتحضر السريع التي شهدتها اسطنبول. هل يساورك القلق إزاء هذه التغيرات؟
- تجارب مولود مشابهة لتجاربي. عندما ولدت في اسطنبول، كانت المدينة يقطنها مليون نسمة. والآن فانها مدينة يقطنها 17 مليون نسمة. لقد حدث تحول هائل، ولكن ذلك لم يحدث بين عشية وضحاها. في بعض الأحيان، كان بطل روايتي على بيّنة من هذه التغييرات، مثلي تماما، وبدأ يشعر وكأنه لا ينتمي الى تلك المدينة. الرواية تسرد كيف تحولت المباني في هذه المنطقة من منازل بسيطة مثل منزل مولود الى ناطحات سحاب.
لقد تم هدم أكثر معالم اسطنبول التي عرفتها في طفولتي، وقد بت ادرك ان المدينة التي توجد فيها الصفات الأساسية لم تتغير. وسوف تستمر العملية، وتتكاثر المباني العالية لأن الحكومة ترى المزيد من الأرباح في ذلك. وفي الحقيقة ، فان الشيء نفسه حدث مع الحكومة السابقة. فهي ما زالت تقوم بهدم المباني التاريخية، لأن هناك شعور باننا يجب أن نقتل الماضي لتحسين الحاضر.
x في الكتاب، وصفك لما حدث لأحد احياء اسطنبول يذكرني بما حدث لأحد أحياء ديترويت. في كلتا الحالتين، قامت الحكومة بشق طريق سريع يمر عبر المدينة، ما جعل ساكنيه يعيشون في ظروف سيئة .
- نعم، هذه الطرق تم انشاؤها خدمة للطبقات الغنية في المجتمع. لا احد يحترم أبدا الطبقات الفقيرة، وهذا أمر شائع في جميع المدن الكبرى. ولكن الحنين إلى الماضي لا يمكن أن يكون رد فعلنا الوحيد. وأنا أحاول أن أقضي وقتي لفهم ما حدث. وكانت هذه الرواية محاولة لفهم ذلك من خلال رؤية الامر من خلال عيون الرجل الذي عاش تلك التحولات. أريد من الناس أن يهتموا بامثال مولود بقدر ما يهتمون بأردوغان.
x هذا الكتاب لايسلط الضوء على وجود الفساد الاداري في مؤسسات الحكومة فقط، ولكن في أماكن اخرى مثل صناعة البناء والتشييد كذلك.
- ان الامر لا يتعلق بصناعة البناء فحسب فهو في كل مكان الآن. أصبحت الرشوة السياسية جزءا من نمط الحياة. هذا هو السبب في ان الكثير من ابناءالشعب التركي يرغبون في الانضمام للاتحاد الأوروبي: فهذا الانضمام يمكن أن يوقف جزءا كبيرا من هذا الفساد. قضيت بعض الوقت، وخصوصا بين عامي 2003-2008، للترويج لفكرة أنه سيكون من الجيد بالنسبة لنا الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.وما زلت أشعر بذلك فإنه يجبرنا على أن نطبق الديمقراطية بشكل كامل.
x وهل ترى ان تركيا تطبق الديمقراطية بشكل"جزئي"؟
- هناك الكثير من عدم احترام الفصل بين السلطات. ، واستقلال النظام القضائي في مأزق. ربما تكون لدينا انتخابات ديمقراطية-وانا اقر بذلك - ، ولكن هذه الديمقراطية ليست كاملة. فيجب أن تكون لديك حرية التعبير، والفصل بين السلطات. وتحتاج المحاكم ان تشعر باستقلالها عن السلطة التنفيذية، لكن الامر ليس كذلك. يجب على الحكومة ان لا تكون قادرة على الضغط على وسائل الإعلام، ولكنها تفعل ذلك. لهذا السبب انا أدعوها بالديمقراطية الانتخابية ولكنها ليست ديمقراطية كاملة.
x وبالنظر إلى أنها "ديمقراطية انتخابية،" ماذا تتوقع من الانتخابات المبكرة المقرر إجراؤها في تشرين الثاني؟
- اتمنى أن لا يحصل أردوغان على ما يريد، ولكن حتى اذا حصل على ما يريد ، فأنا متفائل. والتطور الإيجابي الملموس الوحيد لحرية التعبير في تركيا خلال السنوات الاثنتي عشرة الماضية قد حدث في الأشهر القليلة الماضية. أصبحت حرية التعبير موضوعا شرعيا للنقاش. 
x فيما يتعلق بحرية التعبير الخاصة بك هل تشعر انك اكثر اطمئنانا الآن؟
- نعم فعلا. أشعر بذلك، ولكن لا يزال يتوجب عليّ أن يكون عندي حارس شخصي. ولكن هناك العديد من الصحفيين ممن يقولون أكثر بكثير مما أقول، ولهم الكثير مما يدعوهم للقلق. يمكنني الإدلاء بتعليقات سياسية في الصحف المناهضة للحكومة الآن، ولكنني محمي . قبل عشر سنوات، عندما هاجمتني الصحف الموالية للحكومة ، كنت قلقا من ان شخصا ما قد يطلق النار عليّ. أنا الآن لا اواجه نفس التهديدات. لقد ساعدت التكنولوجيا تركيا بالفعل في الكفاح من أجل حرية التعبير. الآن، اصبح بامكان أي شخص يدخل إلى الإنترنت أن يكون على علم بما يحدث. وقد فشلت محاولة منعنا من استخدام موقع تويتر، لم يعد بالامكان إسكاتنا.
x هل لديك حساب في تويتر؟
- كلا، ولكني اقرأ الآخرين طول الوقت. الناس يدعونني للانضمام، قائلين انه سوف يكون لي ملايين المتابعين ، ولكن ماذا عساي أن اقول؟
x تكثيف الافكار العظيمة في 140 كلمة (كما يتطلب موقع تويتر – م) يبدو امرا صعبا؟
- انت تعتقدين ذلك؟ ربما، ولكن التغريدات يمكن أن تكون جميلة جدا. الكثير من الناس في تركيا يمكنهم الحصول على الأخبار من خلال موقع تويتر، لكنه يوفر أكثر من ذلك. يمكن أن يكون مثل الشعر. من يدري، ربما هذا الكتاب يحمل الكثير من تغريداتي.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

تقاطع فضاء الفلسفة مع فضاء العلم

الذكاء الاصطناعي والتدمير الإبداعي

موسيقى الاحد: "معركة" المغنيات

فيلم "الحائط الرابع": القوة السامية للفن في زمن الحرب

"الشارقة للفنون" تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة

مقالات ذات صلة

"كِينْزُو تَانْغَا"" src="https://almadapaper.net/wp-content/uploads/2025/02/5842-7-2.jpg">
عام

"مُخْتَارَات": <العِمَارَةُ عند "الآخر": تَصْمِيماً وتَعبِيرًاً> "كِينْزُو تَانْغَا"

د. خالد السلطانيمعمار وأكاديميعندما يذكر اسم "كينزو تانغا" (1913 - 2005) Kenzō Tange، تحضر "العمارة اليابانية" مباشرة في الفكر وفي الذاكرة، فهذا المعمار المجدـ استطاع عبر عمل استمر عقوداً من السنين المثمرة ان يمنح العمارة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram