مقديشو / رويترزقالت جماعة معنية بالدفاع عن حقوق الانسان وشهود ان القتال بين جماعة حزب الاسلام المتمردة وميليشيا موالية للحكومة استؤنف يوم الاثنين في الصومال بعد يوم من اشتباكات في بلدة بلدوين الاستراتيجية بوسط البلاد مما أسفر عن مقتل 13 على الاقل.
 وتريد جماعة حزب الاسلام وحركة متمردة منافسة أخرى هي حركة الشباب تطبيق تفسير متشدد للشريعة الاسلامية في أنحاء البلاد الواقعة بمنطقة القرن الافريقي. وليس في الصومال حكومة مركزية فعالة منذ عام 1991. ولا تسيطر الحكومة الانتقالية الا على بضعة أجزاء من مقديشو بينما بقية المناطق مقسمة بين حركة الشباب وحزب الاسلام. ويدور قتال بين حركة الشباب التي تنظر اليها واشنطن على أنها تقاتل بالوكالة عن تنظيم القاعدة في المنطقة وحزب الاسلام للسيطرة على بقية البلاد. وقالت جماعة علمان للسلام وحقوق الانسان ان 13 على الاقل قتلوا وأصيب 18 اخرون في القتال الذي نشب يوم الاحد بين حزب الاسلام وميليشيات قبلية. وقال علي ياسين جدي نائب رئيس جماعة علمان لرويترز "عدد القتلى أعلى. الجماعتان حملتا ضحاياهما. لا نعرف عدد المقاتلين الذين لاقوا حتفهم." وقال سكان ان القتال استؤنف في بلدوين يوم الاثنين. وقال حسين عبدولي وهو أحد السكان لرويترز "الجماعتان تتبادلان اطلاق نيران البنادق الالية في الشوارع." وأودى القتال بحياة 19 ألف صومالي وأجبر 1.5 مليون على النزوح من ديارهم منذ بداية عام 2007 وتقول أجهزة أمنية غربية ان البلاد باتت ملاذا للمتشددين بما في ذلك الجهاديين. وأعدمت ميليشيا أخرى موالية للحكومة هي أهل السنة والجماعة يوم الاحد قائدا من حركة الشباب بعد أن رفض نبذ الايديولوجية المتشددة للحركة.