حملة مداهمة ضد مقربين من غولن وواشنطن تندد ب"الضغوط" على وسائل الاعلام
اوقف 35 شخصا الثلاثاء في تركيا في اطار تحقيق قضائي فتح في ازمير (غرب) بحق الداعية فتح الله غولن العدو اللدود للرئيس الاسلامي المحافظ رجب طيب اردوغان كما افادت و
حملة مداهمة ضد مقربين من غولن وواشنطن تندد ب"الضغوط" على وسائل الاعلام
اوقف 35 شخصا الثلاثاء في تركيا في اطار تحقيق قضائي فتح في ازمير (غرب) بحق الداعية فتح الله غولن العدو اللدود للرئيس الاسلامي المحافظ رجب طيب اردوغان كما افادت وسائل الاعلام المحلية.
وهذه المداهمة جرت في 18 محافظة في البلاد واتاحت توقيف شرطيين وموظفين رسميين بشبهة "امتلاك وثائق عسكرية ووثائق سرية" كما افادت وكالة دوغان للانباء.وتأتي هذه العملية بعد يومين على الفوز الساحق الذي حققه الاحد حزب اردوغان في الانتخابات التشريعية المبكرة حيث استعاد الغالبية المطلقة في البرلمان التي خسرها قبل خمسة اشهر.واعلن الرئيس التركي الحرب على الامام غولن في نهاية 2013 اثر فضيحة فساد مدوية استهدفت عدة مقربين منه. ويتهم اردوغان حليفه السابق الذي يدير من الولايات المتحدة شبكة مدارس ومنظمات غير حكومية ومؤسسات بأنه اقام "دولة موازية" بهدف الاطاحة به.ورفضت الحكومة التركية الثلاثاء الانتقادات الدولية الموجهة اليها بشأن انتهاك حرية التعبير خلال حملة الانتخابات التشريعية التي فاز فيها حزب العدالة والتنمية بزعامة رجب طيب اردوغان الاحد بالاغلبية المطلقة.وقال نائب رئيس الوزراء يلشين اكدوغان في حديث مع محطة "ان تي في" التلفزيونية "ليس هناك ضغوط على وسائل الاعلام. لم يرغم احد على السكوت في هذا البلد، هذا غير موجود".واعربت الولايات المتحدة الاثنين عن اسفها لحالات "التخويف" و"الضغوط" التي مورست على وسائل الاعلام خلال الحملة.وسجل مراقبو منظمة الامن والتعاون في اوروبا عدة حالات تدخل فيها النظام التركي في "الاستقلالية التحريرية لوسائل الاعلام".والاثنين اوقفت الشرطة التركية مسؤولين عن مجلة وصفت في عددها الاخير انتصار حزب اردوغان بانه "بداية الحرب الاهلية في تركيا".وبرر اردوغان الثلاثاء احكام القضاء على ما وصفه بأنه "انحراف" عن القانون وقال "لا يمكن ان تكون وسائل الاعلام محمية بدرع، لا يمكنكم التلفظ بالشتائم".واستعاد حزب العدالة والتنمية الاغلبية المطلقة لمقاعد البرلمان بحصوله على 49,4% من اصوات الناخبين في ثاني انتخابات تنظم هذا العام.