TOP

جريدة المدى > عام > متابعات: خبيرة التراث العالمي في اليونسكو تحاضر في البيت الثقافي النجفي حول حماية التراث

متابعات: خبيرة التراث العالمي في اليونسكو تحاضر في البيت الثقافي النجفي حول حماية التراث

نشر في: 4 نوفمبر, 2015: 12:01 ص

استضاف البيت الثقافي في النجف الأشرف التابع الى دائرة العلاقات الثقافية العامة في وزارة الثقافة خبيرة التراث العالمي في منظمة اليونسكو والباحثة المشاركة في المعهد الفرنسي لشؤون الشرق الأدنى الدكتورة جيرالدين شاتلارد للتحاور والتعريف بأهمية التراث وطر

استضاف البيت الثقافي في النجف الأشرف التابع الى دائرة العلاقات الثقافية العامة في وزارة الثقافة خبيرة التراث العالمي في منظمة اليونسكو والباحثة المشاركة في المعهد الفرنسي لشؤون الشرق الأدنى الدكتورة جيرالدين شاتلارد للتحاور والتعريف بأهمية التراث وطرق حمايته.
أدار الجلسة الشاعر ثائر العلوي مسؤول وحدة الفنون في البيت الثقافي، والمترجم مسؤول ملف الاتفاقيات في البيت الثقافي ومنسق وزارة الثقافة مع منظمة اليونسكو رشيد جبار.
وقالت د. جيرالدين شاتلارد ـ مستشارة في مكتب يونسكو العراق وخبيرة في قضايا التراث الحي في منظمة اليونسكو : "نشكر البيت الثقافي لإعطائنا فرصة للتعريف بأهمية تعرض تراث العراق لهجمات من ثلاثة محاور، كان من أبرز التساؤلات التي طرحناها هي: لماذا استهدف التراث الثقافي في الحروب والصراعات؟ الجواب: لما له من قيم وأعراف وروابط وصلات مشتركة للمجتمع وما يمثله من تاريخ خاص بالماضي والحاضر والمستقبل وهو ما يعطينا الهوية".
وأضافت الدكتورة جيرالدين :"هناك أنواع للتراث الثقافي المادي كالنصب الآثارية والأعمال الفنية والمخطوطات والأرشيف والمعدات، مضيفة إنّ هناك صنفين للتراث: الأول التاريخي والآخر البيئي الطبيعي، اما التراث غير المادي فهو العادات الاجتماعية والدينية والشعر والموسيقى والفنون الأدائية، اما من الناحية الإعلامية للتراث الثقافي فهو دور ليس حياديا بل مستعمل بعمل التقارير الصحفية بزمن الحروب لأنه أكثر شمولية وتأثيرا للصراع القائم" .
مشيرة "إنّ تجميع المعلومات لتشريعات التراث الثقافي المادي هي وظيفة الصحفي والمواطنين والصحافة المحلية وليس الحكومة فقط ".
فيما بيّن مسؤول البيت الثقافي النجفي صفاء مهدي السلطاني " إنّ هذا الملتقى يسلط الضوء على أهمية التراث الثقافي بأنواعه لأنه يمثل هوية الإنسان والوجود الحقيقي والانتماء للبلد".
وأضاف السلطاني "إنّ أهم أسباب الهجرة كانت نتيجة للفراغ الثقافي والتراثي الذي يواجهه المواطن، ونحن بدورنا لدينا مجموعة من الأفكار لإقامة معارض الصور الفوتوغرافية والتعريف بالمدينتين البصرة والكوفة وسنقيم قريبا مهرجاناً للإحتفاء بهاتين المدينتين وما تكتنزان من مبانٍ، وأزياء، وتراثيات، ونعمل على انتاج أفلام قصيرة لهما كذلك".
يذكر أنّ البيت الثقافي استقبل الدكتورة جيرالدين في وقت سابق ضمن زيارة لتبادل الحوار في الشأن التراثي.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

تقاطع فضاء الفلسفة مع فضاء العلم

الذكاء الاصطناعي والتدمير الإبداعي

موسيقى الاحد: "معركة" المغنيات

فيلم "الحائط الرابع": القوة السامية للفن في زمن الحرب

"الشارقة للفنون" تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة

مقالات ذات صلة

"كِينْزُو تَانْغَا"" src="https://almadapaper.net/wp-content/uploads/2025/02/5842-7-2.jpg">
عام

"مُخْتَارَات": <العِمَارَةُ عند "الآخر": تَصْمِيماً وتَعبِيرًاً> "كِينْزُو تَانْغَا"

د. خالد السلطانيمعمار وأكاديميعندما يذكر اسم "كينزو تانغا" (1913 - 2005) Kenzō Tange، تحضر "العمارة اليابانية" مباشرة في الفكر وفي الذاكرة، فهذا المعمار المجدـ استطاع عبر عمل استمر عقوداً من السنين المثمرة ان يمنح العمارة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram